امرأتان تتبارزان بالسيف من أجل رجل‬ - صورة إرشيفية
امرأتان تتبارزان بالسيف من أجل رجل‬ - صورة إرشيفية


جريمة قتل باسم الحب.. امرأتان تتبارزان بالسيف من أجل رجل

نسمة علاء

الجمعة، 07 مايو 2021 - 10:19 ص

من أجل الحب يمكن التضحية بكل شيء في سبيل التواجد مع من نحب، فالشخص إذا أحب لا يرى في حياته إلا الإنسان الذي أحبه، فيمكن أن يترك الأهل والوطن والعمل  ولا يشعر أنه ضحى بشيء فيكفيه أن يكون بالقرب من الشخص الذي يحبه، ولكن ماذا لو كان هذا الشخص لا يستحق كل هذه التضحيات؟

 

في صباح أحد الأيام اكتشف سكان فندق في مدينة لندن ضحية من ضحايا الحب وهي جثة سيدة من نزيلاته وكانت ملقاة على الأرض تتدفق منها الدماء وهي قابضة بيدها على سيف دقيق وقد فارقت الحياة.

 

وقد بدأ هذا الحادث غريبًا في بدايته فقامت إدارة "اسكتلنديارد" بالتحقيق لتكشف الغموض المحيط بالجريمة، واكتشف البوليس قصة غريبة كما نشرت في مجلة "أخر ساعة" بتاريخ 30 سبتمبر 1934، فالقتيلة هي الآنسة "مارجيت فردمان" بطلة المبارزة في النمسا، وكانت قد فكرت في القيام برحلة حول أوروبا ونزلت في لندن.

 

 

اقرأ أيضا||السجن شهرين و40 جلدة لشاب أفطر علنا في دبي

 

وفي مدينة لندن طاب لها العيش وتعرفت إلى أصدقاء عديدين بينهم شاب إنجليزي وسيم، وقد تعلقت بهذا الشاب منذ اللحظة الأولى وأحبته حبًا جمًا وبادلها هو هذا الحب لدرجة أنها فكرت في أن تهجر بلادها وتعيش إلى جانبه، وفعلا شرعت في إقامة نادي للمبارزة في لندن وخصصته للنساء وكانت هي رئيسته والمدربة الكبرى به.

 

وكان بين من التحقن بالنادي امرأة اشتهرت بين زميلاتها بمهارتها العجيبة في اللعب بالسيف، وكانت إلى جانب ذلك جميلة ورشيقة فلم تلبث أن ارتبطت بعلاقة صداقة بالآنسة مارجيت.

 

وفي يوم قدمت مارجيت صديقتها إلى حبيبها الشاب، وما كان منه إلا أن تحول حبه إلى هذه الصديقة وبدأ إعراضه عن حبيبته القديمة يبدو منذ المقابلة الأولى.


 

اقرأ ايضا||أول مغامرة طبية بمصر.. تطويل ساق لإنقاذ حياة طفل

 

وحزنت مارجيت لذلك ولكنها أصرت على أن لا تترك صديقتها الخائنة تصل إلى حبيبها إلا على جثتها وفوق دمائها، وفعلا دعتها إلى زيارة خاصة في مسكنها وأقفلت عليهما الحجرة بإحكام وطلبت إليها أن تتبارزان ومن يكتب لها النصر تفوز بالحبيب المتنازع عليه.

 

وكانت المبارزة وأصيبت مارجيت فريدمان النمساوية بطعنة أخرى في قلبها تدفقت منها الدماء وماتت في الحال، أما الصديقة القاتلة فقد فرت مع حبيبها بعيدًا عن لندن وظل البوليس يبحث عنهما لينالوا جزائهم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة