بقلم:عصــام السـباعى           essamsebaie@yahoo.com
بقلم:عصــام السـباعى [email protected]


أمس واليوم وغدا

أهم شخصـــيـة فى البلد!

أسامة أبوزيد

الإثنين، 10 مايو 2021 - 02:26 م

من هو أهم شخصية فى البلد؟ لا تنظر حولك.. لا تلتفت يمينك وشمالك لتبحث  عنه.. لأنك ياسيدى المواطن أهم شخصية فى البلد، أنت من تعمل من أجله كل تلك الحكومة، وكل هؤلاء العلماء، والمهندسين، كل هؤلاء الجنود فى المصانع والحقول، كل هؤلاء المحبين فى الإذاعة والتلفزيون، نعم يا سيدى المواطن، أنت أهم شخصية فى مصر، ويحافظ على أمنك كل رجل شرطة على مدار الساعة، ويحمى أرضك جيش من الأقوياء النبلاء، ويضحى كل واحد منهم بحياته من أجلك، يجب أن تصدق لأنها الحقيقة أنك الأهم فى هذا البلد، منذ تبدأ فى التقاط أنفاسك فى أولى ساعات حياتك وأنت طفل صغير، وحتى تمضى بك الحياة فى المحطات المختلفة موظفا فى أى مكان، وعاملا فى أى مجال، وخبيرا فى أى قطاع، وحتى تصل إلى ربيع العمر، نعم ياسيدى أنت أهم شخصية فى مصر، ويكفى أن تعرف أنك كذلك لأن أكبر شخصية فى مصر وهى الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل كل يوم من أجلك، من أجل أن تعيش أنت وأسرتك وأحباؤك أجود حياة، وأن تكونوا كلكم  بأفضل صحة، وأن يمشى كل واحد فيكم بكرامة مرفوع الرأس، يفخر بنفسه وبوطنه وبقيادته.
صدق ذلك لأنها الحقيقة ولكن اعلم أنهم لن يستطيعوا تحقيقها إلا من خلالك، وبتعاونك معهم وثقتك فيهم، فأنت أهم مواطن بقدر ما تسعى لتحقيق ذلك الهدف الذى يسهرون ويتعبون من أجل تحقيقه، والمطلوب منك أقل القليل، ولكن نتائجه ستكون أكثر بكثير مما تحلم ونحلم، اعمل.. اجتهد.. اخلص.. حافظ على وطنك.
ويا أهم شخصية فى ذلك البلد.. يا كل مواطن مصرى.. أعياد سعيدة على كل المصريين .. تقبل الله صومكم وقيامكم وتسابيحكم.

 

أهل ليلة القدر .. وأصحاب ليالى الغدر!

ساعات ونودع شهر رمضان الجميل، بكل ما فيه من سكن وسكينة، ورحمة وتراحم، وعبادة ودعاء، واستغفار وتراويح، وأجمل ما فى ذلك الشهر هو أوقات التأمل فى الإنسان والحياة والدين، وفى الأيام الأخيرة وبينما الناس فى كل مكان فى كل دولة مهما اختلف اسم القارة، يتحرون ليلة القدر ويجتهدون فى عمل الفضائل وترك الرذائل، تجد تلك الكلاب المنفردة وغير المنفردة تختار الشهر الفضيل لتنفيذ أحقر عمل يمكن أن يرتكبه بنى آدم فى أى وقت وأى عصر، وهو قتل النفس التى حرمها الله، فهم  كعادتهم لا يراعون جلال ولا  حرمة شهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذى يفتح أبواب الأشهر الحرم «ذو القعدة وذو الحجة ومحرّم ثم رجب المفرد».
وحقيقة لا أدرى كيف أصف مشاعرى وأنا أقرأ خبرا حدث فى تونس مؤخرا، عن تلك الإرهابية  التى فجرت نفسها مع رضيعها،

بعد إحكام الحصار عليهما من الأمن التونسى، وتذكرت الحوادث الإرهابية النكراء التى ارتكبها الحقراء  خلال أيام رمضان فى بلدنا العظيم، ومن أقبحها وأفجرها، ما حدث فى رفح فى شمال سيناء، وكذلك يوم استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، وكم كان الفرق كبيرا وهائلا وغير قابل للمقارنة بين أهل ليلة القدر، وبين تلك الكلاب المنفردة والمجتمعة من أهل القتل والغدر، وكم أحمد الله على ما أنجزناه من استئصال هؤلاء الشياطين وقطع أرجلهم وأيديهم قبل أن  تلحق الأذى بأى مصرى، كنت أنظر إلى الاحتفال بعيد القيامة المجيد بكل  مناسباته المتلاحقة، والاحتفال اليومى برمضان وتراويح رمضان، وأسترجع مشاهد الانتصار، وأتوجه بالدعاء مجددا بأن يحفظ الله مصر وأهل مصر، وأن يحفظ جيشها وشرطتها وكل مخلص لها فى كل موقع وكل مكان .


يا سادة : الرياضة .. أمن قومى !

 

المصريون الأبطال نجحوا والحمد لله فى كشف أصحاب الفتنة والإرهاب، وتخلصوا منهم وفضحوهم، وقطعوا يد كل من حاول إرهاب أبنائها، ولكن مازال هناك من يحاول إيقاظ الفتنة النائمة، وهناك الفتنة الخبيثة التى تحاول الدخول من الشباك، بعد فشلها الدخول من الباب، وكل خوفى أن تتسلل تلك الفئة الحقيرة إلى الرياضة،

فهى المجال المثالى لتتألق فيه وتسود إذا لم ننتبه إلى ما تقوم به، سواء بقصد وبتمويل مسموم، أو دون قصد وبدافع التعصب لهذا النادى أو ذاك، أو من خلال هؤلاء المتنافسين على كراسى رئاسة الأندية، ولا يهمهم تلك الفتنة التى يشعلونها من أجل كرسى لا يستحق أبدا تلك الخسارة التى سيتكبدها الوطن من أجل تحقيق مصالح ضيقة «هايفة عبيطة»، ولا تستحق كل تلك الجروح التى تصيب الشباب والنشء والإعلام !
أرجو أن يكون الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بصحة جيدة، وقد تعافى تماما من الحادث الصعب الذى خرج منه معافى بفضل الله، وأرجوه فى نفس الوقت أن يشكل لجنة لا يعرف بها أحد، بشرط أن تضم خبرات أمنية وإعلامية، وأخرى متخصصة فى عمليات الإقناع وتغيير الاتجاهات، وترصد مايحدث على الساحة الرياضية، ومدى تأثر مستقبل الرياضة، ولا أقول أيضا الأمن القومى، بكل المتغيرات والأحداث التى تحدث فى التنظيمات والأندية الرياضية.. قد يرى البعض أن ما يحدث شيء صغير ولا يستحق، وأنا أراه شيئا كبيرا ويستحق وأكثر!


بــــوكس

أرجو من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة تبحث، قيام بعض مصالح الحكومة بالحجز على حسابات المواطنين، بناء على دعاوى صحة توقيع، وعندما يتظلم الناس ويقدمون شهادات المحاكم بشطب تلك الدعاوى لأنها تمت بصور عقود وليس أصولا بقصد الكيدية، ولكنهم فى تلك المصالح يرفضون تنفيذ قرار القاضى بشطبها، ليستمر الحجز على الحسابات.. ما يحدث بالطبع وطبعا .. حرام!
 

بــــوكس

 

مدحت شلبى، ذلك المذيع الذى كان متألقا، كان فى المرة الأخيرة التى شاهدته يستهدف النادى الأهلى ورئيسه الكابتن محمود الخطيب، بكلام مغلوط، وما لا أرجوه أن  يكون كل ذلك له دخل بالانتخابات أو حسابات تتعلق بـ«الفانلة»!
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة