الميلان سحق اليوفي بثلاثية
الميلان سحق اليوفي بثلاثية


«الميلان» يعمق جراح «اليوفي».. ويهدد تأهله للدوري

الأخبار

الإثنين، 10 مايو 2021 - 10:29 م

 

بدأ يوفنتوس الموسم وهو يتطلع لإحراز لقبه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالى لكرة القدم لكن بدلا من ذلك وجد نفسه في خطر عدم التأهل لدورى أبطال أوروبا بعد أن تركته الخسارة 3- صفر بملعبه أمام ميلان منافسه في سباق المربع الذهبي في المركز الخامس قبل ثلاث مباريات على النهاية.


وسجل الأهداف إبراهيم دياز وأنتى ريبيتش وفيكايو تومورى ليقفز ميلان إلى المركز الثالث برصيد 72 نقطة من 35 مباراة ويظل يوفنتوس متأخرا بنقطة واحدة عن نابولى صاحب المركز الرابع وبحاجة إلى أن يهدر الفريقان نقاطا فى صراعهما على إنهاء الموسم فى المربع الذهبى.


وسجل دياز الهدف الأول بتسديدة رائعة قبل الاستراحة مباشرة ليمنح ميلان التقدم وأتيحت للفريق الزائر فرصة مضاعفة النتيجة فى الدقيقة 56 لكن فرانك كيسى سدد كرة ضعيفة من ركلة جزاء تصدى لها الحارس فويتشيخ شتينسنى.


لكن ركلة الجزاء الضائعة لم تكلف ميلان الكثير، وهز البديل ريبيتش الشباك قبل 12 دقيقة على النهاية قبل أن يسجل المدافع تومورى، المعار من تشيلسى، الهدف الثالث برأسه ليحسم انتصار ميلان بعد أربع دقائق لاحقة.


وبعد أن اعتادا المنافسة على لقب الدورى فى الماضى، بدا يوفنتوس وميلان مثل فريقين ليسا متأكدين من إنهاء الموسم فى المربع الذهبى فى الشوط الأول المتوتر.


وبعيدا عن ضربة رأس من جيورجيو كيلينى، واجه يوفنتوس صعوبات فى صناعة الفرص، وقدم كريستيانو رونالدو مباراة هادئة.


وأضاء دياز الشوط الأول السيئ بعد كرة لم يبعدها شتينسنى جيدا بقبضته، وسدد اللاعب المعار من ريال مدريد فى الزاوية العليا للمرمى فى مشاركته الأولى بالتشكيلة الأساسية مع ميلان منذ مارس.


وفى الشوط الثانى، تحسن أداء يوفنتوس وسدد رونالدو أخيرا على المرمى لكنه لم يستطع التسجيل بقدمه اليسرى، بينما اضطر ميلان إلى تغيير هدافه هذا الموسم زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة.


وأهدت لمسة يد متهورة من كيلينى الفرصة لميلان لتعزيز تقدمه بعد مراجعة اللعبة عن طريق الفيديو. لكن شتينسنى أنقذ يوفنتوس، وهى ثالث ركلة جزاء يتصدى لها الحارس البولندى من بين آخر أربع ركلات جزاء احتسبت لصالح ميلان أمام يوفنتوس فى الدورى.


وكان ريبيتش بديل إبراهيموفيتش هو من أنهى عمليا آمال يوفنتوس فى الخروج بشيء من المباراة، قبل أن يستغل تومورى الفرصة ليسجل أول أهدافه مع ميلان.وبعد صفارة النهاية احتفل لاعبو ميلان والجهاز الفنى بأول انتصار خارج الديار على يوفنتوس منذ مارس 2011، وهى نتيجة وضعته فى موقف قوى للعودة إلى دورى أبطال أوروبا على حساب غريمه على الأرجح.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة