الجمعة، 07 مايو 2021 - 03:29 ص

قال الموظف المدني السابق في وزارة الدفاع البريطانية، نيك بوب، إنه يعتقد أن بعض كبار المسؤولين في البلاد، يخشون من دراسة الأجسام الطائرة المجهولة التي تحمل الكائنات الفضائية المجهولة، في أن تمنح الطاقة للشياطين التي تبحث عن الاهتمام  وتطعمهم بطريقة ما".

وبحسب "ديلي ستار"، يقول نيك، إن لهذه النظرية جذورًا في الوصف التوراتي للشيطان بأنه "أمير سلطان الهواء".

وأضاف: "لقد كان محبطًا للغاية الاضطرار إلى التعامل مع ما شعرت أنه تدخل الدين في قضية الدفاع والأمن القومي".

وتابع: "في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، تم إعاقة التحقيقات الحكومية في ظهور الأجسام الطائرة المجهولة بسبب مواجهة من كبار المسؤولين، وقد تم وضع حواجز على الطرق من قبل أشخاص في الحكومة، قبلوا فكرة أن هذه الظاهرة شيطانية.

وأشار قائلا: "يبدو أن الاعتقاد هو أن دراسة الأجسام الطائرة المجهولة ستمنح الطاقة للشياطين الباحثين عن الاهتمام، وتغذيهم بطريقة ما، والمسار الأكثر أمانًا هو تجاهلهم."

وقال نيك، إنه يعتقد أن بعض المسؤولين يعتقدون أن التعامل مع الكائنات الفضائية هو "فخ وخطير ومقدس".

وزعم نيك، أن هناك أمثلة موثقة جيدًا للرد الديني ضد وكالة المخابرات الأمريكية التي تحقق في الأجسام الطائرة المجهولة، مضيفًا: "أعتقد أن هذا كان عاملاً في وزارة الدفاع أيضًا".

يأتي ذلك في أعقاب الأخبار التي تفيد بأن حكومة الولايات المتحدة تستعد لتبادل المعلومات حول "حقيقة" الأجسام الطائرة المجهولة، وفقًا لأحد الخبراء.

ويدعي Luis 'Lue' Elizondo أنه المدير السابق للبرنامج المتقدم لتحديد التهديدات الفضائية (ATTIP)، وهي وحدة سرية في البنتاجون قامت بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة، بين عامي 2007 و 2012.

ويقال إن هذا البرنامج الرائد، الذي قيل إن ميزانيته 16.5 مليون جنيه إسترليني مخصصة له سنويًا من قبل وزارة الدفاع، تم تشغيله من الطابق الخامس من C RING التابع للبنتاجون في واشنطن العاصمة، وتم تكليفه بالتحقيق في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في الولايات المتحدة، وبقية العالم.