صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


صيام ولياقة.. فرص بديلة عن المقاهي في رمضان

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 10 مايو 2021 - 03:56 ص

كتب - رأفت عبدالقادر

بسبب انتشار فيروس كورونا غيَّر معظم الشباب هوايتهم في رمضان من الجلوس على المقاهى إلى ممارسة الرياضة بجميع أنواعها، حيث لجأ قطاع كبير من الشباب لصلات الجيم وقطاع آخر إلى ملاعب كرة  القدم حيث تقام مسابقات دوري رمضان بين فرق الشباب بجميع محافظات مصر والقطاع الأصغر لجأ  للمقاهي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

اقرأ أيضا:- مؤسسة ليلة القدر «حتى لا تنام أسرة من غير عشاء».. شارك معانا 

في البداية  يقول بشير محمد عبداللاه، موظف، إنه يلجأ باستمرار إلى صالة الجيم بعد الإفطار في شهر رمضان الكريم لممارسة الرياضة وهوايته المفضلة في لعبة كمال الأجسام ورفع الأثقال أما نهار رمضان يكون في وظيفته وهذا العام والعام الماضي تجنب الجلوس على المقاهى تماما بسبب انتشار فيروس كورونا وعملا بالأخذ بالأسباب بالابتعاد عن مصدر العدوى وانتشار الفيروس.


ويتفق نادر رفيع محاسب بأحد البنوك الحكومية، ومدرب بإحدى صالات الجيم مع الكلام السابق، مضيفا أن إقبال الشباب على الرياضة زاد كثيراً بعد انتشار فيروس كورونا فمن ناحية ابتعد الشباب عن الجلوس على المقاهى التي تعد مصدراً رئيسياً في انتشار فيروس كورونا، ومن ناحية أخرى زاد ممارسة الرياضة مثل ألعاب رفع الأثقال وكمال الأجسام وكرة القدم وغيرها من الألعاب التي تعد طريقاً رئيسياً لزيادة مناعة الانسان إضافة إلى بناء جسد رياضي، والمشاركة في مسابقات رياضية وبصالات الجيم التي يتدرب بها كثير من الشباب داخل مسابقات محلية ودولية وأحرز العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.


ويضيف محمد سيد، تاجر طيور زينة، أنه يلجأ إلى ممارسة لعبة كرة القدم والتدريب في صالة الجيم وبصفة مستمرة في شهر رمضان حيث يزداد وقت الفراغ من بعد صلاة التراويح حتى وقت السحور وصلاة الفجر لذا فهو ينتظر قدوم شهر رمضان الكريم للمشاركة في دوري رمضان لكرة القدم إضافة إلى التدريب بصالة الجيم مع أصدقائه الذين اتفقوا على تجنب الجلوس على المقاهى والكافيهات بسبب انتشار فيروس كورونا.


ويشير محمود طه، مهندس زراعي، إلى أنه ينتظر قدوم شهر رمضان بفارغ الصبر لأنه فترة مقابلة الأصدقاء ولعب كرة القدم عبر دوري رمضان وذلك بصفة يومية سواء في مراكز الشباب التابعة للدولة أو ملاعب كرة القدم الخاصة وسواء مراكز الشباب أو الملاعب الخاصة لها أهمية كبيرة في الحفاظ على الشباب من الاتجاه نحو الأفكار المنحرفة أو المتطرفة أو مخالطة  أصدقاء السوء وتعاطي المخدرات ويجب على الدولة تشجيع إنشاء ملاعب كرة القدم وصالات الجيم لأنها تجذب قطاعاً كبيراً من الشباب نحو ممارسة الرياضة ومنهم من يتم اكتشاف مهاراتهم ويصبحون أبطالاً يشرفون مصر في البطولات المحلية والدولية.


ويضيف أحمد الجزار مدرب في إحدى صالات الجيم، أن قطاعاً كبيراً من الشباب خاصة من يتراوح عمرهم بين الـ20 و40 عاماً يلجأون إلى صالات الجيم لممارسة رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال ويزداد ذلك في شهر رمضان لامتداد فترة السهر حتى وقت السحور وصلاة الفجر ورغم أن صلاة  الجيم تعمل طوال الـ24 ساعة إلا أن إقبال  الشباب للتدريب يزداد بعد صلاة التراويح إلى ما قبل صلاة الفجر بنصف ساعة ويأتي أيضا عدد متوسط من الشباب أثناء فترة الصيام من بعد صلاة الظهر وحتى قرب آذان المغرب.


ويضيف الجزار، أن صالات الجيم أصبحت ملاذا آمنا للشباب لقضاء وقت فراغهم والبعد عن الجلوس في المقاهي أو مصاحبة أصدقاء السوء أو تعاطي المخدرات، ويجب على المسؤولين بوزارة الشباب والرياضة دعم تلك المراكز التي تعد مصدراً مهما لرعاية الشباب وتنمية مهاراتهم الرياضية وإعداد جيل من الشباب الرياضي والواعي والمثقف.
 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة