الأمن الغذائي العالمي فى خطر
الأمن الغذائي العالمي فى خطر


نحتاج عمل إنسانى عاجل

«الفاو»: 155 مليون شخص واجهوا نقصًا حادا فى الغذاء خلال 2020

وكالات

الخميس، 06 مايو 2021 - 08:29 م

عواصم - وكالات الأنباء:
حذر تقرير دولى من تداعيات وباء كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ، على الأمن الغذائى العالمي، والذى تراجع لأدنى مستوى فى خمس سنوات، خلال العام 2020.
وأشار التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبى ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» وبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن 155 مليون شخص فى 55 دولة، واجهوا نقصا حادا فى الغذاء سنة 2020، أى بزيادة 20 مليونا عن عام 2019.
وقال المدير العام «للفاو»، شو دونيو: «يجب أن نعمل معا لمنع حدوث تدهور إضافى للوضع»، واصفا التقرير العالمى الجديد حول أزمات الغذاء بأنه دعوة إلى «عمل إنسانى عاجل».وأضاف: «يجب أن نعالج الأسباب الجذرية للمشكلة، وأن نجعل أنظمة الأغذية الزراعية أكثر كفاءة ومرونة واستدامة».
وكانت الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء، والتى تضم المنظمات الدولية الثلاث، قد قالت فى العام الماضي، إن 28 مليون شخص فى 28 دولة، يعانون من مستويات طارئة من الجوع الحاد، وبأن جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وأفغانستان، هى أكثر تضررا.
ولفت تقرير هذا العام إلى أن 133 ألف شخص يعيشون فى أشد مراحل انعدام الأمن الغذائى خطورة، فى بوركينا فاسو وجنوب السودان واليمن، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة للحيلولة دون تفشى الموت بسبب الجوع.
ولا تزال إفريقيا القارة الأكثر تضررا من نقص الغذاء، حيث تضرر 98 مليون شخص، أو 63% من الحالات العالمية، ما يمثل ارتفاعا من 54% مقارنة بعام 2019.
وتعليقا على الأرقام الواردة فى التقرير، قال مدير الطوارئ فى «الفاو»، دومينيك بورجون: «بالنسبة إلى 100 مليون شخص واجهوا أزمة غذائية حادة فى عام 2020، كان السبب الرئيسى مرتبطا بالصراعات».
وكانت الأزمة الاقتصادية السبب الرئيسى للجوع لـ 40 مليونا العام الماضي، مقارنة بـ 24 مليونا فى عام 2019.
ووفق بورجون فإن قضايا المناخ تؤثر على الأمن الغذائى لحوالى 15 مليون شخص حول العالم.
وشدد مدير الطوارئ فى «الفاو» على أن استمرار القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم، سيجعل العام المقبل صعبا للغاية.
وكتب السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى مقدمة التقرير العالمى حول أزمات الغذاء: «عدد الأشخاص الذين يواجهون انعداما حادا فى الأمن الغذائى ويحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة وسبل العيش آخذ فى الازدياد».
وأضاف «لا مكان للمجاعة والجوع فى القرن الحادى والعشرين. نحن بحاجة إلى مواجهة الجوع والصراعات معا لحل أى منهما».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة