الأحد، 09 مايو 2021 - 09:06 م

محمد حامد

من وقت لآخر تختلف أسلحة الفريق التهديفية، سواء لتغيير طريقة اللعب أو رحيل لاعبين أو قناعات مدرب، وهو ما حدث مع الأهلى والزمالك هذا الموسم.

الأهلي اعتمد على أكثر من اسم الموسم الماضى، بادجي أو أجايي أو مروان محسن أو على فترات محمود كهربا، إلا أن الوضع اختلف الموسم الحالي بعدما تم التعاقد مع والتر بواليا من الجونة، وإعادة محمد شريف من الإعارة مع الإبقاء على مروان.

وانتزع محمد شريف المكانة الأساسية في مركز المهاجم الصريح، عن جدارة واستحقاق، ونجح في ظهوره بقائمة المنافسين على لقب هداف الدورى بعد وصوله للهدف التاسع خلال 18 مباراة خاضها فى المسابقة، كما صنع ثلاثة أهداف.

يمتاز شريف بعامل يجذب أى مدرب، وهو السرعات فيستطيع شريف التحرك يميناً ويساراً حتى يختل توازن وتمركز دفاع الخصم فيستطيع شريف الانفراد بحارس المرمى، والتواجد فى الأماكن الخالية من الرقابة بعد أن تلاعب بالدفاع بتفكيره وذكائه.

أما عن سلاح التهديف فى الزمالك، فكان وضع الفريق مختلفاً الموسم الماضى، خلال تواجد مصطفى محمد نجم جالاتا سراى الحالى، وحجز مصطفى اللعب كأساسى فى مركز المهاجم الصريح.

وبعد رحيله، وفى ظل عدم ثبات مستوى حميد أحداد أو مروان حمدى أو سيف الدين الجزيرى، انتزع النجم المغربى أشرف بن شرقى سلاح التهديف، ووصل مؤخراً لصدارة ترتيب هدافى الدورى برصيد 10 أهداف بالتساوى مع عمر كمال مهاجم المصرى وأحمد سمير جناح الطلائع.