مسحراتي المحروسة
مسحراتي المحروسة


مسحراتي المحروسة: «خليك مسامح رمضان كريم.. والله أكرم»

وائل نبيل

الأربعاء، 05 مايو 2021 - 05:04 ص

يحتل شهر رمضان مكانة كبيرة في قلوب وتاريخ المسلمين وفي تراثهم أيضًا، إذ ارتبطت العديد من المظاهر التراثية به ومنها المسحراتي، ذلك الرجل البسيط الذي يطوف الشوارع حاملًا على عاتقه مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور، مرددًا التواشيح الدينية والابتهالات التي يصاحبها ضربات موسيقية منتظمة على طبلته المميزة.

ومع تطور العصر بدأت مهنة المسحراتي في الاندثار، مما ترك فراغًا كبيرًا في التقاليد الشعبية المرتبطة بشهر رمضان.

وقدم القائمون على صفحة «البلاتفورم»، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة المسحراتي بصورة جديدة تواكب الحداثة، وهو برنامج «مسحراتي المحروسة».

وقد جاءت حلقة اليوم الأربعاء، بعنوان " التسامح"، وقال فيها مسحراتي المحروسة: "مسحراتي لفيت حاراتي.. على الطبلة دقة وفي قلبي دقة.. ولا تحلى راحة من غير ما دقدق.. الحق أقوله وأكلها دقة.. والكدب يا بني أاقوله لأ.. أنا عيني شارع على دولة واسعة.. فيها التسامح كان بيسعى.. يسبق كلامي دايما سلامي كله أبن تسعة.. واللي مخصمني جاني وصالحني.. دموعي نزلت أنا ابن تسعة.. خليك مسامح رمضان كريم والله أكرم.. يا شعب مصر أنت اللي باقي الكل شارد.. يا مصر وأنتي أمي وحبيبتي.. أيدك سخية ولا ألف راجل.. يا مربياني ومعلماني من صغري نشيد بلادي.. طول عمري شايفك مجاهدة.. ولا قلت مرة أنا مش انا.. رغم الشقى حاسة برضا رافعة رأسها وسيدة.. وأن شاء الله دايما معلمين.. وعلى التراحم متعودين.. مبروك عليكي الشهر يا بلدي.. مكتوب علينا الرحمة يا رمضان.. يارب تمم لنا العتق من النيران.. واكتب لنا جنتك تحتها الريان.. وأصحى يا غفلان اصحى".    

و«مسحراتي المحروسة»، برنامج يهدف إلى إيقاظ روح المجتمع المصري المعروفة بالمحبة والإخاء والتعاون، والنابعة من عاداته وتقاليده الأصيلة، والتي جعلته نسيجًا واحدًا متماسكًا عبر العصور في أوقات الرخاء والأزمات، وذلك باستخدام كلمات بسيطة ولكنها مؤثرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة