عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

البحث عن العدالة

عثمان سالم

السبت، 08 مايو 2021 - 07:43 م

الأجواء  متوترة فى بيت الكرة المصرية والأحداث ساخنة بنفس درجات حرارة الطقس.. فى توقيت واحد - تقريبا - أصدر النادى الأهلى بيانا - مهذباً - طالب فيه بالاستعانة بحكام أجانب لإدارة مبارياته القادمة فى الدورى - وربما - الكأس بعد شكواه من الأخطاء التحكيمية ليس ظلما لفريقه فقط وإنما مجاملة الآخرين - من وجهة نظره - كما أدلى أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية بحديث لأخبار اليوم أكد على عدم تراجعه عن ادارة مصرية للقمة وانتهاء عهد الحكام الأجانب الى غير رجعة.. ونظرا لأن الوقت المتبقى على المباراة ساعات قلائل - مساء غد الاثنين - فإنه يكون صعبا أو مستحيلا تلبية طلب الأهلى حتى ولو أراد طاقما من دولة عربية مجاورة. هذا التشدد من جانب إدارة النادى وإصرار اللجنة الثلاثية ليس معناه حدوث صدام أو الدخول فى خصومة بين الطرفين .. ثم ان اعتراف احمد مجاهد بحدوث أخطاء لا يعنى التراجع عن التجربة بل أنه أكد أن أى حكم مصرى مرشح لإدارة القمة سيحقق النجاح الذى حققه محمود البنا فى القمة الأولى ونحن على يقين من ذلك.. ولا أتصور أن هناك حكما يتعمد ارتكاب أى أخطاء لأنه سيكون الخاسر الأول والأحداث الأخيرة أكبر دليل على أن الثلاجة هى مصير من يرتكب أخطاء لا يقبلها العقل والمنطق.. وأعتقد أن بيان الأهلى هدفه توجيه إنذار للحكام ولجنتهم أنه لن يقبل أى خطأ مستقبلا وأن البديل سيكون الاستعانة بالأجانب لانه من سيتحمل فاتورة استقدامهم، لدينا ثقة كبيرة فى نجاح حكامنا بشرط منحهم الدعم الكامل وتعاون كل أطراف المنظومة لتحقيق هذا النجاح خاصة اللاعبين الذين كانوا العامل الايجابى الرئيسى فى نجاح تجربة البنا رغم خسارة الزمالك ولم يخرج النادى بعدها شاكيا ومهددا أو متوعدا.. انتهت الصفحة وطويت مثلها مثل أى مباراة أخرى.. وبالمناسبة القمة هى جولة  مثل كل الجولات  فقد خسر الأهلى مباراتين فى أسبوع واحد - تقريبا - أمام سموحة وغزل المحلة وتعادل من قبل مع وادى دجلة وعاد للفوز على الاتحاد بينما واصل الزمالك سلسلة تعادلاته مع المقاولون وبيراميدز قبل الفوز الأخير على سموحة.. الدورى نفسه طويل ويكون الدرع من نصيب الأطول نفسا بشرط السعى لحصد أكبر عدد من النقاط  بتقليل الخسارة والتعادل وتحقيق الفوز دون النظر لنتائج الآخرين.. صحيح أن النادى الأهلى يعانى من نقص واضح بين صفوفه بسبب الاصابات والاجهاد الذى يلاحق لاعبيه لتوالى المباريات المضغوطة كل ٧٢ ساعة - تقريبا - لكن البطل الباحث عن التتويج لا يشكو ولا يتذمر من ضغط المباريات لكن من حقه أن يطالب بالعدالة التى توصله وغيره للأهداف المرجوة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة