الجمعة، 07 مايو 2021 - 12:41 ص

قال المحلل السياسي محمد فتحي الشريف، المتخصص في الشأن الليبي، إن المليشيات المسلحة المنتشرة في غرب البلاد، تشكل عائقاً أمام تطبيق عدد من بنود اتفاق جنيف، الأمر الذي يُلقي بظلاله على أفق الحل السياسي وخارطة الطريق  في ليبيا.

اقرأ أيضا| محلل ليبي: ميليشيات طرابلس تقوّض جهود إنهاء الأزمة في البلاد

وأضاف " الشريف" خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس أن الميليشيات نفذت عدة تحركاً في جبهات الغرب الليبي، لا سيّما غربي سرت، فيما ينذر بتصعيد جديد، مؤكدا وجود جهود الميليشيات والمرتزقة والتي تهدد تثبيت وقف إطلاق النار وطي صفحة الحرب، مشيرا إلى أنّ اللجنة العسكرية المشتركة لا تزال عاجزة عن تنفيذ قراراتها، رغم ما تحظى به من دعم شعبي في الداخل ومن غطاء أممي ودولي.

وأشار " المتخصص في الشأن الليبي" الى أن هناك تعنّت ممن يسمى آمر غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة لميليشيات مصراتة، بعدم السماح بفتح الطريق الساحلية بين شرق وغرب البلاد، ما جعل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، تحذر بفضح من يقفون وراء عرقلة فتح الطريق والكشف عنهم.

وأوضح الشريف أنّ مشكلة المنطقة الغربية هي المجموعات المسلحة التي لا تخضع للسيطرة، ولا يمكن دمجها والتعامل معها لتبنيها أفكاراً متطرّفة وربما تورّطها في عمليات تهريب، مشيرا الى أن هناك خلافات متزايدة بين قادة الميليشيات المسلحة، الذين يسيطرون فعليًا على العاصمة طرابلس بالكامل.