فيصل فولاذ اثناء الحوار مع «الأخبار»
فيصل فولاذ اثناء الحوار مع «الأخبار»


«البحرين لحقوق الإنسان»: تحرك عربى أفريقى لفضح أكاذيب المنظمات المشبوهة

عمر عبدالعلي

السبت، 08 مايو 2021 - 11:50 م

 

كشف فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عن تحرك حقوقى عربى افريقى فى مجال حقوق الإنسان للدفاع عن قضايا الشعوب العربية والافريقية ضد الانتهاكات الغربية التى تقوم بها بعض الجهات والمنظمات المشبوهة والتى تستقى تقاريرها ومعلوماتها من مصادر غير رسمية لتمارس أدوات ضغط على الأنظمة العربية من أجل تنفيذ أجندات عدائية للمنطقة العربية وإفريقيا.

وقال فولاذ الذى يرأس المجموعة العربية الإفريقية لحقوق الإنسان فى حواره لـ «الأخبار» فى زيارة له للقاهرة إن ملف حقوق الإنسان فى البلدان العربية شهد تطورا كبيرا بما يحقق الشفافية والنزاهة والمصداقية بشهادة هيئات ومؤسسات حقوقية كبيرة لكن أعداء الأمة العربية يقلبون الحقائق ويروجون للشائعات من أجل زعزعة استقرار المنطقة العربية وهذا هو نص الحوار:
 
فى البداية ماذا عن التعاون بين جمعية البحرين لحقوق الإنسان والبرلمان العربى؟

- بكل تأكيد يلعب البرلمان العربى خلال المرحلة الحالية دورا كبيرا فى الدفاع عن قضايا الأمة وخاصة ملف حقوق الإنسان والخطوة التى قام بها عادل العسومى رئيس البرلمان العربى من خلال إطلاق المرصد العربى لحقوق الإنسان كآلية عربية لرصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية أمر يحسب له وللبرلمان العربى خاصة فى ظل التحديات والمخاطر التى تحيط بالمنطقة العربية وما تقوم به بعض الهيئات والمنظمات الدولية المشبوهة من نشر تقارير مسيسة ومغلوطة عن ملف حقوق الإنسان بالمنطقة وخاصة البحرين ومصر.
 
وماذا عن تأسيس المجموعة العربية الإفريقية لحقوق الإنسان فى جنيف وما دورها؟

- طبيعى أن تكون الدول العربية والإفريقية مستهدفة من كل جانب وخاصة فى مجلس الأمن والأمم المتحدة طالما لا يوجد كيان هناك يدافع عن قضايا تلك الدولة أو يرد على المزاعم والتقارير المشبوهة فى ملف حقوق الإنسان وهو ما جعلنا نسعى إلى تأسيس المجموعة العربية الإفريقية لحقوق الإنسان، وأنا عضو باللجنة التنفيذية بها، وتستهدف المجموعة تعزيز الجهود باتجاه تحقيق تطلعات شعوب المنطقتين العربية والإفريقية فى الحرية والمساواة وإحلال الحقوق والحريات العامة، وإزالة الفوارق بين الطبقات، بجانب العمل على التنسيق بين أعضاء المجموعة فى كل المحافل الدولية لإزالة كافة أشكال التفرقة ولا سيما تلك القائمة على أساس العنصر أو العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين وغيرها، بالإضافة أن تلك المجموعة هى بمثابة تحرك حقوقى عربى إفريقى فى مجال حقوق الإنسان للدفاع عن قضايا الشعوب العربية والإفريقية ضد الانتهاكات الغربية التى تقوم بها بعض الجهات والمنظمات المشبوهة وفضح أكاذيبها والتى تستقى تقاريرها ومعلوماتها من مصادر غير رسمية لتمارس أدوات ضغط على الأنظمة العربية من أجل تنفيذ أجندات عدائية للمنطقة العربية وإفريقيا.
 
هناك تجارب تقوم بها مملكة البحرين تعزز من مكانة حقوق الإنسان ما رأيكم؟

- ملف حقوق الإنسان فى البلدان العربية شهد تطورا كبيرا بما يحقق الشفافية والنزاهة والمصداقية بشهادة هيئات ومؤسسات حقوقية كبيرة لكن أعداء الأمة العربية يقلبون الحقائق ويروجون للشائعات من أجل زعزعة استقرار المنطقة العربية ، ومملكة البحرين الآن لها عدة تجارب لا مثيل لها فى ملف حقوق الإنسان جاءت تلبية لتوجهات جلالة الملك حمد بن عيسى وولى العهد الأمير سالمان بن حمد وأولى تلك التجارب الناجحة التى تم العمل بها بالفعل هو قانون العقوبات البديلة الذى يعتبر أحد أهم الإنجازات التشريعية المتقدمة والتى ترسخ قمة مبادئ حقوق الإنسان حيث يخضع المحكوم عليهم فى قضايا لا تمس الأمن القومى أو الإرهاب أو القتل إلى هذا القانون الذى يجيز لهم بعد قرار النيابة العامة قضاء نصف المدة فى الحبس والنصف الآخر حراً طليقاً بين الناس يمارس حياته الطبيعية بشروط معينة منها العمل 8 ساعات فى الخدمة العامة الحكومية حيث استفاد 4 آلاف سجين من تلك التجربة، كما هناك تجربة أخرى وهى السجون المفتوحة وهى تجربة رائدة تعتبر البحرين ثانى دولة فى العالم تطبق هذا البرنامج الذى يعتمد على خروج السجين للحياة ويمارس حياته بشكل طبيعى بين أهله طوال النهار ليعود إلى محبسه ليلا ويحصل على إجازة يومى السبت والجمعة من كل أسبوع وتلك التجربة قيد الدراسة.
 
هناك منظمات وهيئات دولية تشكك فى ملف حقوق الإنسان فى البحرين وبعض الدول العربية ما ردكم؟

- تلك المنظمات والهيئات معروفة للجميع وهى هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرها والتى تستقى معلوماتها وتقاريرها للأسف من شخصيات ومنظمات عربية سواء فى البحرين أو غيرها من الدول العربية كما هو الحال فى مصر وتلك المنظمات العربية تعمل على زعزعة استقرار الدول العربية وخاصة البحرين وتقوم بدور مشبوه لصالح الغرب ونحن فى جمعية البحرين لحقوق الإنسان رفضنا تلك المزاعم التى تطلقها تلك المنظمات الدولية المشبوهة كما رفضنا التقارير التى صدرت عنها مؤخراً ومنها بيان منظمة العفو الدولية بشأن حالة حقوق الإنسان فى مملكة البحرين لافتاً إلى أن هذه التقارير تمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول فى الشئون الداخلية للدول العربية وخاصة مملكة البحرين.
 
وما الهدف من وراء تلك المنظمات المشبوهة؟

- تلك المنظمات لها أهداف وأجندات يتم تمويلها من بعض الدول الأجنبية والإقليمية منها زعزعة استقرار وأمن تلك الدولة وممارسة الضغوط الخارجية عليها لإرغامها للخضوع لمتطلبات تلك الدول المعادية أهمها السيطرة والاستحواذ على مقدرات الشعوب العربية.
 
المرأة البحرينية حظيت باهتمام كبير فى الآونة الأخيرة فى البحرين ما رأيكم؟

- هذا كلام صحيح وذلك بفضل المشروع الإصلاحى الذى أعلنه جلالة الملك حمد بن عيسى ورحب به الشعب البحرينى كله وسانده وكان من ضمن ثمرات نجاحه أن المرأة البحرينية تعيش أزهى عصورها الآن وبما وصلت إليه من مكانة متقدمة فى جميع المجالات.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة