عبد الفتاح مصطفى
عبد الفتاح مصطفى


عبد الفتاح مصطفى مذيع أول برنامج للابتهالات «حلى ودنك»:

فن الإنشاد جعل شخصيتى أهدى

آخر ساعة

الأحد، 09 مايو 2021 - 11:14 ص

محمد التلاوى

«حلى ودنك».. برنامج إذاعى ذو طابع دينى خاص، يُذاع على الراديو 9090، ويُعد أول برنامج إذاعى مصرى وعربى يقدم فى محتواه الابتهال والمديح بعد الإفطار فى شهر رمضان عن طريق استضافة مشاهير الإنشاد والابتهال الدينى فى مصر، ويمنح الفرصة للمواهب الجديدة للظهور ليكون البرنامج بمثابة طاقة روحية للمستمعين، ويؤدى دوره فى اكتشاف المواهب الجديدة. 

مذيع البرنامج عبد الفتاح مصطفى الذى استطاع من خلال صوته وأدائه المتميز جذب المستمعين إليه ليواصل نجاحه للعام الثامن على التوالى، نتعرف منه خلال السطور التالية على سر نجاح البرنامج كل هذه الفترة ودور البرنامج فى تبنى المواهب الجديدة وأسئلة أخرى كثيرة يجيب عنها فى هذا الحوار..

< من أين جاءت فكرة البرنامج الإذاعى "حلى ودنك ؟

- هذا هو الموسم الثامن لبرنامج "حلى ودنك" وهو يعتبر أول برنامج على مستوى مصر والوطن العربى متخصص فى فن الإنشاد والابتهال والمديح الدينى، وفكرته جاءت منذ 8 سنوات عندما كنت أقدم برنامجا ذا طابع شعبى يحمل اسم "دقى يامزيكا" وكانت تجمعنا وقتها جلسة ثلاثية مع الشيخ خالد الجندى والإعلامى طارق أبو السعود مدير الإذاعة وسألنى وقتها عن فكرة برنامج جديدة أقدمها فى شهر رمضان وتكون مرتبطة بالأجواء الروحية فاقترحت عليه فكرة برنامج مضمونه استضافة مطربين شعبيين يقومون بغناء الأغانى الدينية فاقترح الإعلامى طارق أبو السعود فكرة البرنامج الحالية وأعجبتنى الفكرة جدا وبالفعل بدأنا فى تنفيذها وقتها والمقصود باسم البرنامج هو تحلية سمع المستمعين بعد الإفطار بذكر ربنا والنبى الكريم.

< هل كنت تتوقع نجاح البرنامج واستمراره كل هذه السنوات؟

- أحمد ربنا على كل هذا النجاح الذى حققه البرنامج والذى لم أكن أتوقع استمراره بنفس المعدل فالبرنامج حقق نسب استماع عالية طوال فترة إذاعته واستضفت كبار ومشاهير المنشدين والمبتهلين واستضفنا فرقا للإنشاد من مختلف أنحاء الوطن العربي.

< حدثنا عن تجربتك لتقديم "حلى ودنك" فى برنامج تليفزيوني؟

- عند نجاح البرنامج واستمراره لسنوات رأت إدارة المحطة تحويله لبرنامج تليفزيونى على قناة الناس استمر لمدة عامين، وحقق نسب مشاهدة عالية لدرجة إن الشيخ ماهر المعيقلى إمام الحرم كان "يشير" فيديوهات الحلقات على صفحة الحرم على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقاموا بتشغيلها وعرضها على الشاشات الموجودة داخل الحرم فالبرنامج حقق انتشارا كبيرا، وهذا هو الهدف من البرنامج أن يشاهده القاعدة العريضة على مستوى العالم وبعد نجاح البرنامج حضر إلينا فرق من المغرب وفرنسا ليسجلوا معنا فى البرنامج والعام الماضى قدمته على قناة الحياة ولكن كنت أقدم فيه فن الابتهال فقط وليس الإنشاد.

< هل تقديم برنامج إذاعى يختلف عن تقديم برنامج تليفزيوني؟

- بالطبع هناك مهارات معينة يجب توافرها فى كل جانب فمذيع الإذاعة من الممكن أن ينجح فى تقديم برنامج تليفزيونى والعكس ليس سهلا لأن المذيع فى الإذاعة يعتمد كليا على صوته فهى تقريبا كل أدواته بالإضافة إلى معلوماته لكن مذيع التليفزيون يعتمد على الصورة وفى النهاية النجاح يعتمد على القبول الذى يهبه الله للمذيع.

< هل ساعد البرنامج فى إظهار مواهب جديدة فى هذا النوع من الفن الديني؟

- بالفعل قدمت العديد من المواهب الجديدة من الشباب وأصبحوا نجوما الآن ونحن لدينا أكثر من 3 ملايين منشد ومبتهل دينى فى مصر وهناك نماذج كثيرة لن أستطيع حصرهم هذا بالإضافة إلى أنه كان هناك تعاون ما بين البرنامج وبين نقابة المنشدين متمثلة فى الشيخ محمود التهامى كان يرسل لنا المتفوقين والاوائل فى مسابقات الإنشاد والابتهال الدينى وكنا نستقبلهم بالبرنامج لإبراز موهبتهم من خلال عرضها على المستمعين.

< أذكر لنا بعض النماذج الناجحة التى اكتشفها برنامج "حلى ودنك"؟

- على سبيل المثال وما يحضرنى أذكر لك المنشدة الزهراء والمنشد طه عزت ومحمد الجزار هذا بالإضافة إلى فرق الإنشاد الدينى وبالرغم من إننا كنا نستضيف الخبرات فى هذا المجال إلا إننا كنا نعتمد أيضا على استضافة الشباب الجديد والموهوب فى فن الابتهال.

< مع كل هذا النجاح هل حصل البرنامج على جوائز أو شهادات تقدير؟

- على مدار ثلاث سنوات كان البرنامج الإذاعى الوحيد الذى يحصل على المركز الاأول على مستوى الإذاعات المصرية كلها عن طريق الاستفتاءات وتم تكريمنا من جامعة قناة السويس.

< كيف ترى مستقبل الإنشاد الديني؟

- الابتهال فن مصرى خالص من أيام رائد المدرسة الحديثة الشيخ على محمود وبطانته، الشيخ الفشنى والشيخ عمران والشيخ إبراهيم الاسكندرانى والشيخ الفيومى وطوبار وكل هؤلاء تربينا وكبرنا على أصواتهم الجميلة فأنا أرى أن المستقبل مبشر جدا فمصر ولادة ودائما مايكون لها السبق فى كل شيء.

< هل تقديمك لبرنامج يحمل طابعا دينيا أثر فى شخصيتك؟

- الإنشاد والابتهال فن تهذيب لذلك أثر فى شخصيتى وكثرة سماعى للمديح جعلنى أكثر هدوءا، فأنا أستمع أثناء قيادتى لسيارتى إلى العظماء من المبتهلين من أمثال الشيخ طوبار والشيخ محمد عمران والشيخ الفشني. ومن الجيل الجديد أستمع إلى على الهلباوى والشيخ ياسين التهامى ومحمود التهامى والشيخ الجزار وغيرهم. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة