ارشيفيه
ارشيفيه


جحيم التعصب.. توجهات المحللين تضع الجماهير فى مرمى نيران الفتنة

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 06 مايو 2021 - 03:43 ص

دائما ما يكون الإعلام الرياضي في قفص الاتهام بتأجيج التعصب الجماهيري وعمل حالات من الجدل والصخب تزيد من حرارة الأحداث التي تشهدها الساحة الكروية ومع كل موقف أو فترة تمر بها الكرة المصرية يبرز الإعلام الرياضي في قفص الاتهام ويتناول الجميع أساسيات الإعلام ودوره الحقيقي .


وفي ظل توجه نبذ التعصب ومبادرات الدولة وووزارة الرياضة والهيئات والمجالس الإعلامية يخرج البعض عن الهدف ويثير الجدل خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا| محمود علاء يتعرض لحادث تصادم أمام نادي الزمالك

وبما أن القضية مثارة منذ فترات فقد تم وضع أكواد أو ميثاق من جانب المجلس الأعلى للإعلام منذ فترة اشتمل على عناوين وخطوط عريضة أبرزها الالتزام بالحيادية ونبذ كل أشكال التعصب بين الجماهير نتيجة لانتمائهم الرياضى.

ومن يراجع هذه الاشتراطات يجد أن الأمثلة الأخيرة لا تتناسب مع هذه الأكواد فعلى سبيل المثال يثير دائما الإعلامي خالد الغندور الجدل بسبب آرائه وتصريحاته المثيرة والتي تحدث انقسامًا يؤدي للتعصب على مواقع التواصل الاجتماعي فالفترة الأخيرة فقط شهدت مثلا تلميحات وتصريحات بأن الأهلي تتم مجاملته في حين يتعرض الزمالك للظلم وكتب الغندور عبر حسابه الشخصى على فيس بوك: «أحمد مجاهد أجل ماتشات الأهلى عشان أفريقيا وإحنا الموسم الماضى اتخصم 6 نقاط والأهلى رفض التأجيل.. صباحكم زى الفل.»

وقال خالد الغندور، في تصريحات إذاعية: «لماذا اختلفت المعايير بسبب الأهلي، حيث رفض اتحاد الكرة في الموسم الماضي تأجيل مباريات الزمالك رغم ارتباط الأبيض بمواجهة الترجي التونسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وتم خصم 6 نقاط من الفريق»، مضيفًا: «اختلاف المعايير يتسبب في حالة من اللغط بين الجماهير، كما أن هناك بعض التساؤلات، لماذا لم يتم تأجيل مباريات بيراميدز رغم مشاركته الأفريقية».

وفي موقف آخر قال الغندور في تصريحات تليفزيونية : «الأهلي أصدر بيانًا وأكد خلاله رغبته في إسناد مبارياته المقبلة لحكام أجانب، هذا الأمر سمعته من قبل كثيرًا، هل هذه وسيلة ضغط؟ أم بالفعل طلب من الأهلي؟» . وفي المقابل يتهم البعض أحمد شوبير بالتحيز للأهلي كما يخرج عدد من اللاعبين القدامى ضيوف البرامج بتصريحات مثيرة للجدل خاصة رضا عبد العال وإبراهيم سعيد وشادي محمد. وبغض النظر عن الأسماء فإن العقلاء ينتظرون تدخلات لوقف المهاترات الإعلامية خاصة أن الساحة الكروية لا تحتمل صب النار على البنزين.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة