د. محمد إبراهيم العشماوى أستاذ الحديث الشريف وعلومه فى جامعة الأزهر
د. محمد إبراهيم العشماوى أستاذ الحديث الشريف وعلومه فى جامعة الأزهر


خواطر عشماوية

الأمن الفكري

الأخبار

الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 07:45 م

عجبت لأمة يتقاضى فيها دعاة الرذيلة ملايين الجنيهات، ويقال فيها لدعاة الفضيلة: (لا فض فوك)!
«رضينا قسمة الجبار فينا
لنا علم، وللجهال مال!
فإن المال يفنى عن قريب
وإن العلم باق لا يزال!»
> > >
اجعل شهوتك فى الحلال، وإياك وشهوة الحرام؛ فإنها مذهبة للدين، مفسدة للدنيا.
> > >
لا تستعجل معرفة الحكمة، فستبديها لك الأيام فى الوقت المناسب، وستعلم وقتها أن الأقدار التى اعترضت عليها؛ كانت تعمل لأجلك من حيث لا تدري، «ذلك تقدير العزيز العليم».
> > >
رأيى فى مسألة تهنئة النصارى بعيدهم؛ هو رأى الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وهو الجواز، وهذه من مسائل النوازل التى تقبل الاجتهاد، بحسب اختلاف الأحوال، وقد تدخل فى باب السياسة الشرعية، وهى رعاية مصالح الرعية، حتى وإن لم يرد بها دليل خاص، فإن كانت فيها مصلحة راجحة فلا شك فى جوازها - وتصرف الحاكم على الرعية منوط بالمصلحة - وليست من باب الإقرار لهم على باطلهم، بل من باب البر والإقساط بهم، ما داموا مسالمين، وهو مأمور به فى القرآن نصا، وقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر - خاصة - خيرا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة