الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 07:48 م

التعادل شبه العادل أنقذ بيتسو موسيمانى وباتريس كارتيرون من مقصلة الرحيل المبكر وتأجيل القرار إلى ما بعد لقاء صن داونز فى دور الثمانية الأفريقى، وقد يكون الفوز بالدورى طوق النجاة للمدرب الفرنسى الذى سيكون الرحيل مصيره المحتوم فيما لو لم يحقق بطولة هذا الموسم!! أظهر المدربان حالة من الرضا غير مسبوقة لحصول كل منهما على نقطة من القمة (١٢٢) كارتيرون سعيد باستمرار بقائه على القمة برصيد ٤٥ نقطة بينما يرى موسيمانى أن المباراتين المؤجلتين مع أسوان والمقاصة كفيلتان باسترداد عرش البطل وربما قادتاه للاحتفاظ بالدرع من جديد.. كانت اختيارات المدربين وحتى التغييرات غير منطقية وغير مقنعة خاصة كارتيرون الذى دفع بيوسف أوباما فى مركز رأس الحربة الذى لا يجيد فيه باعتباره لاعب وسط مهاجما فلم يستفد منه الفريق فى المركزين وظهر وكأن الزمالك يلعب ناقصا وكان عليه أن يضعه على دكة ليكون بديلا لشيكابالا - مثلا - فى التغييرة التى أجراها المدرب بالدفع بحميد أحداد بدلا من الأباتشى.. ولم يدفع موسيمانى بأكرم توفيق لدعم خط الوسط بجوار السولية وديانج عندما استبدل بالشحات صلاح محسن الذى أحرز هدف التقدم للأهلى.. ولولا قدرات فرجانى ساسى الخاصة ما تغير الحال وربما خسر اللقاء ولقدم هدية جديدة من هداياه فى الأيام والمناسبات!!
الشىء السعيد فى اللقاء الروح الرياضية التى تحلى بها الجميع وأظهروا للمرة الثانية التزامهم بقرارات الحكم أمين عمر ليؤكد نجاح التجربة فى الاستعانة بالحكام المصريين وهو التحدى الذى قبله أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية وهو يأخذ على عاتقه عودة الهيبة لحكامنا.
الشىء المؤسف حالة التراشق بين ما يسمونهم بالخبراء سواء فى الإذاعة أو التليفزيون تحول عبدالحميد حسن (ميدو) مهاجم الأهلى السابق إلى مشجع جالس على مقهى وهو يعدد فرص الأهلى!! وهذا ليس عيبا وإنما الطريقة التى تحدث بها أبعدته عن كونه خبيرا جاء يحلل ويحترم عقلية المستمع بإقناعه برؤيته الفنية.. واضطر حمادة أنور عضو مجلس إدارة الزمالك السابق للدخول فى سجال معه وهو يرى الزمالك الأكثر فرصا خطيرة على المرميين.