صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

ربنا ما يحرمنا من رئيس الحكومة

صبري غنيم

الجمعة، 07 مايو 2021 - 07:17 م

- الذين يدققون فى وجه الدكتور مصطفى مدبولى يشعرون بأن الرجل مهموم ، فهو يحمل فوق أكتافه عبئا بسبب تطنيش الشارع المصرى لنداءات الحكومة.
فالرجل يخفى وراء همومه مخاوف كثيرة من تصاعد خطورة الموجة الثالثة لفيروس الكورونا بعد تصاعد نسبة الإصابات وارتفاع نسبة الوفيات، ولأنه حساس جدا فهو حزين على الذين نفتقدهم والمصابين تحت العلاج.. مسئوليته أمام الرئيس أن يحدث توازنا وأن يراعى اقتصاد البلد يعنى لا يعطى اهتماما للأصوات التى تنادى بالإغلاق الكلي، حتى يستغلها القطاع الخاص ويضحى بنسبة كبيرة من العمالة فتتأثر بيوت كثيرة، وكون أنه مسئول عن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لينخفض ترمومتر الإصابات.. فالأمر أصبح صراعا تعيش فيه الحكومة وهى تبحث عن طريقة لاستجابة المواطنين لنداءاتها..
- الرئيس عبد الفتاح السيسى -جزاه الله خيرا- فى ظل هذه الظروف لم يتوقف عن اجتماعاته مع اعضاء الحكومة وجميع حواراته منصبة فى شئون البلد وكيف يرتقى بالدولة، يرتدى الكمامة فى جميع اجتماعاته فهو القدوة لجميع المواطنين، وكونه يتجه إلى مراكز التطعيم ويستسلم للتطعيم فهى دعوة منه للمواطنين ليحذوا حذوه ويقبلوا على التطعيم للرد على المتشككين..
- للحق أعجبنى رئيس الحكومة فى قراراته التى اتخذها منذ يومين، فقد حدد مواعيد الأنشطة التجارية حتى التاسعة مساء، وألغى المتنزهات واستخدام الشواطئ والبلاجات، ومنع السفر إلى المصايف، وأغلق المنتجعات السياحية طوال إجازة عيد الفطر، قرارات وقائية عاقلة جدا عشرة على عشرة، فمصر ليست دولة أوروبية مطالبة بالإغلاق التام على أن يعوضها الاتحاد الاوروبى فيما يصيبها من أضرار اقتصادية، طبعا المصريون يدركون هذا جيدا، ويدركون كيف نحافظ على اقتصاد البلد.. يكفى الخير الذى يعيشون فيه..
- لذلك أقول لأهالينا فى مصر احمدوا ربنا احنا فى نعمة ، والخير على الأرفف، لم نشكُ يوما من نقص سلعة غذائية، ونحمد الله أن رئيس حكومتنا يعاملنا بلطف ولم يستخدم يوما إجراءات غليظة أو عنيفة احتراما منه للشارع المصرى فالمفروض أن نكون له داعمين فى دعوة الحكومة التى تحمل لنا ولأهالينا الأمان..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة