عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ


«أخبار النجوم» توضح الحقيقة التائهة في قبر عبد الحليم حافظ ..!!

محمد رجب

الإثنين، 27 مارس 2017 - 11:41 ص

الذين نزلوا القبر يؤكدون : 
الجثة كما هي لم تتحلل والضغوط منعتنا من رواية المشهد في وسائل الاعلام ..!!

جثة عبدالحليم حافظ كما هي في قبره..!
لم تتحلل الجثة رغم مرور اكثر من 30 سنة !! .. 

شعره الناعم الأسود.. وجهه.. رموشه.. كل ملامحه من لحظة دفنه وحتى الآن لم تتغير!!.. هذا هو الخبر الذي أذاعه رئيس جمعية تخليد ذكرى عبد الحليم حافظ قبل سنوات وكان قنبلة أحدثت دويا هائلا.. لكن برنامج "تليفزيونى شهير " أستضاف في حلقة مثيرة الأستاذ عبدالعليم عون رئيس لجنة تخليد عبدالحليم وأحد الذين نزلوا الى القبر وفجر المفاجأة.. إلا أن عبدالعليم عون رفض الحديث في البرنامج عن "الواقعة"  بعد ان أصبح على الهواء (!) مما أثار – أيضا – العديد من علامات الاستفهام؟.. ومما أثار الدهشة أيضا أن السيدة ابنة شقيقة عبدالحليم حافظ في احدى الفقرات الأكثر إثارة من نفس البرنامج تساءلت: لماذا قال عبدالعليم عون هذا الكلام؟!!! 

الغريب _أيضا _ أن الشيخ نصر مقيم الشعائر بمسجد الدندراوي القريب من شارع الرحمة بمقابر البساتين وأحد الذين قال الخبر انهم  شاهدوا جثمان عبدالحليم رفض الحديث هو الاخر .. وشعر الرأي العام وعشاق عبدالحليم أن هناك لغزا في الموضوع، وربما كان هناك من يتعمد "الشوشرة" حول سيرة العندليب الراحل.. ويريد اغلاق هذا الملف نهائيا !!! لكن جمعنى لقاء طويل وخاص فى مكتبى مع عبد العليم عون فأصريت ان اعرف منه الحقيقة !!! لماذا تغيرت اقوال الذين شاهدوا جثة العندليب .. هل هددهم احد ؟؟ ومن هو ؟؟ ولماذا .. وما هى مصلحته ؟؟؟

الشاهد!!

الأستاذ عبدالعليم إنسان مهذب وبسيط يتحدث بتلقائية شديدة وصراحة لا يحسد عليها، لأنها ربما تسبب له العديد من المشاكل، لكن حبه للراحل عبدالحليم حافظ أقوى من أن يجامل الذين سببوا له "الورطة" ونصحوه بعدم الحديث!..وهذا مالمسته وقتها فى حوارى معه :
• هل نزلت القبر بنفسك؟!
•• نعم.. وأشهد الله على كل كلمة سوف أنطق بها أمامكم وعلى شريط الكاسيت الذي تسجلون عليه هذا الحديث!.
• هل شاهدت الجثمان بعينيك؟!
•• نعم.. كان معي محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم والأستاذ معتز صديقي وأحد أعضاء جمعية العندليب وعضو ثالث..  واثنين من "التربية".. وأنا أول من شاهد الجثمان ورأيته كما هو فاقشعر بدني.. وإذا أردت الوصف الدقيق فإن عبدالحليم كان في الدنيا معروفا بالعندليب الأسمر، لكنه وأشهد الله على ما أقول، رأيته في القبر عندليبا "أبيض".. وجهه كأنه نائم وشديد البياض!.
• ولماذا نزل كل هؤلاء معك؟!.
•• في البداية كنا استدعينا اثنين من "التربية" القدامى للتعرف على جثمان عبدالحليم من بين الذين حوله من الاموات حتى نعيد كل منهم الى مكانه بعد اختبار الأرض!.
قاطعته بسؤال:
• ما هي حكاية الأرض؟!.
•• قبل أسابيع من الاحتفال بذكرى وفاة عبدالحليم شاهدت بعض أهالي الموتى في القبور المحيطة يقومون بنقل رفات موتاهم فسألت عن السبب وعلمت أن المياه الجوفية تسربت الى بعض القبور، وهنا خشيت على جثمان عبدالحليم فأخبرت الأسرة واتصلنا بجميع الجهات الرسمية.. ولما وجدنا أحدا لم يتحرك، قررنا استدعاء لجنة من جامعة القاهرة على نفقتنا لاختبار أرض القبر الذي يرقد فيه عبدالحليم.. واتفقنا على نقل رفات عبدالحليم وشقيقه الى حجرة خالية بالقبر حتى تنتهي عملية اختبار الأرض، فالقبر مكون من أربع حجرات، اثنتان للرجال واثنتان للنساء.. وتوجد حجرة رجالي واحدة مشغولة وحجرة حريمي واحدة مشغولة أيضا بجثمان السيدة علية شقيقة عبدالحليم!.
• ولماذا استدعيتم مقيم الشعائر بمسجد الدندراوي؟!
•• قلت إننا استدعينا "التربية" ليتعرفوا على جثمان كل ميت بالحجرة.. أما "مقيم الشعائر" فقد استدعيناه لكى  يحدد اتجاه القبلة بعد أن نعيد الموتى الى أماكنهم بالحجرة.
• وهل نزل معكم محمد شبانة ابن شقيق العندليب الراحل؟!
•• الذي حدث أننا نزلنا جميعا وبقي محمد شبانة أعلى القبر.. وعندما فوجئت بجثمان عبدالحليم كما هو نبهت صديقي معتز محمد مرسي الى المفاجأة فوجدته يكاد يبكي وجسده كله يهتز، حتى أنه كانت قدماه تحملانه بصعوبة!.. وبصراحة كنت أخشى أن نلمس الجثمان فيتفكك.. لكن معتز عانقه وراح يقبله في وجهه، فإذا بالجثمان كما هو، متماسك تماما!
• قلت لي إن هناك ما هو أكثر.. ماذا تقصد؟!
•• أقصد أننا في البداية طلبوا منا أن نرتدي ملابس معقمة وأن نحذر الهواء الخارج من الحجرة لأنها مغلقة على الموتى منذ 29 سنة، لكن فوجئت بأن الهواء له رائحة طيبة والمكان يبعث على الراحة النفسية الغامرة.. أما المفاجأة الحقيقية والتي أتحدى بها أي إنسان فهي "دبلة عبدالحليم" الفضية اسألوا الذين عايشوا لحظات تغسيله ودفنه، فالدبلة لازالت في اصبع عبدالحليم تلمع!
• هل عاينتم الجثمان من جميع أجزائه؟!
•• نعم، من شعر الرأس الى أصابع القدمين ولا يوجد أي تحلل أو تأثر إلا في أظافر بعض أصابع القدمين حيث يبدو بعض التآكل!
• هل معنى هذا أن البطن لم تنفجر؟!
•• البطن كما هي لأنها لازالت ملفوفة بالكفن!
• والكفن؟!
•• أصابه التحلل في معظم أجزائه.. هل تريد مفاجأة أكبر.. سأترك معتز مرسي يشهد بها لأنه شاهد آثار الجروح والعمليات الجراحية في بطن عبدالحليم كأنها أجريت منذ أيام قليلة!! 
وبعد ان حكى معتز عن شعر العندليب الاسمر الناعم والذى مازال كما هو واثار العمليات الجراحية التى رأها بعينى رأسه عدت للحوار مع عبد العليم عون :
• وهل نقلتم الجثمان فعلا؟!
•• نعم.. وقام أساتذة جامعة القاهرة باختبار الأرض ثم أعدنا الجثمان من الحجرة الخالية لمكانه الأول.. واسألوا لجنة الاساتذة الجامعيين الذين كانوا معنا !!

ضغوط !!!
• وماذا حدث في البرنامج الشهير .. لماذا امتنعت عن الحديث بعد ان اصبحت على الهواء ؟!
•• يؤسفني ما حدث بكل المقاييس.. لقد استدعوني فاعتقدت أنني سأتحدث عن ذكرى وفاة عبدالحليم كما جرت فى ذكرى  30 مارس كل عام.. هكذا اتفق معي "المعد".. وبعد أن أعلن المذيعان عن الفقرة .. ومهدا لها .. كنت أنا جالسا خارج استدويو التصوير، فى الصالون المعد لضيوف البرنامج .. وفوجئت بمكالمات تليفونية تطالبني بإلحاح ألا أتحدث عن واقعة الجثمان الذي لم يتحلل.. مكالمات استخدمت كل القيود الأدبية.!!!. وأنا لا أريد أن أخسر أحدا من أسرة عبدالحليم.. ومكالمات أخرى نصحتني بالتروي حتى يتم التأكد شرعا من أن الموضوع لن يسئ لعبدالحليم.. ومكالمة أخرى قال فيها محدثي لا تدع الناس يقولون عنك أنك تتاجر بعبدالحليم!!.. ولم أهتم إلا بمكالمات من أقارب عبدالحليم طالبوني بعدم البوح بالسر!!.. اكثر من خمس مكالمات متتالية وعدت اصحابها بان انفذ ما طلبوا !! ..فلما دخلت الاستديو ونفذت ما طلبته مني أسرة عبدالحليم وقلت أنني لن أتحدث في الموضوع فوجئت بالمذيعين  يهاجمانني.. بل  أحدهما قال لي: "هو يعني عبدالحليم كان ولي؟!"..
والثاني سألني: "هو نزول القبر محتاج فتوى من المفتي؟!".. وطبعا مصر كلها عارفة ان مقدمي البرنامج ممكن يربكوا أي ضيف بالهجوم، خاصة وأنا رجل بسيط وتلقيت ضغوطا قبل لحظات من الجلوس أمام الكاميرا.. لكن ها أنا أعلن أمامكم وعلى الملأ ولمن يهمه الأمر.. الجثمان لم يتحلل وكما هو وصديقي معتز ترك مسبحته على يد عبدالحليم في القبر، ولو لم أتعرض لهذا الهجوم من مقدمي البرنامج لقلت الحقيقة كاملة على شاشة التليفزيون، لكني خشيت على نفسي بعد أن تحدثوا بسخرية مع الأستاذ محمد عشوب الذي تحدث عن جثمان والدته، فقلت لنفسي "أمال انت هيعملوا فيك ايه لو تحدثت مثل "الأستاذ عشوب!".. بصراحة شعرت بإهانة وتوبة أتكلم معاهم.. صدقوني.. من يريد أن يتأكد فلينزل الى قبر عبدالحليم ويشاهد بعيني رأسه الجثمان وبعدها قرروا إن كنت صادقا أم لا.. ويكفي المكالمات التي تلقيتها أنا ومحمد شبانة الذي حدثه بعض الأمراء من أصدقاء عبدالحليم بعد البرنامج!.

• ماذا قالوا لمحمد شبانة؟!
•• قالوا له لا تخف من أحد.. والحكم الشرعي معروف.. إذا رأيت في القبر بشرى فتحدث عنها وإذا وجدت شيئا سيئا فاكتم سره.. وأنتم شاهدتم بشرى طيبة.. وأود أن أضيف أن محمد شبانة تعرض لموقف آخر مريب من أحد البرامج؟!
• ما هو؟!
•• استدعوه للحديث عن الواقعة في برنامج آخر، فلما  ذهب لمبنى التليفزيون لم يجد تصريح الدخول؟! وتأثر شبانة جدا بهذا الموقف المحرج؟!
• تقصد أن هناك من يريد اغلاق هذا الملف؟!
•• الله أعلم.. أنا أحكي وقائع.. واسألوا شبانة وهو ابن شقيق العندليب.. واسألوا التليفزيون من الذي تحدث مع أسرة البرنامج ليمنع شبانة من الحديث عن الواقعة.
• ما هي حكاية الفتوى التي حصلت عليها؟!.
•• قبل فتح القبر ذهبت لرئيس لجنة الافتاء بالأزهر الشريف وسألت عن حكم الشرع فأخبرني العالم الجليل أنه في حالة الضرورة يتم فتح القبر مع مراعاة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال "رفقا بعظام موتاكم".. وأكد لي أنه يجب التعامل مع الجثمان وكأن صاحبه حي.. لأن الله وحده هو الذي يتعامل معه على أنه ميت، فمنذ لحظة دخوله القبر أصبح الله سبحانه وتعالى هو الذى يتولاه.
• هل لديكم أقوال أخرى؟!
•• كان  الله في عون عشاق عبدالحليم من الأحداث المؤسفة التي وقعت بسبب أشخاص يهمهم إغلاق ملف الجثمان الذي لم يتحلل. 
. ماهى مصلحتهم فى ذلك؟؟! 
..ربما اعتقدوا ان عدم تحلل الجثة يسئ لعبد الحليم !
***
وأخيرا..
هل عدم تحلل جثة الميت دليل رضا من الله على صاحب الجثمان؟!.. لا تتسرعوا في الإجابة، لأن الفقهاء على رأيين .. الاول أن الارض لا تأكل اجساد الصالحين .. والثانى ان بعض المغضوب عليهم تلفظهم الارض مما جعل عمر بن الخطاب يأمر بتقطيع جثة لم تتحلل ثم دفنها .!. فالامر لا يعلمه سوى الله.. فمن الممكن ان يكون الله قد غفر لعبد الحليم بالمرض وقسوته .. الله اعلم .. لكن تبقى العبرة  .. ويبقى السؤال : لماذا كان التعتيم على هذا الخبر المثير ؟؟  

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة