متاحف مصر تعلن عن القطع الفائزة بأعلى مشاهدة
متاحف مصر تعلن عن القطع الفائزة بأعلى مشاهدة


«متاحف مصر» تعلن عن القطع الفائزة بأعلى مشاهدة

مي سيد

الثلاثاء، 04 مايو 2021 - 12:58 ص

طبقاً للتقليد الشهري الذي اعتادت عليه المتاحف المصرية التابعة لقطاع المتاحف، على صفحاتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك "، في عرض مميز لعدد من القطع الأثرية التي تميز كل متحف، حيث يتم اختيار القطعة الفائزة بناءً على استطلاع رأي الجمهور ومتابعي الصفحات الرسمية للمتاحف، فقد حازت القطع التالي ذكرها على أعلى الأصوات، وذلك عن شهر أبريل لعام 2021:

حازت مزهرية من الخزف، صناعة مدينة أزنيق القرن 10هـ/ 16م، على إعجاب واختيار الجمهور في متحف الفن الإسلامي.

أما المتحف القبطي وبمناسبة شهر رمضان المبارك، فقد انتقى المتحف من معروضاته هذه القطعة الرائعة والتي عليها كتابات وزخارف اسلامية، ولقد وقع الإختيار على قطعة واحدة منها وهي: عبارة عن شريط مستطيل مزخرف بثلاث جامات، بداخلهم كتابات باللغة العربية متداخلة يحيط بهم عناصر نباتية ومن أعلى واسفل زخارف هندسية، يحدها اطار من عناصر زخرفية، والزخرفة من الداخل باللون الذهبي السيرما باللون الأحمر على أرضية زرقاء.

وبمتحف آثار بني سويف حظت إحدى مقتنياته على اختيار وتصويت الجمهور، وهي عبارة عن: مصحف قرآن كريم من العصر الفاطمى، كتب بخط يد الحاج حافظ ابراهيم موارخ سنة ١١٩٦ هجرية، ونرى هنا فى أول صفحتان زخارف ملونة ومذهبة والسان منفصل وعلية زخارف مذهبة أيضاً.

أما متحف سوهاج القومي فازت القطعة رقم (4) لتصبح هي قطعة المتحف الفائزة لشهر أبريل، وذلك لحصولها على أعلى الأصوات، وهي عبارة عن تابوت خشبي لسيدة، على هيئة آدمية، له غطاء من الكرتوناج لسيدة.

كما وقع الاختيار في متحف آثار شرم الشيخ، على "الثوب السيناوي" ليكون قطعة الشهر الفائزة بالتصويت لهذا الشهر، وهو ثوب مطرز يظهر هوية المرأة عزباء متزوجة أو أرملة، والثوب مطرز من الصدر والجزء الأمامي والأجزاء العليا من الأكمام وذيل الثوب عند صغيرات السن، بينما تكتفي المسنات بتطريز الصدر وذيل الثوب.

ويتكون الثوب السيناوي من الصدر والبدن والظهر والذيل والأكمام، ويكون التطريز الأزرق مع الأحمر للفتاة قبل الزواج، أما الأزرق للأرملة، والأحمر للمتزوجة.

كما يعرض متحف الغردقة، أحد مقتنياته الفريدة، وهو تمثال ثلاثي "لإيزيس وأوزوريس"، فلقد تم تجميع العديد من المعبودات المصرية القديمة في تماثيل ثلاثية، حيث يظهر المعبودان الذكر والانثى لهيكلان زوجين ومعهما الرب الطفل.
واحدة من أهم هذه الثلاثينات كان الزوجان الأخوان "إيزيس و أوزوريس" وابنهما حورس.

وأيضاً وقع الاختيار في متحف المجوهرات الملكية، على مجموعة مكونة من "قادوم ومسطرين": وهما من الفضة بمقبض من خشب الأبنوس ويعلو المقبضين التاج الملكي من الفضة، مكتوب على سطحيهما بالحفر كتابات باللغة الفرنسية عن تأسيس مدينة بور فؤاد، وهذه المجموعة من عهد الملك فؤاد الأول.

أما القطعة التي سيتم الإعلان عن فوزها بالتصويت بمتحف الشرطة بالقلعة، قطعة عبارة عن سلاح نارى، مصنوع من الصلب ذات ثلاثة مواسير، ومقبض من الخشب مطعم بزخارف نباتية فضية، يعمر من الفوهه ويعمل بنظام الحجر الصوان. العصر العثماني.

وفي متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم، فازت القطعة الأولى وهي عبارة عن قطعة معمارية تمثل لوحة لسيدة بها 3 سطور هيروغليفية، وتمثلها وهي جالسة وأمامها مائدة قرابين كما توجد مناظر تمثلها وهي تقدم القرابين، ومناظر أخرى تمثل أشخاص يحملون القرابين، وهي مصنوعة من الحجر الجيري، وطولها حوالي 80 سم وترجع لعصر الدولة الوسطى.

ولقد فازت بالإختيار بمتحف آثار مطروح، الآوانى الكانوبية (وهي من الفخار، دولة حديثة/ الأسرة 18)، لتكون تحفة شهر أبريل، وهي آواني استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى، وكانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار، حيث لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كانوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: (المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد).
- تميزت الأواني الكانوبية في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عاديًا. وفي عصر الدولة الوسطي أصبحت النقوش أكثر شيوعًا، كما أصبحت أغطية الأواني على شكل آدمي.
وفي الدولة الحديثة، صنعت أغطية الأواني الأربع بحيث أن كل منها يصور واحدًا من أبناء حورس الأربعة، وهم:
أمستي علي  شكل آدمي وحابي قرد البابون، وقبح سنو إف الصقر، ودوات موت إف ابن آوي .. حيث كان كل منهم مسئول عن حماية عضو من الأعضاء الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الأواني، وسميت بالكانوبية لأنها إكتشفت لأول مرة في مدينة كانوب أبي قير حالياً.

وفي متحف المركبات الملكية بالقاهرة، فاختارت إدارته بناء على استطلاع الجمهور من خلال التصويت الذي تم عمله مسبقاً "ملابس دليل الآلاي"، فهو الفارس الذي يمتطي جواد المقدمة  في ركبات الآلاي الرسمية، وتعتبر وظيفته أعلى رتبة من الدومو والسائق والجروم، وكان يحمل سيفا كسلاحاً شرفياً، ويرتدي في نهاية حذاءه " مهموز" كبديل للكرباج وذلك لنغز الجواد والتحكم في سرعته أثناء سير الركبة .
- أما عن ملابسه  فهي عبارة عن جاكيت طويل من الجوخ الأحمر مفتوحة من الصدر من أسفل بشكل مثلث، ومثبت على الصدر خمس شرائط، من القصب من الفضة المذهبة بعرض الصدر، و شريط في الياقة و زوج من الشرائط القصب في كل كُم، و بالخلف شريط مثبت بشكل دائرتين، ومثلث في الوسط، ومثبت عليه زراران كبيران من النحاس بالتاج،  والظهر مفتوح من أسفل وبكل جانب زرار بالتاج، وبالصدر مثبت 9 أزرار، وعلى الكم الأيسر تاج كبير  من القصب، وفي وسطه هلال وثلاثة نجوم

ويعرض لنا متحف ركن فاروق بحلوان واحدة من أجمل القطع المعروضة بالمتحف، وهي التي فازت بالإختيار والتصويت من خلال هذا التقليد الشهري الذي يتم تحت عنوان: #أنت_من_تقرر، وذلك عن شهر إبريل، وهي عبارة عن فنجان للقهوة باللون الكحلى، يتوسط البدن ( مونوجرام)  الشعار الملكي للملك فاروق .

أما عن قطعة الشهر الفائزة لمتحف قصر الأمير "محمد علي" بالمنيل: وهي عبارة عن كأس بمقبضين على شكل تمثالين من المعدن وبداخلة إناء زجاجى.

وفاز بمتحف تل بسطا بالشرقية، أحد مقتنيات المتحف، وهي عبارة عن تميمة على شكل عين "أوجات" عين حورس المرتبطة بأسطورة الصراع بين حورس وست وكانت تستخدم كتميمه، وهي مزخرفة بخطوط متوازية.
- اعتاد المصري القديم علي ارتداء التمائم والتبارك بها، حيث تنوعت الأشكال وكذلك الغرض منها، ويتم ارتدائها على الصدر للحماية وطرد الشرور، وهي مصنوعة من القيشاني ارتفاع 9.3سم وأقصى ارتفاع 7.1 سم.

ومن خلال التصويت أيضاً بمتحف آثار الإسماعيلية فاز "فانوس من الفخار"، كان يستخدم للإضاءة، وهو على هيئة سيدة، ويوجد من الأعلى ثقب للتعليق - عصر رومانى

وهنا في متحف آثار كفر الشيخ فاز إناء للطعام على شكل أوزة، وهو كان يستخدم لحفظ الطعام، مصنوع من الألباستر، وكان المصري القديم يستخدم العديد من الطرق لحفظ الطعام سواء في حياته اليومية، أو في المقبرة ومن ضمن هذه الطرق الأواني التى تصنع من الألباستر، حيث كان يضع بها الطعام ملفوف بلفائف من الكتان وعثر في مقابر في سقارة علي نماذج من هذا الإناء.

أما متحف التحنيط بالأقصر؛ لقد تم اختيار قطعة متميزة بالمتحف وهي عبارة عن: "كبش محنط مغطي بقناع مذهب من الكرتوناج "، يتكون من طبقات عديدة من الكتان أو البردي بمادة صمغية، ومشكلة طبقاً لملامح الوجه.
- وكان الكبش يعتبر رمز المعبود "خنوم" الذي كان يقوم بتشكيل جسم الانسان علي عجلة الفخار، وكان مركز عبادته في منطقة أسوان، عُثر عليه في جزيرة الفنتين .

كما تم الاختيار بالتصويت بمتحف السويس لتحفة رائعة وهي عبارة عن مشكاة من الزجاج، قاعدتها على هيئة نصف كرة ملونة باللون الأحمر والأبيض والذهب، معلقة بثلاث سلاسل من الزجاج، ترجع لعصر أسرة محمد علي.

وفاز قطعة شهر أبريل بمتحف النوبة مشكاة الأمير "قوصون"، وهي مشكاة من الزجاج المذهب المموه بالمينا للأمير " قوصون الساقي الناصري" كبير مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون.

أما عن متحف آثار الوادي الجديد فازت بالإختيار مبخرة من البرونز، وهي مبخرة دائرية الشكل مجوف بها ثلاث أماكن للتعليق وضع بها سلاسل لتنتهى بحلقه للتعليق، تستخدم في الطقس القبطي لوضع البخور وبها من أعلى زخارف هندسية، وتم العثور عليها في منطقه تل بسطا بمحافظة الشرقية من البرونز .

وفاز بمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية من خلال التصويت تمثال من الرخام، وهو خاص بالإمبراطور الروماني ماركوس أوريليـوس( ١٦١ م/ ۱۸۰ م)، وبجواره قرن الخيرات، حاملا سيفا في يده اليسرى يرتـدى الملابس العسكرية من درع مزين في الوسط برأس الميـدوزا (المعبودة الحامية للمقاتلين- بينما أبو الهول المجنح (الحريفن على الجزء العلوي، وعلى الجزء السفلي من الدرع عدد إثنين رأسى صقر مواجهان لبعضهما البعض، لم يكن الأمبراطور مجرد قائد عسکري بل مهتم بالفلسفة يتسم بالهدوء والرزانة.

ويعرض متحف آثار الأقصر "لوحة قبطي"، وهي لوحة من زخرفة جدار ترجع إلى القرن السادس أو السابع الميلادي وهي من الحجر الجيري، وهي عبارة عن عقد نصف دائري محمول على عامودين تاج كل منهما ورقي الشكل وداخل العقد من أعلى يظهر ما يمثل الصدفة وبين العامودين ما يمثل السمكة بشكل زخرفي.

وكان السمك المرسوم في الوسط رمز للإيمان في العـقيدة المسيـحيـة المبـكـرة، وعلى يسار العقد شريط رأسي من زخرفة مجدولة ويحف بالعقد من الجهتين ما يمثل عنصراً نباتياً ربما سعف النخيل وفي الجزء السفلي من اللوحة يظهر ما يمثل حيوان أسفله طائر. (المصدر من حفائر تجميل منطقة معبد الأقصر طريق أبو الهول).

متحف الغردقة يوضح أعياد «شم النسيم» عند المصري القديم 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة