الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 06:25 م

تعاني السيدات من بعض الأعراض التي قد تلحق بهن بعد إجراء العمليات الجراحية التي تتم بالبنج النصفي أو حقنة الإبيديورال، كالولادة القيصرية مثلًا، ويتمثل أغلبها في صداع وآلام بالرقبة أو الظهر أو الكتفين.

اقرأ أيضا|نصائح للرجيم | لـ 3 أيام العيد نظام غذائي سريع لـ«الديت»

يتم التخدير النصفي بحقن المادة المخدرة في القناة الشوكية للمرأة لتعطيل الإحساس في الأعصاب المسؤولة عن النصف السفلي من الجسم، وإن حدث تسرب للسائل الشوكي بسبب الثقب الصغير جدا الذي تخلفه الحقنة، فقد يتسبب في ظهور هذه الأعراض، كالصداع الذي تصاحبه آلام شديدة في الرقبة أو تيبسها، وكذلك الأكتاف، وقد تنتج آلام الرقبة لأسباب أخرى أيضًا.

أسباب آلام الرقبة بعد البنج النصفي:

١ - الصداع الشديد عرض شهير بعد البنج النصفي، وأحيانا كثيرة يصاحبه آلام وتيبس في الرقبة، وتختلف حدته من ألم خفيف إلى شديد مؤثر في أداء الوظائف اليومية، ويسوء الألم عند القيام أو تحريك الرأس أو السعال أو العطس، ويقل عند الاستلقاء، وقد يصاحب هذا الصداع بالإضافة لآلام الرقبة وتيبسها بعض الأعراض الأخرى، مثل: 

الدوار. 
طنين الأذن.
ضعف مؤقت لحاسة السمع. 
الرؤية المزدوجة أو المشوشة.
الحساسية للضوء. 
الغثيان أو القيء. 

يسبب هذا الصداع أو ألم الرقبة تسرب السائل الشوكي خلال الفتحة التي تخلفها الحقنة في الأغشية الصلبة أو الأم الجافية التي تحيط بالحبل الشوكي، ولتقليل الضغط الذي يسببه السائل الشوكي على المخ والحبل الشوكي، تظهر هذه الأعراض خلال 48 من أخذ البنج النصفي.

أما إن أُخذت إبرة الظهر خلال الولادة، فقد تكون آلام الرقبة بسبب ضغط الحمل والجنين قبلها، أو المجهود الذي تقوم به الأم لرعاية وليدها وإرضاعه، وكذلك الوضعية الخاطئة للرضاعة، أو إن كانت آلام الرقبة موجودة قبل العملية فيزيدها البنج سوءا.