الجمعة، 07 مايو 2021 - 08:55 م

تمثل الميليشيات المسلحة والمرتزقة، أهم تحد أمام حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، فبقدر استطاعة هذه الحكومة تفكيك هذه الميليشيات سيكون نجاحها، في مهمة هذه الحكومة محددة في مواجهة التركة الفاسدة التي ورثتها من حكومة فايز السراج، ممثلة بالميليشيات المسلحة والفساد.

اقرا ايضا|الحاجي : الميليشيات المسلحة تسرق أموال الشعب وتهدد مستقبل ليبيا| فيديو

وفي تكرار المواقف الدولية والأوروبية السابقة حول الملف الليبي وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية، جدد الاتحاد الأوروبي، دعمه الحكومة الليبية في دعوتها إلى خروج المرتزقة من جميع الأراضي الليبية.

على الحكومة الليبية الجديدة الوقوف بحزم أمام انتشار الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى الاشتباكات المستمرة والاقتتال بين مسلحيها، وانتهاكات المرتزقة، والصراع على مناطق النفوذ، ما يجعل الأمر قد ينعكس سلبا على المسار السياسي.

ووجه مفتي حكومة السراج ، الصادق الغرياني، دعوة للميليشيات للخروج ضد كل من يدعو لطرد المرتزقة واصفا المطالبين بإخراج المرتزقة بـ"المنحازين للعدو" قاصداً بدعوتة ، وزير الخارجية الليبية بسبب مطالباتها المتكررة لتركيا لسحب مرتزقتها وميليشياتها من ليبيا.

وجاءت تصريحات الغرياني جزء من سلسلة تحريضية بدأها تنظيم  جماعة الإخوان لرفضهم سحب المرتزقة الذين يقدر عددهم بنحو 20 ألف مرتزق غالبيتهم من حاملي الجنسية السورية .