الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 06:30 م

ولهذا أقول إن الأسمرات نموذج يجب اتخاذه فى بناء بدائل المناطق العشوائية كما يجرى الآن فى روضة السيدة زينب، والمحروسة 1،2، وأهالينا. لكن السؤال المهم هل بعد 6 سنوات استطاعت محافظة القاهرة القضاء على العشوائيات؟ الإجابة عندى إلى حد ما!. لأن حركة الإنجاز والمتابعة والمراقبة غائبة عن المحافظة. وزيارة سريعة للمناطق العشوائية التى من المفترض أن تكون قد نقلت، مازالت موجودة. وأنصح السيد المحافظ أن يأخذ فريقه ويذهب إلى الدويقة ومنشية ناصر وعزبة الهجانة، سيجد أن كل شىء كما هو. بل سيجد من يبنى من جديد فى المناطق العشوائية. صحيح المحافظ يقول: الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تسعى للانتهاء من إزالة المناطق العشوائية الخطرة وأنه جارٍ الانتهاء من عدد من مشروعات الإسكان لنقل باقى سكان العشوائيات الخطرة إليها كالخيالة و«معًا». وأن الدولة تسير بخطى سريعة فى ملف تطوير المناطق العشوائية. لكنه يسير بخطى بطيئة.
مع انتقادى لبطء الحركة بالمحافظة فى ملف العشوائيات، أقول كلمة الحق فى عملية تطوير منطقة بطن البقرة، والتى تشمل تطوير المنطقة بالكامل، كما تم بمحيط بحيرة عين الحياة. حيث هناك خطة للاستفادة من المنطقة سواء سياحة أو سكنى، وأن هناك خطة لتطوير الطريق المار بالمنطقة، ضمن خطة تطوير الفسطاط ككل. حيث يتم دراسة استغلال مساحة منطقة بطن البقرة لإنشاء أكاديمية تدريبية للحرف التراثية، وخدمات سياحية وترفيهية وثقافية ومساكن قليلة. مع الاستفادة بمنطقة الفواخير، وتهذيب الجبل المجاور للمنطقة، وهو جبل آمن، وبه مشهد أثرى وهو «السبع بنات» ويتم التنسيق مع وزارة الآثار لتطوير الأثر وتشغيله بالتزامن مع التطوير بالمنطقة. كما تتم دراسة توسعة الطريق القادم من كورنيش النيل لمتحف الحضارات ليتناسب مع أعمال التطوير الجارية فى المنطقة. وضمن مسار محور الحضارات الذى يربط المنطقة بالطريق الدائرى، وطريقى صلاح سالم والأوتوستراد.
دعاء: رﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺰغ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪ إذ ﻫﺪﻳﺘﻨﺎ وﻫﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ رﺣﻤﺔ إﻧﻚ أﻧﺖ اﻟﻮﻫﺎب.