الإثنين، 10 مايو 2021 - 11:20 م

يحل علينا فصل الصيف وييدأ الرضع في البكاء المستمر ولا تعرف الأمهات سببا لذلك، ولكن يتضح الأمر أنه من شدة الحر فالأطفال الرضع يتعرضون للالتهابات الطلدية بشكل أكبر من الكبار، لذا يجب أن تقوم الام بحموم أطفالها مرة على الأقل يوميا. 

نقدم لك طرق السلامة لاستحمام الرضع ومخاطر عدم حموم الأطفال في الصيف وهي كالتالي: 

احتياطات السلامة عند استحمام الرضيع: 

جهزي مكان الاستحمام، وحضري أدواته كلها قبل أن تبدئي، ستحتاجين إلى مناشف وشامبو وغسول للجسم وحفاضات وملابس، ومن ثم اتبعي النصائح التالية لمساعدتك في الحفاظ على سلامة رضيعك:

١ - لا تتركي رضيعك وحده في الحمام: 

شبر واحد من الماء يمكن أن يكون خطيرا لحديثي الولادة، ولهذا إذا اضطررت إلى مغادرة المكان، اصطحبي رضيعك مع دائما، حتى لا ينزلق أو يتعرض لأي خطر. 

٢ - ضعي الماء في حوض صغير: 

يتيح لك الحوض الصغير التحكم في درجة حرارة الماء لحمام الرضيع، لذا حاولي اختيار حوض استحمام مناسب لرضيعك، ثم ابدئي بماء بارد، وأضيفي إليه الماء الساخن، واخلطي الماء حتى يصبح دافئا وليس ساخنا، واختبري درجة حرارة الماء بيديكِ، ويمكنك شراء مقياس حرارة مخصص لاختبار ماء الاستحمام.

٣ - حافظي على دفء رضيعك: 

يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة التي يستحم بها رضيعكِ نحو 23 درجة مئوية، وبمجرد الانتهاء من استحمام رضيعك، جففيه بالتربيت عليه حتى لا يشعر بالبرودة، وغطي رأسه بمنشفة جافة، ويمكنك غسل جسمه أولًا، ثم لفه بمنشفة دافئة في أثناء غسل الشعر. 

٤ - جهزي أدوات استحمام الأطفال: 

نظفي جسم طفلك باستخدام أدوات الاستحمام، وتجنبي الأماكن التي لا يمكنك رؤيتها، كأذني طفلك أو أنفه، نظفيها بشكل سطحي، ولا بد أن تنتظري حتى سقوط الحبل السري قبل تحميم طفلك في حوض الاستحمام، وبمجرد أن تلتئم السرة، يمكنك تحميمه بالإسفنج حتى يسقط الحبل السري.

٥ - اختصري مدة حمام رضيعك:

لا تجعلي وقت استحمام طفلكِ يتخطى عشر دقائق، خاصة إذا كان رضيعك يعاني جفاف البشرة أو الحساسية، ولا تترددي في استشارة طبيب إذا كان رضيعك يعاني أي مشكلات جلدية أخرى.

أضرار عدم استحمام الرضيع:

قد يكون وقت الاستحمام جزءًا من الرويتن اليومي لطفلك، لكن الأطباء في الواقع لا ينصحون بالحمامات اليومية للطفل الرضيع، إذ يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للماء إلى حدوث مشكلات جلدية له، وفي الوقت نفسه قد يؤدي عدم استحمام الرضيع إلى: 

١ - تراكم الأوساخ في مسامات البشرة، وبالتالي انسدادها، ما يحبس السموم في الجسم. 

٢ - تضرر جلد الطفل، وانتشار البكتيريا والالتهابات، بالإضافة إلى تجعد البشرة. لذلك يفضل الاعتدال في الاستحمام، فليست هناك حاجة لأن يستحم طفلك الرضيع كل يوم، قد تكفي ثلاث مرات أسبوعيا.