رجل يهرب من منطقة حرق جثامين ضحايا كورونا بالهند «صورة من أ . ب»
رجل يهرب من منطقة حرق جثامين ضحايا كورونا بالهند «صورة من أ . ب»


كورونا يحصد أرواح ٤ آلاف بالهند يوميًا

«الصحة العالمية» تجيز «سينوفارم» وتدعو دولاً للاعتراف بـ«واقعها الوحشى»

الأخبار

السبت، 08 مايو 2021 - 09:34 م

 

عواصم - وكالات الأنباء:
استمر الوضع البائس فى الهند التى باتت تواجه مع أكثر من أربعة آلاف وفاة فى اخر ٢٤ ساعة أكبر بؤرة وبائية فى العالم لفيروس كورونا.
وسجل هذا البلد البالغ عدد سكانه 1٫3 مليار نسمة 4187 حالة وفاة جديدة فى يوم واحد لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الجائحة فى هذا البلد إلى أكثر من ٢٣٨ الف حالة.

ورغم المساعدات الدولية لا يزال المرضى يموتون عند أبواب المستشفيات التى تجاوزت طاقتها الاستيعابية. ويتوقع خبراء سبق أن أبدوا شكوكاً بالأعداد المعلنة رسمياً، أن تبلغ الهند ذروة هذه الموجة الوبائية بحلول نهاية مايو.


وفى حين يستقرّ الوضع فى مدينتى نيودلهى وبومباى الرئيسيتين بفضل إرسال إمدادات أكسجين وأسرّة إضافية للمستشفيات، يتفشى فيروس كورونا حالياً بشكل متسارع فى الولايات الجنوبية فى البلاد والمناطق الريفية.

ويتدهور الوضع الوبائى أيضا لدى جيران الهند. ففى باكستان وخوفا من وضع كارثى كما هى الحال فى الهند المجاورة، شددت السلطات القيود مع إغلاق المدارس والمطاعم وتخفيض دوامات عمل المحلات التجارية وتعبئة الجيش، وكذلك حظرت السفر مع اقتراب عيد الفطر.

وفى سنغافورة دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ امس كذلك. وستمدد فى اليابان حالة الطوارئ التى فرضت من جديد فى 25 أبريل فى طوكيو وثلاثة أقاليم أخرى، حتى 31 مايو بينما كان من المقرر أن تنتهى بعد غد الثلاثاء المقبل. وسيعاد فرضها فى إقليمين أخريين.
 

من ناحية أخرى، منحت منظمة الصحة العالمية امس الأول موافقة طارئة للقاح سينوفارم الصينى المضاد لفيروس كورونا والمصنوع فى بكين وأوصت باستخدامه لمن هم فوق سن الثامنة عشرة.

وبلغ العدد الكلى للإصابة فى العالم أكثر من ١٥٧ مليون شخص فى حين بلغت الوفيات ٣،٢٨٧ مليون شخص.

وفى حين تستمر الهوة بالاتساع بين الدول الفقيرة والدول الغنية على صعيد اللقاحات، حض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدول الغنية الأعضاء فى مجموعة السبع الصناعية الكبرى مجددا على إعطاء الأولوية المطلقة لتوفير اللقاحات بشكل عادل معتبرا أن الوضع الحالى «غير مقبول».

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن «أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف فى اللقاحات»، مشددا على أن الوباء يواصل التفشى مع تسجيل حوالى 100 ألف وفاة أسبوعيا.

وخلال قمة أوروبية عقدت فى بورتو فى البرتغال، دعا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون امس الأول الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الكف عن «عرقلة» تصدير اللقاحات ضد كوفيد-19 والمكونات الضرورية لانتاجها، الأمر الذى يتيح فى رأيه تعزيز «التضامن» العالمى على صعيد التلقيح.

وفى سائر أنحاء العالم، يستمر الدعم الأمريكى لرفع براءات الاختراع عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فى إثارة اهتمام كبير، ورحّبت به خصوصاً الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية وفرنسا وروسيا. لكن وسائل إعلام أوروبية قالت إن الدول الأوروبية منقسمة بشأن بشأنه.

من جهته، وقال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان، أن الفيروس يمتلك «طاقة حركية هائلة» فى بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون. وقال: «الزيادة مدفوعة بالسلوك البشرى وظهور المتحورات والعديد من العوامل الأخرى». كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف «بالواقع الوحشي» للوضع، قائلا: «بعضكم ليس فى موقع جيد.. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي.. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة