معهد ناصر
معهد ناصر


جولة بأقسام الطوارئ| «ناصر العام ومعهد ناصر» الفحوصات عليك.. والتشخيص علينا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 05 مايو 2021 - 03:01 م

هاجر زين العابدين

على أبواب المستشفيات يقف المرضى استجداءً لأمل الشفاء.. فرصة لالتقاط الأنفاس، وإنقاذ الجسد من افتراس الأمراض، وإصابات الوباء.. إنه المشهد الصعب في استقبال المستشفيات الحكومية، التي قسمت نصفها أو أكثر لـ«عزل كورونا»، وأخرى مستشفيات لاستقبال من هم من ذوي الأمراض والأوجاع الأخرى.

هنا البعض ينتظر على حافة الموت لحظة لإيجاد سرير للرعاية الحرجة لمصاب كورونا لإنقاذ النفس الذي كاد أن يحرمه منه الفيروس اللعين، وعلى جانب آخر يبحث من أنهك المرض جسده عن سرير للحجز وغيره يبحث عن مكان لتلقي  جلسات كيماوي أو جراحات عاجلة او بأقل تقدير هنا من يحتاج لتعليق محاليل لإنعاش الروح المنهكة باحثا عن فرصة للنجاة.. كثير من المرضى يبحثوا عن الدواء في زمن الوباء.

"بوابة أخبار اليوم" عايشت أحوال المرضى ومطالبهم وشكاواهم في استقبال المستشفيات .


وفى مستشفى ناصر العام بحى شرق شبرا الخيمة  "بوابة أخبار اليوم" ترصد في معايشة لقسم الطوارئ والاستقبال للتعامل مع المرضى خاصة حالات الاشتباه بفيروس كورونا، فمن داخل أروقة المستشفى، تقف هيام أحمد برفقة والدها المسن البالغ من العمر 55 عاما، حاملة بيديها الفحوصات الطبية التي أكدت إصابته بفيروس كورونا، وأن والدها منذ يومان يعاني من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة مع فقدانه للشهية، وفي بداية الأمر ظننا أنه دور برد عادي نتيجة التغيرات في درجات الحرارة التي شهدتها الأيام الماضية، إلا أنه في اليوم الثالث لم يتمكن من التقاط أنفاسه، لذا توجهت به لقسم الاستقبال في مستشفى ناصر.


«طلبوا تحاليل عملناها على حسابنا، ورفضوا يعزلوا والدى» توجهت لقسم الاستقبال والطوارئ وقامت بدفع تذكرة بقيمة 20 جنيها ليخبرها الطبيب بضرورة عمل تحاليل «صورة الدم» ولكن تحملت هي تكلفة التحاليل خارج المستشفيى نظراً لما يردده البعض بأن نتائج التحاليل التي ينتجها المعمل غير دقيقة فضلاً عن فرق التكلفة بين معمل المستشفى وأحد المعامل الخارجية لا يتجاوز المئة جنيه.


أخبرها الطبيب بأن والدها أصيب بفيروس كورونا ويجب عمل إشاعة مقطعية ليتبين مدي تأثير الفيروس علي الجهاز التنفسى، واضطرت أن تذهب مع والدها المسن لأقرب مركز خاص للأشعة بعدما أخبروها أنه لايوجد إشاعة مقطعية في المستشفى، «مش قادرة أفهم إزاي يسيبوني أتحرك بمريض عنده كورونا عشان أخلصله باقي الفحوصات الطبية» تشكو من عدم الاهتمام والخدمة الصحية التي يتم تقديمها لمرضى كوفيد 19، وأن هذا التعامل سيسفر عن انتشار الفيروس كالنار في الهشيم حسبما تصف، وفى النهاية لم يتم صرف العلاج مجانا وأخبروها أن والدها سيخضع للعزل المنزلي.


وباستكمال الجولة توجهنا لمستشفى صدر العباسية والذى يعد أكبر مستشفيات الصدر في القاهرة ويخدم عددا كبيرا من المرضيى وجدنا وحدة مخصصة في العيادات الخارجية لاستقبال مرضى كوفيد 19 وبسعر رمزي يصل لـ5 جنيهات .


تحدثنا مع محمد أحمد (35  عاما) ليخبرنا أنه كان مخالطاً لأخيه الذي أسفرت نتائج التحاليل عن إصابته بالفيروس، وفور ظهور الأعراض توجه لمستشفى صدر العباسية ولم يتحمل أي تكلفة بداية من التحاليل حتي الأشعة المقطعية فجميع الفحوصات مجانا وكذلك صرف العلاج دون أي تكلفة، وأخبره الطبيب أنه سيخضع للعزل المنزلي وتم تحويلة ليتابع مع أقرب وحدة صحية قريبة منه.


ويروي لنا أن هذا لم يحدث مع أخيه الذي سبقه في الإصابة، عندما توجه به لقسم الاستقبال في معهد ناصر فتحمل تكلفة التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس ليصل سعرها 400 جنيه وفور ثبوت إصابته طلب الطبيب أن يخضع لعمل أشعة مقطعية وتحمل تكلفتها بمبلغ 600 جنيه، وخضع للعزل المنزلي دون أي متابعة أو اهتمام فلم يتواصل معه أحداً من الأطباء لمتابعة حالته الصحية.
 

اقرأ أيضا :- «محافظ بورسعيد» يتفقد مستشفي «النصر» لمتابعة التطعيم بلقاح «كورونا»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة