الإثنين، 10 مايو 2021 - 06:28 م

أدركوا منذ الوهلة الأولى أنهم في مهمة قومية وأن صحة أبناء الدقهلية أمانة كبرى في أعناقهم ..تعاملوا بشفافية ووضوح مع كل مشكلة تعرضوا لها وبجدية وصرامة مع كل المبادرات  الكبرى التي أطلقها وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى وحققت بها مصر ماتصوره البعض مستحيلا خاصة مواجهة "فيروس س" والأمراض غير السارية فتصدرت الدقهلية محافظات مصر في هذا الإنجاز.

الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وجميع قيادات الصحة بالمحافظة والأطباء والتمريض والفنيين حتى العمال الكل اندمج في منظومة واحدة وعزفوا سويا سيمفونية إنجاز سيظل يذكرها لهم أبناء المحافظة.

وعندما حل وباء كورونا بالبشرية جمعاء ولم تكن مصر بالطبع في معزل عنه تصدت كل أجهزة الدولة للمواجهة وكانت وزارة الصحة في المواجهة وكان جيش مصر الأبيض عند حسن ظن أبناء الوطن به .

واصل قطاع الصحة بالدقهلية ـ  ولا زال ـ جهده المضني لمواجهة الجائحة ..لم ينتظروا انتشارها بل قاموا بالاستعداد مبكرا بإعداد مستشفيات للعزل وجابوا ربوع المحافظة مدنها وقراها ينشرون الوعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأمر الذي ساهم في احتواء الجائحة وأصبحت المحافظة رغم كثافتها السكانية من أفضل المحافظات في التعامل مع الجائحة وكان لرجال الصحة بالدقهلية مبادرات رائدة في تلك المواجهة .

وفور الإعلان عن وصول لقاح كورونا بادر  مكي بإعداد مراكز متميزة لاستقبال المواطنين حتى زاد عددها عن 25 مركزا ولم يكتفي بذلك بل قام كعادته بالمبادرة والانتقال بالفرق الطبية لكل مراكز المحافظة لتطعيم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة وأتوقع أن تحقق المحافظة رقما قياسيا في تطعيم المواطنين .

جهود د مكي ورفاقه ستظل محل تقدير أبناء الدقهلية فشكرا لهم وشكرا لمن حرص علي دعمهم وفي مقدمتهم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والمحافظ الدكتور أيمن مختار ..ونثق في مواصلتهم لرسالتهم النبيلة على ذات القدر من الجهد والعطاء .