إيزابيل دياز أيوسو
إيزابيل دياز أيوسو


نتائج أولية | اليمين الإسباني يهزم الاشتراكيين ويفوز بانتخابات مدريد

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 05 مايو 2021 - 01:01 م

فاز اليمين الإسباني وزعيمته الصاعدة إيزابيل دياز أيوسو في انتخابات منطقة مدريد، ما كبّد الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز هزيمة كبرى، وفق نتائج جزئية.

اقرأ أيضًا: انتخابات مدريد المحلية.. استحقاق مصحوب بـ«الشحن» و«تهديدات القتل»

وأظهرت نتائج فرز أكثر من 50% من بطاقات الاقتراع، أن رئيسة المنطقة المنتهية ولايتها والعضو في الحزب الشعبي ضاعفت غلّتها مقارنة بالانتخابات الماضية التي أجريت في مايو 2019 ونالت 63 مقعدا من أصل 136 يتألف منها البرلمان المحلي، حاصدة أكثر من 43% من الأصوات.

لكن الحزب الشعبي لم يتمكّن من حصد الغالبية المطلقة أي 69 مقعدا، وهو بالتالي مضطر لتشكيل ائتلاف مع حزب "فوكس" اليمين المتطرف صاحب الـ13 مقعدا والذي كان متحالفا مع دياز أيوسو على مدى عامين.

بينما نال الحزب الاشتراكي 25 مقعدا أي نحو 18% من الأصوات وهو سعى لتعبئة اليسار ملوحا بفزّاعة اليمين المتطرف، لكنه تلقى نكسة كبرى بخسارته 11 مقعدا مقارنة بالانتخابات الماضية.

وحصدت كل أطياف اليسار مجتمعة 59 مقعدا، أي أقل من مما نالته مرشحة الحزب الشعبي بمفردها.

وفي العام 2019 فاز الحزب الاشتراكي في الانتخابات لكنه لم ينسج تحالفات تخوّله تشكيل ائتلاف حاكم في المنطقة التي بقيت على مدى 26 عاما معقلا للحزب الشعبي. 

وبعد صدور النتائج الجزئية أعلن بابلو إيجليسياس زعيم حزب بوديموس وشريك الاشتراكيين في السلطة، أنه سيخرج من معترك السياسة.

وأمام حشد من مناصري حزبه قال إيجليسياس "قرّرت التخلي عن كل مناصبي، والخروج من معترك السياسة بمعنى السياسة الحزبية". وهو كان قد صرّح عقب إدلائه بصوته أن "الحكومة الائتلافية التي تتولى قيادة اسبانيا ستستمر بالقيام بذلك لسنوات عديدة".

وعلى الرغم من الجائحة تقاطر الناخبون البالغ عددهم الإجمالي نحو 5,1 ملايين لانتخاب 136 عضوا في البرلمان المحلي من بين ستة أحزاب متنافسة، وقدّرت نسبة المشاركة بنحو 75% أي بزيادة قدرها عشر نقاط مقارنة بالاستحقاق السابق.

وتعكس التعبئة القوية أهمية الاستحقاق على الصعيد الوطني، بعدما شهدت الحملة الانتخابية ورود رسائل تهديد بقتل مرشحين مرفقة برصاصات.

وخاض الحزب الشعبي الاستحقاق بزخم استعدادا للانتخابات العامة المقررة بعد عامين.

وقالت دياز أيوسو إن التحالف مع اليمين المتطرف "لن يكون نهاية العالم". لكن وإن لم تهدد الهزيمة في هذا الاقتراع المحلي بقاءه في السلطة، فإن سانشيز الذي كان في الواجهة خلال الحملة، قد يخرج ضعيفا في حال هزيمة حزبه.

وهذه أول انتخابات منذ بدء أزمة كورونا في مارس 2020 في مدريد التي تضررت بشدة جراء الوباء.

كما كانت إسبانيا إحدى الدول الأكثر تضررا منه في أوروبا، وسجلت مدريد حوالي 15 ألف وفاة من أصل 78 ألفا في كل اسبانيا وحوالي 700 ألف إصابة من أصل 3,5 ملايين فكانت حصيلتها الأسوأ بين 17 منطقة تعدها البلاد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة