باسم سمرة مع روجينا فى مشهد من مسلسل «بنت السلطان»
باسم سمرة مع روجينا فى مشهد من مسلسل «بنت السلطان»


شاشة رمضان | البطولة بأهمية الدور وتأثيره و«الورق القوى» أهم أسلحتى

إسراء مختار

الخميس، 06 مايو 2021 - 07:35 م

 

فنان متميز بملامحه وأدائه وموهبته وقدرته على خطف الأنظار والقلوب، يترك بصمة مميزة فى أى عمل فنى يشارك فيه، تتسع قاعدته الجماهيرية فتشمل الأطفال والكبار، قدم للسينما والدراما العديد من الأعمال المميزة التى جعلت اسمه يلمع فى سماء الفن، لكنه ما زال يحلم بالمزيد إنه الفنان باسم سمرة الذى فتح خزائن أسراره بتلقائيته وبساطته المعهودة، وابتسامته التى لا تفارقه، وجرأته التى أكد أنه لن يتخلى عنها رغم دفعه ثمنها غاليا، فحدثنا عن مسلسله «بنت السلطان» الذى يعرض حاليا، وأعماله المقبلة، وأفلامه المنتظرة، وتطلعاته الفنية وغيرها من أمور، وإلى التفاصيل.

لست «شاطر» فى السوشيال ميديا.. وعرفت «نتفلكس»بعد العمل معهم

يعرض لك حاليا مسلسل «بنت السلطان»، حدثنا عن تلك التجربة ؟

المسلسل تجربة مميزة استمتعت بالعمل فيها، السيناريو لأيمن سلامة، وتشاركنى البطولة روجينا وسبق أن عملنا معا، وكذلك العمل مع المخرج أحمد شفيق، ورغم أنه التعاون الأول لى معه لكننى تابعت أعماله وتحمست للعمل معه.

يرى البعض فى قبول دور ثان أمام روجينا تراجعا بعدما قدمت بطولات مطلقة مهمة، فما تعليقك ؟

هذا الكلام غير دقيق، ربما السيناريو يعطى مساحة ظهور أكبر لروجينا، لكن الدور بأهميته وليس بعدد مشاهده، فهذا العمل بطولتى، ونتشارك بطولته، فأنا لا أفكر فى أعمالى عدد مرات ظهورى قدر ما أفكر فى حجم تأثيرى، وشخصية «حمو الرحماني» التى أجسدها فى العمل هى شخصية محورية وهو البطل الذى يحرك الأحداث.

«أبلة فاهيتا دراما كوين» تجربة فريدة قدمتها مع منصة نتفلكس، حدثنى عن تفاصيلها ؟

عرضت على المشاركة فى «أبلة فاهيتا دراما كوين»من أمين المصرى المنتج المنفذ للشركة فى مصر، وأرسل لى الورق وتحمست جدا للمشاركة فيه، فأنا أحب الأشياء المختلفة، وكان التمثيل مع عرائس تحديا مختلفا ومميزا، فى البداية كان الأمر غريبا، وكنت أظنه سهلا، لكنى فوجئت بأن الموضوع فى منتهى الأهمية والصعوبة، أن أقوم بالتمثيل أمام دمية ليس لها أى تعبيرات مع الرغبة فى النظر طوال الوقت للشخص الذى يحركها، الأمر ليس سهلا على الإطلاق، لكن كان معى المخرج العظيم خالد مرعى وساعدنى كثيرا، وسعدت جدا وفخورا بالعمل معه.

التعامل مع الدمى

كيف تعاملت مع الدمى خلال التصوير؟

كأنهم أشخاص حقيقيون، أثناء جلسات العمل قلت لفريق العمل إننى سأتعامل مع الدمى مثل الشخصيات الحقيقية، وكأنى أمثل أمام منة شلبى أو ليلى علوي، وأندمجت معهم وتعاملت بالفعل على أنهم حقيقيون، وهو ما أخرج العمل بمصداقية كبيرة حققت هذا النجاح.

ماذا كنت تعرف عن «نتفلكس» قبل العمل معهم؟

لم أكن أعرف الكثير عنهم، بالطبع أسمع مثل الكثيرين عن المنصات وعن «نتفلكس» لكنى لم أعرفهم جيدا سوى بعد العمل معهم، واكتشفت وقتها أنهم يقدمون أشياء مهمة جدا.

كيف تلقيت ردود الفعل بعد عرض المسلسل؟

فوجئت بالنجاح الكبير الذى حققه المسلسل، وأن الكثير من الناس حرصوا على مشاهدته واستمتعوا به، وتم ترجمته لعدة لغات، وكنت سعيد جدا بهذا النجاح لأنى لم أتوقعه بهذا الشكل والانتشار.

يطال النقد بعض أعمالك كما يطال حياتك الشخصية، فكيف تتعامل معه ؟

من حق أى شخص أن ينتقد أعمالى بالسلب أو الإيجاب، وإن كان النقد مهما استفيد مما يقال، وإن لم أقتنع أتجاهل الانتقاد، أما حياتى الشخصية فغير مقبول إطلاقا أن يطالها أى انتقاد، فهى لا تخص أحدا، ولا أنظر لهذا النقد.

أين أنت من السوشيال ميديا ؟

لست «شاطر»فى السوشيال ميديا، وليس لدى فيسبوك أو أى حسابات لأنها تهدر الوقت، وأنا أفضل التواصل مع الناس مباشرة، لكن هناك ناس يدشنون حسابات باسمى وينزلون أخباري، لكن ليس أنا.

لديك بعض الأعمال المتعثرة وبعض الأعمال المنتظرة، ما التفاصيل ؟

ليس تعثرا، فقط بعض الظروف الإنتاجية بالإضافة لتداعيات كورونا أثرت على عرض بعض الأعمال أو إتمامها، لكن سيعرض لى خلال الفترة المقبلة فيلمان فى السينما، هما فيلم «إنهاردة يوم جميل» وفيلم «ساعة شيطان».

هل كان لك يد فى تغيير اسم فيلم «إنهاردة يوم جميل»بعد أن كان يحمل اسم «سوق الرجالة» ؟

إطلاقا، الرقابة هى التى تدخلت وغيرت اسم الفيلم، فأنا لا أتدخل فى تلك الأمور، والفيلم قضيته عن مشكلات السيدات وأنا متعاطف معهم، ووافقت على تقديم الفيلم، كل ما سعيت لتغييره ألا يحول الفيلم الرجل أنه هو السبب الوحيد فى تلك المشكلات، وبالفعل بعد نقاشات جعلنا الفيلم يخرج بشكل حلو، دون انحياز تام للمرأة على حساب الرجل وتصويره على إنه مخطيء دائما، لأنه لا يوجد إنسان شرير على طول الخط أو طيب دائما.

مخرجى المفضل

من المخرج الذى ترتاح فى العمل معه وتترك له نفسك ؟

أيا ما كان اسمه مخرجى المفضل هو المخرج الذى يحب الممثل الذى يعمل معه، وهذا شيء مهم جدا فى العمل لأن المخرج الذى يحب الممثل يسعى لإخراج أفضل ما لديه، ويساعده فى تقديم دوره بشكل جيد، وأكون سعيدا جدا عندما أعمل مع مخرج يقدمنى بشكل جيد ثم أكسبه على المستوى الشخصى ونصبح أصدقاء.

ما الدور الذى تتمنى تقديمه ؟

أتمنى تقديم شخصية تاريخية من زمن الفراعنة، فأنا عاشق للتاريخ، وأرى تاريخنا حافلا بالتفاصيل الهائلة، ويجب أن نقدم بلدنا بعيون جميلة للخارج، وأرى حاليا توجها كبيرا للاهتمام بالتاريخ الفرعونى وآمل أن يتم ترجمته فى أعمال فنية بإنتاج يليق بها.

تم تكريمك فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كيف كانت تلك التجربة وما الذى مثلته لك؟

سعدت جدا بالتكريم، وأوقفت التصوير خصيصا لكى أذهب إلى الإسكندرية وأكون مع أهلها وشبابها، فأنا أحب الشباب جدا ويعطوننى طاقة كبيرة، وأراهم دائما متحمسين ولديهم أحلام وهذا شيء يسعدنى جدا وأقدره، حتى إننى أكدت لشباب صناع الأفلام إننى على استعداد تام للعمل معهم بدون أى مقابل إذا عرضت على أى تجربة متميزة وتستحق المشاركة فيها، فأنا أحب دعم الشباب والوقوف إلى جانبهم، والورق الجيد هو الذى يحركنى نحو الأعمال الفنية.

لماذا لا تظهر بكثرة بعيدا عن أعمالك الفنية؟

أتواجد عندما يكون هناك مهرجان يكرمنى عن عمل معين، أو عندما أقدم عملا مهما، ويطلبوننى فى لقاء للتحدث عنه، لا أحب الظهور لمجرد التواجد، ولا أحب الأعمال الخاصة بالكاميرا الخفية، الهزلية أو الكوميدية، التى تقلل من قيمة الفنان، فإذا أردت عمل دور كوميدى يمكننى تقديمه فى عمل فني، لكن أن أمثل على الناس «إنى مش عارف»، لا أحب هذه الأجواء، ولا أشارك فى هذه الأعمال احترمًا لنفسى ولجمهوري.

ما التكريم الذى ترفض الحصول عليه؟

أى تكريم فى بلد لا يحب مصر لا أقبله أبدا، فأنا لدى الكثير من الجوائز ومتشبع جدا، ولا أقبل أى التعامل مع أعداء بلدى الذى أحبه وأنتمى إليه، ولا يحركنى نحو التكريمات سوى رغبتى فى التحدث مع جمهورى والتواصل معهم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة