موسيمانى وكارتيرون
موسيمانى وكارتيرون


موسيمانى وكارتيرون.. على قائمة الرحيل

لقاء القمة| المدربان الأكثر اهتزازا في الأسابيع الأخيرة بين كل مدربي الدوري

الأخبار

الإثنين، 10 مايو 2021 - 07:30 م

كتب:  محمد حامد

بعيدا عن لقاء القمة اليوم وما سيحدث  فيه.. فإن الأسابيع الأخيرة من منافسات الدوري أوالبطولة الأفريقية شهدت جفاء بين الأهلاوية والزملكاوية من جهة وبين موسيماني وكارتيرون من جهة أخرى.. ومع تكرار سوء إدارة المباريات وتراجع النتائج أصبح المدربان الإثنان عل قائمة انتظار الرحيل بصرف النظر عما يمكن قد يحدث فى لقاء القمة لأنها مباراة لها حسابات متعددة ربما لا يمثل فيها المدرب الحسبة الأكبر.

شهدنا مع موسيماني وكارتيرون انتصارات بلا أداء وعدة هزائم وتعادلات غير محتملة وأخطاء متكررة فى إدارة المباريات.. غابت المتعة فلم يعد هناك صيحات لجماهير القطبين فى المنازل سوى في حالة التسجيل، لكل فريق أسباب أدت لظهور الفريقين بهذا الشكل، ولكن فى مثل هذه الحالات، اللوم الرئيسى يتجه فى ستوديوهات التحليل والجماهير بمختلف مواقعها وأماكنها على المدير الفنى خاصة إذا كان يمتلك مجموعة من اللاعبين الدوليين ويكفى أنهما فى أكبر ناديين بالقارة السمراء.

البداية مع الفرنسى باتريس كارتيرون، منذ توليه مهمة قيادة الفريق، نشبت حالة من الغضب لدى الجماهير البيضاء، بعد رحيله عن الفريق فى وقت صعب الموسم الماضى على الرغم من التأهل لنصف نهائى دورى الأبطال لمواجهة الرجاء.

وبعد أن تغاضت الجماهير عما فعله سابقاً، آملا أن يعيد سيناريو الموسم الماضى عندما توج ببطولتين فى أسبوع، إلا أنه ومع أول مباراة حاسمة أمام الترجى باستاد القاهرة فى مشوار دور المجموعات بدورى الأبطال خسر، ولم يستطع الفريق التأهل لربع النهائى.

عاد الأبيض للمشوار المحلى، بعد انطلاقة مميزة فى الدورى لم تحدث منذ سنوات، إلا أن الفريق عاد للنتائج السلبية وتعادل مع المقاولون وبيراميدز وقبلهما كانت الخسارة أمام الأهلى.

الفريق فاز مع كارتيرون في الدوري سواء على البنك الأهلي أو الإنتاج أو سموحة، فاز أفريقيا على المولودية أو تونجيث إلا أنه في عدد من المباريات حتى إذا فاز الفريق، تغيب الشراسة الهجومية، والأداء الجماعى وتبقى الحلول الفردية هى الحل، وبالتحديد فى شيكابالا وأشرف بن شرقي، من خلالهما تمكن الفريق في اجتياز عدة مطبات صعبة ، الأمر الذى لا تفهمه الجماهير فى ظل هذا الأداء هو عدم وجود ضغط للمباريات ولا يلعب الفريق سوى في البطولة المحلية.

أما الأهلي فلا يختلف شكله كثيراً عن الزمالك فى مباريات الدوري، حتى أنه أحياناً تظهر القدرات الفردية للاعبى الأبيض فعّالة عما هى عليه في الأحمر.

نعم، يعانى الأهلي من ضغط مباريات صعب بسبب مؤجلاته التى زادت بعد مشاركة الفريق فى مونديال الأندية الأخير، وتلاحم المواسم أدى إلى إصابات عديدة وفى مراكز مهمة فى الملعب مثل غياب على معلول وأجايى وحمدى فتحى، بالإضافة لهانى وبانون وأيمن أشرف الذين عادوا مؤخرا للقائمة.

إلا أن هذه الصعاب لم تقتنع بها جماهير الأهلى أو المحللون أن تكون هى السبب فى تراجع مستوى الفريق، فلم يعتد حامل لقب الدورى أن يخسر مرتين ويتعادل 4 فى النصف الأول من الموسم، كما أن الأداء السلبى مع موسيمانى من بداية الموسم سواء بالتعادل مع البنك الأهلى أو وادى دجلة أو الجونة وغيرها من المباريات التى إذا حسمها الفريق لصالحه يكون الأداء الفنى ضعيفاً.

الكثير من الجماهير الحمراء تلقى اللوم على أسماء بعينها في الفريق، إلا أن المدير الفني يتحمل المسئولية في النهاية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة