الأربعاء، 05 مايو 2021 - 07:28 م

عواصم - وكالات الأنباء:
اعتبرت محكمة هندية أن الوفيات المتعددة بين المصابين بفيروس كورونا فى البلاد نتيجة لنقص الأكسجين تمثل جريمة «إبادة جماعية» ارتكبت على أيدى المسئولين المعنيين.

وطالبت المحكمة العليا فى مدينة الله آباد سلطات منطقتين فى ولاية أتر براديش بالتحقق من صحة التقارير عن نقص الأوكسجين فى المستشفيات المحلية.

وأشارت المحكمة إلى تقارير عن التلاعب بأسطوانات الأكسجين، لافتة إلى أن هذه التقارير تتناقض جذريا مع ادعاءات الحكومة بشأن وجود الاحتياطيات الكافية للأوكسجين فى البلاد.

جاء هذا فى حين كشفت بيانات وزارة الصحة الهندية، أمس، عن ارتفاع عدد الوفيات اليومى إلى رقم قياسى بلغ 3780 وفاة خلال الساعات 24 الماضية وتم تسجيل ما يقرب من 40ألف حالة إصابة جديدة. وسجلت الهند وحدها 2.6 مليون حالة إصابة جديدة بزيادة بنسبة 20 % عن الأسبوع السابق، و23231 وفاة. يأتى ذلك فيما أفادت تقارير بأن العشرات من موظفى السفارة الأمريكية فى دلهى كانوا من بين أحدث الإصابات المؤكدة هناك.

فى غضون ذلك، أعلن البنك المركزى الهندى أمس، تخصيص مبلغ قدره 6.7 مليار دولار كتمويل للشركات العاملة فى مجال الصحة وتصنيع اللقاحات فى مواجهة التفشى الواسع لفيروس كورونا فى البلاد. وأفاد حاكم بنك الاحتياطى الهندى شاكتيكانتا داس أن القروض الميسرة ستكون متاحة حتى 31 مارس العام المقبل وتعهّد باللجوء إلى إجراءات «غير تقليدية» فى حال تدهور الوضع الصحي.

فى سياق متصل، أوضحت محكمة هندية أن الوفيات المتعددة بين المصابين بفيروس كورونا فى البلاد نتيجة لنقص الأكسجين تمثل جريمة «إبادة جماعية» ارتكبت على أيدى المسئولين المعنيين. وطالبت المحكمة العليا فى مدينة الله آباد سلطات منطقتين فى ولاية أتر براديش بالتحقق من صحة التقارير عن نقص الأوكسجين فى المستشفيات المحلية.
فى غضون ذلك، ناقش وزراء خارجية مجموعة الدول السبع لقاحات فيروس كورونا أمس فى وقت تواجه دولهم الغنية ضغوطا متزايدة لمشاركة مخزوناتها وخبراتها مع الدول الأفقر المتخلّفة عن الركب فى مواجهة الوباء. واختتم وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة ثلاثة أيام من المحادثات التى أجروها بلندن والتى تحدد أجندة قمة قادة مجموعة الدول السبع الشهر المقبل فى كورنوول فى جنوب إنجلترا. وتعهّدت الولايات المتحدة بأكثر من 4 ملايين دولار كمساهمة فى كوفاكس.

فى سياق متصل،أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الولايات المتحدة منحت 247 مليونا و769049 جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا فى البلاد حتى أمس الأول. وأعلنت المراكز الأمريكية أن 147 مليونا و894671 شخصا تلقوا جرعة واحدة على الأقل بينما تم تطعيم 106 ملايين و168588 شخصا بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تم توزيع 318 مليونا و474035 جرعة. وتشمل الحصيلة، التى أعلنتها المراكز الأمريكية جرعتين من لقاحى «مودرنا» و»فايزر/بيونتيك»، وجرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون». وأضافت المراكز الأمريكية أنه تم منح أكثر من 7 ملايين و800 ألف جرعة عبر مؤسسات الرعاية طويلة الأمد.

فى الوقت نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن أكثر من 93 ألف شخص توفوا بسبب فيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، بزيادة تقدر بـ6% عن الأسبوع السابق.

وأفادت المنظمة فى النشرة الوبائية الأسبوعية لها، أن عدد المصابين خلال ذلك الأسبوع زاد بأكثر من 5.7 مليون، وهى نفس حصيلة الأسبوع السابق له تقريبا. وأضافت إن تفشى وباء كورونا حول العالم لا يزال عند أعلى مستوى للأسبوع الثانى على التوالى منذ بداية تفشى الفيروس. وأوضحت المنظمة أن منطقة جنوب شرق آسيا، التى تضم الهند، سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 19%، بينما انخفض معدل الإصابة فى أوروبا بنسبة 22%، وفى إفريقيا بنسبة 15%، وفى شرق البحر الأبيض المتوسط بنسبة 14%، وفى أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 5%. وارتفع معدل الوفيات فى جنوب شرق آسيا بنسبة 48%، لكنه انخفض فى إفريقيا بنسبة 13%، وأوروبا بنسبة 12%، وغرب المحيط الهادئ بنسبة 3%. وفى أوروبا أُصيب أكثر من 1.16 مليون شخص، وتوفى أكثر من 22 ألفا خلال الأسبوع الماضي.

وفى الأمريكتين سجل أكثر من 1.3 مليون إصابة جديدة، وأكثر من 36 ألف حالة وفاة. وفى جنوب شرق آسيا تم تسجيل أكثر من 2.7 مليون إصابة، وتوفى أكثر من 25 ألف شخص. وفى البرازيل تم تسجيل أكثر من 421 ألف إصابة، وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 345 ألف إصابة جديدة.