صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


عادات الشعوب في عيد الفطر.. أبزرها طعام للميت وزيارة المرضى 

حنان الصاوي

الإثنين، 10 مايو 2021 - 09:18 ص

يستقبل المسلمون عيد الفطر المبارك خلال ايام قليلة، وتختلف طقوسه وعاداته من بلد إلى أخر، ويوجد عادات مُتشابهة في البلاد العربية والإسلامية، مثل صلاة العيد، وتبادل الزيارات العائلية، والرحلات الترفيهية، وتناول كعك العيد، وتقديم العيدية.

ونرصد في هذا التقرير بعض العادات التي تميز الدول خلال عيد الفطر المبارك.

طعام للموتى في فلسطين
يقوم الشعب الفلسطينى بتقديم طعام للموتى خلال أيام العيد وتوزيعه على أرواحهم.

السودان... زياره المرضى

 يقوم البيت السوداني على قدم وساق بعد منتصف رمضان، استعدادًا لعيد الفطر، حيث تُعد أصناف الحلوى، وألوان الكعك بكميات كبيرة تكفي الزائرين الذين يتوافدون بعد صلاة العيد التي تؤدى في الساحات قرب المساجد التي يشهدها الجميع، حيث يتبادلون التهاني .

وفى لافتة انسانية يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار أو أي مكان متفق عليه، كل يحمل افكاره ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن وكذلك تفعل النساء والأطفال.. يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، قبل أن ينطلق الجميع بعد الغداء في الأحياء الاخرى وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شهر شوال، ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن على قضاء عطلة العيد في قراهم بين الأهل وتصنع السودانيات بسكويت بالفول السوداني والغريبة واللانكشير والبيتيفور.

ليبيا
يقوم الليبيين لأداء صلاة العيد، وترى المصلين بملابسهم العربية الليبية يتدفقون على المساجد مكبرين ومهللين، وعند العودة إلى البيت تقوم النساء بتحضير الفطيرة، ثم تبدأ العائلات في زيارة بعضهم البعض ويحرصون على اصطحاب الأطفال معهم، وهم يتباهون بملابسهم الجديدة.

تونس

تبدأ فرحة العيد في تونس في آخر ثلاث أيام من شهر رمضان، أما القطاعات الأخرى التي تؤشر على حركية العائلات التونسية في استعدادها لاستقبال يوم العيد فهي المخابز التي تنضج بالحلويات التونسية التقليدية.

ومع فجر عيد الفطر تعج الجوامع بالخلق لأداء صلاة العيد، وبعد ذلك يتوجهون للمقابر للترحم على الأموات، فلكل ولاية طبقها المميز احتفالا بالعيد، لكن نجد أن طبق “الشرمولة” التونسي الشهير هو العامل المشترك، أما بالنسبة للحلويات فتتفن التونسيات في صنع مختلف

المغرب

فى صباح العيد يخرج المغاربة إلى أداء صلاة العيد في المدن والقرى والضواحى، ويتبادلون التحية مرددين (عواشركم مباركة) ويكبرون لله، في حين يسمح لموظفي الدولة بالانصراف عن العمل بمجرد سماعهم للتكبير، ويحرص الشعب المغربي قبل الذهاب الى المصلى لأداء صلاة العيد على ارتداء أزيائهم التقليدية وبخاصة (الجلباب بالطربوش)و(الجبادور). 
 

جزر القمر
يرتبط العيد في جزر القمر بممارسة لعبة المصارعة الحرة، فمع بداية أيام العيد تقام المنافسات بين مصارعين مرشحين من مناطق، ومجموعات، واتحادات مهنية مختلفة، للتنافس على كأس بطل المصارعة على مستوى الجزر الثلاث، وهي: أنجوان، وموهيلي، وجزيرة القمر الكبرى.،وتجذب هذه المنافسات جماهير غفيرة من الرجال والنساء على السواء على مدى أيام العيد الثلاثة .
 
موزمبيق

من العادات الشائعة في العيد في موزمبيق أنه بعد أداء صلاة العيد يتسابق المسلمون على التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد كله وهذا تقليد يتماشى مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"

الصومال... حق العيد

تستقبل في جمهورية الصومال الديمقراطية العيد بإطلاق النار مثلما يتم اطلاق النار مع قدوم رمضان، وتستعد الاسر الصومالية بشراء ملابس جديدة للاطفال وفي صباح يوم العيد وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ الزيارات وتقديم التهاني للاسر وغالباً ما يتم ذبح العجول أيام العيد وتوزيع اللحوم على الاقارب والفقراء.

نيجيريا... مواكب الامراء والسلاطين

"الله أكبر كبيراً والحمد الله كثيراً "، تكبيرات ينطق بها النيجيريون على اختلاف لهجاتهم في صلاة عيد الفطر التي يؤدونها وسط الأدغال، وهم يرتدون الأزياء الموحدة ومعهم أطفالهم ونساؤهم حيث يسود اتجاه بين الجماعات المهنية والتعاونية بتفصيل ملابس جديدة وموحدة الأشكال في الأعياد.ويحرص مسلمو نيجيريا على الصلاة خارج المساجد، فى مناخ مميز عن أدائها في المساجد.


اقرأ أيضا |إنفوجراف | الإجراءات الاحترازية من «السياحة» استعدادًا للعيد

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة