عبدالله حسن
عبدالله حسن


أضواء

العيد فى زمن الكورونا

أخبار اليوم

الجمعة، 07 مايو 2021 - 07:09 م

أيام قليلة وينتهى شهر رمضان، ويحل علينا عيد الفطر المبارك، ورغم أن هذا الشهر الكريم اختلف هذا العام كثيرا عن الأعوام السابقة بسبب ظهور وباء الكورونا اللعين الذى راح ضحيته حتى الآن وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية أكثر من ثلاثة ملايين إنسان من مختلف دول العالم بخلاف ١٤٠ مليون مصاب كان من بينهم ٢٣٠ ألف مصاب فى الهند وحدها خلال اليومين الماضيين بسبب الموجة الثانية التى تعرضت لها لهذا الوباء. 
وكانت الإجراءات الاحترازية الناجحة والحازمة  التى اتخذتها مصر منذ بداية هذه الأزمة سببا رئيسيا فى التخفيف من آثارها وتقليل حالات الوفيات والإصابات بدرجة كبيرة، كما كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لظهور هذا الوباء فى مصر بتخصيص مائة مليار جنيه لمواجهة الآثار الناجمة عنه وتعويض المتضررين فى مختلف قطاعات الدولة خطوة استباقية مهمة لمواجهة الأزمة وتحفيز كل الأجهزة للعمل الجاد فى كل الاتجاهات، وكان على المواطنين أن يتحملوا كل الإجراءات التى اتخذتها الدولة لتجاوز هذه الأزمة فتتوقف التجمعات فى الأماكن المزدحمة ويلتزم الجميع باستخدام الماسك لعدم انتشار العدوي، وكان القرار بعدم  إقامة الشعائر الدينية الجماعية فى دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس خطوة مهمة أيضا ساهمت فى تقليل الإصابات، كما أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بغلق المحال والمولات التجارية والمطاعم والمقاهى والكافتيريات والكافيهات والمطاعم ودور السينما والمسارح اعتبارا من يوم الخميس الماضى لمدة أسبوعين من الساعة التاسعة مساء وذلك للحد بصورة كبيرة من التزاحم الذى تشهده هذه المناطق وفى نفس الوقت يتم السماح بخدمة التوصيل للمنازل لما بعد غلق هذه المنشآت. كل هذه الإجراءات تستهدف حماية المواطنين بالدرجة الأولى وتبقى المسئولية الكبرى على المواطنين أنفسهم ووعيهم بخطورة الوباء وما يتعرض له العالم كله، فشعور المواطنين بالمسئولية والالتزام بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة خطوة مهمة فى الوقاية من هذا الوباء ويكون الحذر أشد أكثر فى مناسبات الأعياد القادمة خاصة عيد الفطر المبارك وعلينا أن نتوقف هذا العام عن التجمعات والزيارات والمعايدات وغيرها من العادات والتقاليد التى اعتدنا عليها لسنوات طويلة حتى ينتهى هذا الوباء اللعين .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة