كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

دعوة عاجلة للأهلى والزمالك

كرم جبر

الثلاثاء، 04 مايو 2021 - 07:11 م

التصريحات النارية تشعل الكراهية بين جمهور الناديين قبل مباراة القمة الاثنين القادم، واتحاد الكرة يزيد الأمور تعقيدا بالتصريحات والقرارات المتخبطة، والحل فى أيدى عقلاء البرامج الرياضية، والنقاد المؤثرين فى سوشيال ميديا، وكذلك المسئولون فى الناديين.
لا داعى أن يركب اتحاد الكرة عناده ويصر على حكام مصريين، فى هذه الظروف المشحونة بالتوتر والغضب، فهذا يعرض التحكيم والحكام لمخاطر كبيرة إذا وقع أى خطأ بسيط، ويكفى ما يتعرضون له من هجوم فى الأيام الأخيرة.
ولا يصح أن يكون بعض المسئولين فى الناديين، وبعض النقاد الرياضيين من مشعلى الحرائق، فتنتقل الحرب إلى فيس بوك، وتصل إلى الشتائم والقذف والسب.
نحتاح وقف إطلاق الكراهية فورا، وأن يبادر وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى بعقد لقاء عاجل يضم رموز الناديين والنقاد الرياضيين، للاتفاق على مدونة سلوكية.
واقترح أن يكون السبت القادم، مع استعدادنا أن يكون اللقاء فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
>>>
نماذج من جرائم الارهابيين فى الشام والعراق:
كانوا أثناء سيطرتهم يفخخون الأطفال المختطفين والمرضى النفسيين ويفجرونهم بالريموت كنترول فى الأسواق المزدحمة، وكانوا يحملون النعوش المعبأة بالمتفجرات ويتركونها بين من جاءوا لتأدية واجب العزاء.
كانوا يعلقون الناس أحياء فى ماكينات شى اللحوم، ويستمتعون بتقطيع أجسادهم بالسكاكين الحادة، وكانوا يلعبون الكرة برءوس الضحايا، ويعلمون الأطفال الصغار كيفية قطع الرقاب.
اغتصبوا البنات الصغيرات، وشاهدت فيديو لبنت صغيرة وهى تصرخ فى إرهابى اغتصبها بعد القبض عليه: لماذا فعلت ذلك وأنا فى عمر ابنتك؟
هؤلاء هم الإرهابيون الذين يرتكبون جرائمهم باسم الدين، وأرادوا أن يفعلوا ذلك فى سيناء، وأن يحولوها إلى مستنقع للخوف والرعب، يجمعون فيها شتات الإرهابيين من كل بقاع الدنيا، ذئاب بشرية يبحثون عن فرائس يلتهمونها.
سيناء لم تكن ولن تكون إلا مصرية، ومقبرة لكل من يفكر أن يدنس أرضها الطاهرة التى ارتوت بدماء وأرواح شهدائنا الأبرار على مر العصور، ومن أراد بها شراً، لن يجد إلا القوة الغاشمة.
والبادى أظلم وذوقوا العذاب المر جزاء أعمالكم الإرهابية الدنيئة.
>>>
قال الألبانى رحمه الله «من علماء الحديث»: يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار، والدواء فى صيدلية الأذكار، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك فى قلبك.
اعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوى هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة، أتحزن لأجل دنيا فانية؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية؟! أتضيق والله ربك! أتبكى والله حسبك! الحزن يرحل بسجدة.. والبهجة تأتى بدعوة... العافية إذا دامت جُهلت، وإذا فُقدت عُرفت.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة