الدكتوره هيام مصطفى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
الدكتوره هيام مصطفى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة


«نوعية المنوفية» تناقش اقتصاديات الاستهلاك الأسري في رمضان

محمد الشامي

الإثنين، 10 مايو 2021 - 04:42 م

 

عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة د.هيام مصطفى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرعاية د.محمد زيدان القائم بعمل عميد الكلية ورشة عمل  بعنوان «اقتصاديات الاستهلاك الاسري في رمضان»، وقد حاضر بها د.نهاد رصاص الأستاذ المساعد بقسم الاقتصاد المنزلي بالكلية.

تناولت الورشة مناقشة عدة تدابير لترشيد وضبط سلوكيات الإنفاق للوصول إلى وضع مالي متوازن للأسرة وهي، كتابة قائمة بالاحتياجات قبل الذهاب إلى التسوق، عدم إعداد كميات من الطعام تفيض عن حاجة الأسرة الفعلية، عدم المبالغة في إقامة الولائم والعزائم، تخزين الطعام الزائد وإعادة وضعه على مائدة اليوم التالي، التخطيط السليم لميزانية الأسرة ودخلها.

بداية أكدت رصاص، أنه لابد من تحديد تدابير اقتصادية ضمن برنامج مدروس لآلية الصرف خلال شهر رمضان حتى لا نلجأ للاستدانة، وذلك بكتابة قائمة بالاحتياجات قبل الذهاب إلى التسوق، وهي من الأدوات العملية الحكيمة، التي سوف تحد بدرجة واضحة من إهدار النقود مقابل أغراض لا تلزم، حيث إنها تجعلك تميز بوضوح وشفافية بين ما تحتاجه، وما يمكنك الاستغناء عنه.

وقالت إنه من الضروري عدم إعداد كميات كبيرة من الطعام تفيض عن حاجة الأسرة الفعلية، ولذلك يجب التنبه لهذا الجانب، من أجل ضبط الإنفاق المبالغ فيه على الطعام، فكثيراً ما يكون إنفاقاً غير أساسي، مشيراً إلى أن الإنفاق الأسري الأعلى يكون على الطعام، فهو يستهلك أكثر من 30% من مصاريف الاسرة.

وأوضحت أنه يمكن الاستغناء عن العادات التي تشكل ضغطاً مالياً اضافياً على الميزانية المالية للأسرة خلال شهر رمضان، وخاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا، وهي في عدم المبالغة في إقامة الولائم والعزائم العائلية الكبيرة، وذلك لحماية المجتمع مع عدوى كورونا، وللحد من المصروفات المالية.

ولفتت إلى أن تخزين الطعام المتبقي، لإعادة إدراجه على مائدة اليوم الثاني، يحقق العديد من الجوانب الإيجابية، منها اقتصادي وآخر عقائدي، موضحة أن بعض أنواع الأطعمة تزيد عن الحاجة خلال وجبة الإفطار في رمضان، وهنا لا مشكلة أن نحتفظ بهذه الأطعمة في الثلاجة، لتقديمها في اليوم التالي، الأمر الذي سيقلل من الإسراف الغذائي، ويبعدنا عن حرمة إلقائها في القمامة.

وتابعت: أنه واجب على رب الأسرة أن يخطط بشكل سليم لميزانية الأسرة ودخلها، حتى لا يضع نفسه في مواجهة الاستدانة لاحقاً لسوء التخطيط في ميزانية الأسرة خلال رمضان، مبينةً أن التخطيط المالي أمر ضروري لأنه يجنب الأسرة الوقوع في الأخطاء، فإذا وازن بين نفقاته في رمضان وابتعد عن الإسراف والتبذير الذي تقع فيه معظم الأسر في هذا الشهر، فسيجد فائضاً في ميزانيته الشهرية، يمكن ادخاره للمواسم الاستهلاكية التي ستأتي لاحقاً، وبذلك يكون شهر الصوم فرصة للادخار وتنظيم ميزانية الأسرة.
اقرا ايضا| نائب رئيس جامعة جنوب الوادي عضوا بالمجمع العلمي العربي لعلوم الرياضة

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة