الاعلانات تفسد (( طبخه )) الدراما
الاعلانات تفسد (( طبخه )) الدراما


الإعلانات تفسد «طبخة» الدراما

أخبار النجوم

الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 09:37 ص

 كتب :محمد‭ ‬إسماعيل

تتكرر‭ ‬أزمة‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬مع‭ ‬دراما‭رمضان،‭ ‬بسبب‭ ‬كثرة‭الإعلانات‭ ‬التى‭ ‬تخرج‭ ‬المشاهد‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬الإندماج‭ ‬مع‭ ‬العمل‭ ‬الفني،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬إعلانات‭ ‬تفوقت‭ ‬على‭ ‬المسلسلات‭ ‬فى‭ ‬الوقت،‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬وصفه‭ ‬البعض‭ ‬بأنها‭ ‬إعلانات‭ ‬يتخللها‭ ‬مسلسلات،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬البعض‭ ‬للمطالبة‭ ‬بحل‭ ‬جذري‭ ‬لهذه‭ ‬الأزمة،‭ ‬نقاد‭ ‬وأساتذة‭ ‬إعلام‭ ‬يحددون‭ ‬الطريقة‭ ‬المثلى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬الدرامي‭ ‬والإعلاني‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬الجهة‭ ‬المنوط‭ ‬بها‭ ‬اللجوء‭ ‬اليها‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬التوازن؟‭ ‬ولماذا‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬بدورها‭ ‬إلى‭ ‬الآن؟‭. ‬

يقول‭ ‬الناقد‭ ‬أحمد‭ ‬سعد‭ ‬الدين،‭ ‬إن‭ ‬الموسم‭الرمضاني‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نطلق‭ ‬عليه‭ ‬موسم‭ ‬درامي‭ ‬بل‭ ‬إعلاني‭ ‬لان‭ ‬الاعلانات‭ ‬هي‭ ‬المتحكمة‭ ‬والمسيطرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬ففي‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬هناك‭ ‬احترام‭ ‬لصناعة‭ ‬الدراما‭ ‬والمجهود‭ ‬المبذول‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تصوير‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬الإعلانات‭ ‬أفسدت‭ ‬متعة‭ ‬المسلسلات‭ ‬تماما‭ ‬فهناك‭ ‬حقوق‭ ‬لملاك‭ ‬العمل‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬المؤلف‭ ‬وهو‭ ‬أكثر‭ ‬المتضررين‭ ‬من‭ ‬الإعلانات‭ ‬لأن‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬الاعلانات‭ ‬تكون‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬العمل‭ ‬وبعد‭ ‬تتر‭ ‬البداية‭ ‬مرورا‭ ‬بكل‭ ‬٥‭ ‬دقايق‭ ‬هناك‭ ‬١٠‭ ‬دقائق‭ ‬إعلانات‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭. ‬

وتابع‭: ‬ بالإضافة‭ ‬الي‭ ‬اعلانات‭ ‬قبل‭ ‬تتر‭ ‬النهاية‭ ‬وبعد‭ ‬التتر‭ ‬ايضا‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬مؤسف‭ ‬وممل‭ ‬لأن‭ ‬المشاهد‭ ‬ينجذب‭ ‬للمسلسل‭ ‬ويرغب‭ ‬في‭ ‬مشاهدته‭ ‬دون‭ ‬فواصل‭ ‬تعكر‭ ‬عليه‭ ‬صفو‭ ‬هذا‭ ‬الاستمتاع،‭ ‬ولكن‭ ‬الذي‭ ‬يحدث‭ ‬أن‭ ‬الاعلانات‭ ‬أعطت‭ ‬الفرصة‭ ‬للمشاهد‭ ‬أن‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬مسلسلات‭ ‬أخرى‭ ‬يشاهدها‭ ‬في‭ ‬اثناء‭ ‬الفاصل‭ ‬الاعلاني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اثر‭ ‬بالسلب‭ ‬علي‭ ‬المسلسلات‭ ‬لان‭ ‬تركيزه‭ ‬تشتت‭ ‬وهناك‭ ‬مشاهد‭ ‬هامة‭ ‬في‭ ‬السيناريو‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬ان‭ ‬تضيع‭ ‬عليه‭ ‬وتتسبب‭ ‬في‭ ‬عزوفة‭ ‬عن‭ ‬متابعة‭ ‬المسلسلات‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

ويضيف‭ ‬أحمد‭ ‬سعد‭ ‬الدين،‭ ‬أن‭ ‬شركات‭ ‬الاعلانات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وهي‭ ‬الاكبر‭ ‬علي‭ ‬الاطلاق‭ ‬تحقق‭ ‬مكاسبا‭ ‬كبيرة‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬تلتزم‭ ‬بالقواعد‭ ‬الرئيسية‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬مشاهدة‭ ‬الاعمال‭ ‬ولكن‭ ‬الطمع‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬المكاسب‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الاشكال‭ ‬وبأقصي‭ ‬استفادة‭ ‬هي‭ ‬السائدة‭ ‬والمتبعة‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬ولا‭ ‬عزاء‭ ‬للمشاهد‭ ‬والمؤسف‭ ‬والمستفز‭ ‬أيضا‭ ‬ان‭ ‬الاعادات‭ ‬ايضا‭ ‬عليها‭ ‬علامات‭ ‬استفهام‭ ‬كبيرة‭ ‬فالمشاهد‭ ‬يحاول‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬الاول‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬الاعادة‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬الاعلانات‭ ‬الكثيرة‭ ‬الا‭ ‬أنه‭ ‬يصطدم‭ ‬بأن‭ ‬العرض‭ ‬الثاني‭ ‬ايضا‭ ‬به‭ ‬اعلانات‭ ‬أقل‭ ‬نوعا‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬الاول‭ ‬إلا‭ ‬انها‭ ‬لا‭ ‬تطاق‭ ‬أيضا‭.‬

ويرى‭ ‬أن‭ ‬أسلم‭ ‬وسيلة‭ ‬للهروب‭ ‬هي‭ ‬اليوتيوب‭ ‬والمسلسلات‭ ‬على‭ ‬التلجرام‭ ‬وعلي‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ان‭ ‬بها‭ ‬اعلانات‭ ‬ايضا‭ ‬الا‭ ‬انها‭ ‬لا‭ ‬تذكر‭ ‬بجانب‭ ‬التليفزيون،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬فان‭ ‬اليوتيوب‭ ‬أفقد‭ ‬المشاهد‭ ‬ميزة‭ ‬اساسية‭ ‬وهي‭ ‬ان‭ ‬احداث‭ ‬العمل‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بعد‭ ‬عرضها‭ ‬علي‭ ‬التليفزيون‭.‬

ويشير‭ ‬احمد‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬حل‭ ‬جذري‭ ‬للأزمة‭ ‬لان‭ ‬شركات‭ ‬الاعلان‭ ‬تتحكم‭ ‬ايضا‭ ‬في‭ ‬إبطال‭ ‬المسلسلات‭ ‬ومنها‭ ‬أنها‭ ‬تطلب‭ ‬من‭ ‬المنتج‭ ‬ان‭ ‬يتعاقد‭ ‬مع‭ ‬يحيي‭ ‬الفخراني‭ ‬علي‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬مقابل‭ ‬شراء‭ ‬المسلسل،‭ ‬وتحمل‭ ‬تكاليفه‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬مضمون‭ ‬المسلسل‭ ‬ورسالته‭ ‬او‭ ‬السيناريو‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ولذلك‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬فإن‭ ‬الحل‭ ‬الأمثل‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الدراما‭ ‬والاعلانات‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الاعلانات‭ ‬لها‭ ‬مواعيد‭ ‬محددة‭ ‬قبل‭ ‬تتر‭ ‬البداية‭ ‬وبعده،‭ ‬ومرة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬عرض‭ ‬المسلسل‭ ‬واخيرا‭ ‬قبل‭ ‬نهاية‭ ‬تتر‭ ‬النهاية‭ ‬وبعده‭ ‬واعتقد‭ ‬انها‭ ‬فترات‭ ‬كافية‭ ‬تماما‭.‬

ويؤكد‭ ‬أحمد‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭ ‬أن‭ ‬المسئولية‭ ‬لا‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬على‭ ‬الاطلاق‭ ‬لأنها‭ ‬آفة‭ ‬نعاني‭ ‬منها‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬ولا‭ ‬وسيلة‭ ‬للهروب‭ ‬منها‭.. ‬كما‭ ‬انه‭ ‬من‭ ‬الظلم‭ ‬ان‭ ‬نحمل‭ ‬المجلس‭ ‬الاعلي‭ ‬لتنظيم‭ ‬الاعلام‭ ‬ونلقي‭ ‬عليه‭ ‬اللوم‭ ‬لأنه‭ ‬جهة‭ ‬مجرد‭ ‬توصيات‭ ‬فقط،‭ ‬وفي‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬لجنة‭ ‬للدراما‭ ‬برئاسة‭ ‬المخرج‭ ‬محمد‭ ‬فاضل‭ ‬وكانت‭ ‬منبثقة‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬وقامت‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الاجتماعات‭ ‬مع‭ ‬صناع‭ ‬الدراما‭ ‬وقدمت‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬أيا‭ ‬منها‭ ‬لم‭ ‬ينفذ‭ ‬وبالتالي‭ ‬قدمت‭ ‬اللجنة‭ ‬استقالتها‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬اراء‭ ‬اساتذة‭ ‬الإعلام‭ ‬يقول‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬عماد‭ ‬مكاوي،‭ ‬إن‭ ‬الإعلانات‭ ‬اصبحت‭ ‬المنافس‭ ‬الأساسي‭ ‬لدراما‭ ‬رمضان‭ ‬بل‭ ‬أصبحت‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬المتخصصين‭ ‬والجمهور،‭ ‬التساؤل‭ ‬هنا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬إعلان‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬وليس‭ ‬ابرز‭ ‬مسلسل‭ ‬او‭ ‬فنان‭ ‬في‭ ‬رمضان؟‭ ‬ولذلك‭ ‬فان‭ ‬شركات‭ ‬الاعلانات‭ ‬استعانت‭ ‬بنجوم‭ ‬الصف‭ ‬الاول‭ ‬لتحقيق‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المشاهدات‭ ‬وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬فان‭ ‬الاعلانات‭ ‬قد‭ ‬زادت‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬بشكل‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬الجمهور‭ ‬للجوء‭ ‬الي‭ ‬اليوتيوب‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬الاعلانات‭ ‬لأن‭ ‬الاعلانات‭ ‬في‭ ‬اليوتيوب‭ ‬قليلة‭ ‬للغاية‭ ‬كما‭ ‬انها‭ ‬يمكن‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬مشاهدتها‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يلجأ‭ ‬الي‭ ‬مقاطعة‭ ‬المسلسلات‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬وينتظرون‭ ‬العرض‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬او‭ ‬اللجوء‭ ‬الي‭ ‬تحميل‭ ‬المسلسل‭ ‬بأكمله‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الشهر‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مواقع‭ ‬الانترنت‭ ‬او‭ ‬التلجرام‭.‬

ويضيف‭ ‬حسن‭ ‬عماد‭ ‬مكاوي‭ ‬أن‭ ‬المنتجين‭ ‬لن‭ ‬يستطيعوا‭ ‬ان‭ ‬يقفوا‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬المعلنين‭ ‬لان‭ ‬المصلحة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬وهو‭ ‬الربح،‭ ‬فالمنتج‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬بيع‭ ‬المسلسل‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬فى‭ ‬التصوير‭ ‬والقنوات‭ ‬الفضائية‭ ‬تحاول‭ ‬ان‭ ‬تفتح‭ ‬أبوابها‭ ‬للمعلنين‭ ‬لحثهم‭ ‬علي‭ ‬الإعلان‭ ‬علي‭ ‬القناة‭ ‬مستغلا‭ ‬اسماء‭ ‬نجوم‭ ‬اعمال‭ ‬رمضان‭ ‬حتي‭ ‬ولو‭ ‬جاء‭ ‬علي‭ ‬حساب‭ ‬العمل‭ ‬نفسه،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬رفض‭ ‬القنوات‭ ‬شراء‭ ‬المسلسلات‭ ‬فإن‭ ‬المنتجين‭ ‬سيعجزوا‭ ‬عن‭ ‬سداد‭ ‬أجور‭ ‬الفنانين‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيؤثر‭ ‬بالسلب‭ ‬علي‭ ‬الموسم‭ ‬الدرامي‭ ‬في‭ ‬رمضان‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬العلاقة‭ ‬الربحية‭ ‬بينهما‭ ‬هي‭ ‬السبب‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬مساحة‭ ‬عرض‭ ‬المسلسل‭ ‬من‭ ‬٣٠‭ ‬دقيقة‭ ‬على‭ ‬الاكثر‭ ‬الي‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬٤٥‭ ‬دقيقة‭ ‬بسبب‭ ‬الاعلانات‭

اما‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬المرسي‭ ‬فيقول‭: ‬إن‭ ‬زاد‭ ‬الامر‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬انقلب‭ ‬للضد‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينطبق‭ ‬علي‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الاعلانات‭ ‬والدراما‭ ‬في‭ ‬رمضان،‭ ‬فالمعلنون‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬في‭ ‬حساباتهم‭ ‬ان‭ ‬كثرة‭ ‬الاعلانات‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬منتجاتهم‭ ‬فالاعلان‭ ‬ليس‭ ‬بكثرة‭ ‬تكراره،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬جودة‭ ‬الاعلان‭ ‬نفسه‭ ‬وتقديمه‭ ‬لمضمون‭ ‬مميز‭ ‬بالاضافة‭ ‬الي‭ ‬توقيت‭ ‬عرض‭ ‬الاعلان‭ ‬والدليل‭ ‬علي‭ ‬ذلك‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬اعلانات‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الموسم‭ ‬الرمضاني‭ ‬حققت‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا،‭ ‬فللأسف‭ ‬زادت‭ ‬دقائق‭ ‬عرض‭ ‬للاعلانات‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬والتي‭ ‬وصلت‭ ‬الي‭ ‬١٥‭ ‬دقيقة‭ ‬اعلان‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬٧‭ ‬دقائق‭ ‬للعرض‭ ‬المسلسل‭.‬

ويتابع‭: ‬بالتالي‭ ‬فان‭ ‬المشاهد‭ ‬شعوره‭ ‬بالملل‭ ‬سيدفعه‭ ‬لمقاطعة‭ ‬المسلسل‭ ‬واللجوء‭ ‬الي‭ ‬وسائل‭ ‬اخرى‭ ‬بديلة‭ ‬للعرض‭ ‬وهي‭ ‬اليوتيوب‭ ‬والتلجرام،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لن‭ ‬يحقق‭ ‬الاعلان‭ ‬الهدف‭ ‬المرجو‭ ‬منه،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬الخسائر‭ ‬للمعلنين،‭ ‬وليس‭ ‬العكس‭ ‬ولذلك‭ ‬فان‭ ‬قرار‭ ‬تنظيم‭ ‬الاعلانات‭ ‬والفواصل‭ ‬الزمنية‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬بالاجبار‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ما‭ ‬ولكن‭ ‬لابد‭ ‬وان‭ ‬يكون‭ ‬قرار‭ ‬بالتنسيق‭ ‬بين‭ ‬القنوات‭ ‬والمعلنين‭ ‬لتحقيق‭ ‬اكبر‭ ‬استفادة‭ ‬ممكنة‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يضر‭ ‬المشاهد‭ ‬وهناك‭ ‬ادوات‭ ‬وادارات‭ ‬لقياس‭ ‬نجاح‭ ‬الاعلانات‭ ‬والمشاهدة‭ ‬تستطيع‭ ‬ان‭ ‬تثبت‭ ‬صحة‭ ‬حديثيب‭.‬


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة