الجمعة، 07 مايو 2021 - 06:26 م

كان الله فى عون لاعبى الاندية وخاصة الأهلى فى المرحلة القادمة فى بطولات عدة بسبب تلاحم المباريات.. وجميل ان يفكر اتحاد الكرة فى استطلاع رأى الاندية فى مسألة استمرار الدورى أثناء الاوليمبياد بدون لاعبى المنتخب الاوليمبى حتى لو لم يؤد ذلك إلى انهاء المسابقة مبكرا أى قبل ٣٠ سبتمبر كما يهدف أى حتى إذا انتهى الدورى فى هذا الموعد مع «ترييح» الجدول المضغوط بدرجة أو اخرى فهذا افضل بالطبع خاصة ان أغلب الأندية وافقت على هذا الاقتراح الذى اعتقد انه عملى ومقبول حتى لاتقتلوا اللاعبين.
>> حلاوة كرة القدم انها استمدت شعبيتها من بساطتها.. انها لعبة الفقراء وستبقى كذلك مهما حاول المستغلون ان يحولوها إلى لعبة ارستقراطية أو لعبة للاغنياء فقط. قد يرد على بعضهم بالقول «ما احنا عارفين» ولكن ما اراه من محاولات لـ»بزنسة» الكرة عالميا ومحليا كما حدث فى فكرة اقامة السوبر الاوروبى التى قتلت فى المهد والحمد لله ومانراه فى احتكار البث التليفزيونى هنا وهناك وأخيرا مدارس واكاديميات الكرة للاغنياء وأبنائهم... كلها محاولات فاشلة لتحويل الكرة لعبة الفقراء إلى بيزنيس للاغنياء وحتى لو كان ضروريا ان يشرف عليها ويتحكم فيها أصحاب رؤوس الاموال الضخمة تبقى المادة الخام لكرة القدم من خلال المواهب التى تنتشر فى اوساط الفقراء فالمواهب الحقيقية لايصنعها إلا الفقراء وامامكم ملايين الحالات عالميا ومحليا.ايها الاغنياء ضعوا تلك الحقيقة امامكم وأنتم تحاولون سرقتها من الفقراء. واذكركم بأن كرة القدم الممتعة الحقيقية لا تخرج الا من رحم المعاناة كما حدث مع لاعب كان مصروفه عشرين جنيها يوميا وينفق منها ١٨ جنيها مواصلات وطبق كشرى بشطة ودقة كتير لكى يسد رمقه.. انه محمد صلاح الذى صار القدوة كغيره من الموهوبين فى كل أنحاء الأرض.
>> سبحان الله انا محتار فى مروان محسن اللاعب المهذب الذى تحول لنجم اعلانات وبرامج المقالب.. لاعب مهذب بالتأكيد واثبت ذلك مرارا وتكرارا وآخرها عندما اعلن تبرأه من كلام والده عن زميله محمد شريف فوأد الفتنة فى مهدها.. شكرا لمروان الذى اطالبه بأن ينتهز الفرص فى الملاعب واحراز الاهداف للاهلى بدلا من انتهاز الفرص فى الحصول على شقة أو شاليه حتى ينجح الاعلان على الاقل.