مصعب رابح فرج الله
مصعب رابح فرج الله


رئيس برلمان الطلاب الوافدين: الأزهر يعلمنا التفكير.. ونعيش بأمان في «أم الدنيا»

هاني قطب

الأربعاء، 05 مايو 2021 - 07:34 م

 

عربى الهوية.. أفريقى الموطن.. مصرى الهوى.. إنه الجزائرى مصعب رابح فرج الله الذى تم تم انتخابه رئيسا لبرلمان الطلاب الوافدين فى الأزهر الشريف وهو أكبر تكتل طلابى يضم طلابا من سائر دول العالم.

خلال حوارنا معه قال إن الطلاب الوافدين يحصلون على الرعاية الصحية باعتبارهم مصريين وليسوا وافدين. وأكد أن صلاة الإخوة الإنسانية التى دعا إليها الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر دليل على أن الدين لله والسلام للجميع. وأشار إلى أن الرئيس السيسى بدعمه لدول كبرى قدوة لطلاب الدول الغربية الذين كانوا يتفاخرون بتقدم دولهم. وعلى العرب ألا يعيشوا على فخر الماضى بل يجتهدوا فى بناء مجد جديد يتركونه إرثا لمن خلفهم كما تسلموا مجدا من أجدادهم..
 

- باعتباركم رئيسا لبرلمان الطلاب الوافدين كم عدد هؤلاء الطلاب الآن ؟

يقدر عدد الطلاب الوافدين فى الأزهر ما يقرب من 40 ألف طالب من أصل 170 دولة تشمل 50 اتحادا رسميا له تمثيل دبلوماسى فى مصر وهناك 30 اتحادا آخر بالتمثيل باعتبار أنه ليس له تمثيل دبلوماسى رسمى فى مصر وهؤلاء الطلاب من مختلف الجنسيات.
 

- حدثنا عن الرعاية التى تلقونها فى مصر ومن بينها الرعاية الصحية فى ظل جائحة كورونا؟

حقيقة هناك اهتمام كبير من جانب الدولة المصرية بهؤلاء الطلاب الوافدين بشكل جيد على اختلاف كلياتهم والجامعات التى ينتسبون إليها ويتم توقيع الكشف الطبى على من يعانى أى أعراض ويتلقون العلاج بشكل طيب وأود توجيه رسالة شكر لوزارة الصحة التى تبذل جهدا كبيرا فى هذه الظروف الصعبة والتى تشهد اهتماما كبيرا بالطلاب الوافدين شأنهم شأن المصريين وأنا شاهد عيان على هذا.
 

- ما هى رسالتكم للشباب الذى ينتمى إلى كل دول العالم والذى ربما يكون غدا فى موضع صانع قرار؟

من كان يتباهى بقوته لانتهاك عرض أمم والتعدى على أرض دول أصبح الآن ذليلا، فقد توقفت ترسانته الحربية وتعطلت أسلحته وهدأت الحروب فى كل مكان ولم يبق إلا إنقاذ الإنسان كل حسب مقدرته، فهو درس للجميع بعد أن سقطت الأقنعة لتشهد أكبر حالة من السلام بين الشعوب وأقول هذه الرسالة لطلاب الدول الغربية الذين يشعرون بأنهم الأفضل من بين وسط جموع الطلاب فى مصر من خلال تعاملنا.
 

- صلاة الإخاء للإنسانية التى دعا إليها فضيلة الإمام الأكبر كيف ترونها خاصة وأنك ألقيت كلمة خلالها؟

الإمام الأكبر يسعى إلى تضامن الدول ووحدة الصف والدعوة إلى التئام الجروح وهذا يلقى قبولا لدى الجميع فهو بكلماته يدخل القلوب وتستمتع به الآذان ويسعد بشجاعته العالم وهو يسعى لصالح الإنسانية جمعاء ورسائله قوية لحفظ البنيان وثبات الأديان ولذلك كانت صلاة الإخاء والاستجابة لها خير دليل على إخلاص هذا الرجل العظيم والتى كانت لها مردود على كل من له صلة وعلاقة بالسماء فأراد أن يقول للعالم الاختلاف سنة الحياة ونستطيع أن نتحد جميعا فى صف واحد بعيدا عن أى خلاف، ورغم اختلاف الأديان إلا أن تراص البنيان كان بمثابة رسالة جديدة للعالم.
 

- كيف ترون دور الأزهر؟

الأزهر جامع يسعى لتعليم الدين الوسط والمنهج المعتدل وأيضا جامعة تحرص على توسيع مدارك أبنائها وتزويدهم بالبحث والتفكير، فالبحث العلمى على رأس اهتمامات الأزهر وهو يسعى لأن يعيش الوافد حالة من الاستقرار والروح الطيبة لكى تمكنه من بذل المزيد من الجهد فى التحصيل الدراسى وزرع الأفكار السليمة واليقين بأن الإنسانية على قدم من المساواة فالخير يعم والشر لا ينجو منه أحد وقتها يشعرون بأنهم جزء من العالم وليس دولهم.
 

- رمضان له طقوس خاصة كيف يقضى الطلاب الوافدون هذا الشهر؟

هؤلاء الطلاب يشعرون بأن مصر قضاء رمضان فى مصر فرصة طيبة للتعرف على طقوس لا توجد فى أى بلد سواها وفرصة أكبر للتنقل بين مساجد الأولياء بها أو المساجد الأثرية للصلاة والزيارة
 

- مدينة البعوث الإسلامية الكيان الذى يأوى هؤلاء الطلاب. كيف تراه من منظور طلابى؟

حقيقة لا ينكرها أحد هى واجهة مشرفة لمصر تلبى احتياجات الطلاب من جميع أنحاء العالم وللحق القائمون عليها لا يدخرون وسعا فى تقديم الخدمات وتذليل أى عقبات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة