نعيمة عاكف
نعيمة عاكف


بأمر زوجها.. «نعيمة عاكف» ترتدي المايوه لأول مرة

سارة سيد

الأربعاء، 12 مايو 2021 - 03:21 م

اعتاد النجوم أن يروا نعيمة عاكف وزوجها المخرج السينمائي حسين فوزي معا دائما، فإذا ظهر أحدهما في مكان وحده بدا الموقف غريبًا.

ولكن مع لعبها دور البطولة في استعراض "يا ليل يا عين"، الذي كتبه يحيى حقي مدير مصلحة الفنون وقتها, أصبحت لأول مرة تفترق فيها عن زوجها المخرج الذي بدأ حياته رساما متجولا في المقاهي والبارات.

وكما بدأت نعيمة حياتها بهلوانة في سيرك متجول, كذلك بدأ زوجها حياته يرسم لوحات بالزيت لزبائن المقاهي في نظير بضعة قروش.

ومن العجيب أن نعيمة عاكف التي تعود الناس أن يروها شبه عارية في السيرك الذي تملكه أسرتها وعلى الشاشة في الأفلام الاستعراضية التي يخرجها زوجها لم تلبس في حياتها "مايوه" إلا مرة واحدة في هذا الصيف.

فعندما سافرت مع زوجها إلى رأس البر عرض عليها الاستحمام, فاعتذرت بأنها تخجل من لبس المايوه والظهور به أمام الناس, فقال لها زوجها: أنت نجمة الاستعراضات وفي جميع أدوارك تتجردين من ثيابك فكيف تخجلين من لبس المايوه؟

فقالت نعيمة: هذا أكل عيش !

ومع ذلك فقد أرغمها زوجها على أن تلبس المايوه وتستحم في البحر.

 وتقيم نعيمة عاكف في شقة بإحدى العمارات الشاهقة المطلة على النيل بالعجوزة, وهي تدفع أول كل شهر مبلغ 65 جنيها إيجار هذه الشقة، وتمضي أوقات فراغها في إحدى غرف الشقة التي حولتها إلى معمل طرشي.

أما هواية نعيمة عاكف الخاصة فهي تخليل الباذنجان الأسود والخيار واللفت والليمون, وتعتبر ملكة الطرشي بين النجوم.

شاهد أيضا :- مأساة «رزق».. حين بكت نعيمة عاكف

ونعيمة عاكف تنتمي إلى أسرة كلها من البهلوانات ومروضي الوحوش لكنهم سواء رجال أو نساء لا يشربون الخمر ولا يدخنون السجائر, ويحترفون الألعاب الخطيرة ويعيشون في أقفاص متنقلة كحيوانات السيرك تمام !

والبهلوان لا يتزوج إلا من بهلوانة من نفس الأسرة , والأولاد يتوارثون لعبة الموت, ولعل الفتاتين الوحيدتين اللتين خرجنا علي تقاليد الأسرة, وتزوجنا من غير البهلوانات هما نعيمة عاكف وابنة خالها سميحة توفيق, فقد تزوجت الأولى من المخرج حسين فوزي والثانية طبيب.

وقد روت ملكة الطرشي لمجلة أخر ساعة عام 1956  قصصا عن حياتها, قائلة إنها كانت عضوا في سيرك متنقل تملكه أسرتها, وكان من بين أفراد هذا السيرك فرقة من الممثلين والممثلات, وحدث أن كانوا يركبون مركبا شراعيا في بحيرة المنزلية, فهاجمتهم عصابة من القراصنة , فارتدى الممثلون بسرعة ملابس الضباط والجنود وأخذ الممثل الضابط يصدر الأوامر بصوت مرتفع لمطاردة مركب القراصنة , فأسرع هؤلاء بالهرب وكانت ملابس التمثيل والبنادق الخشبية سببا في أنقذهم من الموت المحقق.

وتستطرد أنهم أقاموا مسرحا في هذه المنطقة على أرض جافة تبين فيما بعد أنها مستنقع, وفي أثناء التمثيل شعر الممثلون بالمسرح وهو يغوص في الطمي حتى اختفى تماما, وأنقذهم المتفرجون قبل أن يموتوا غرقا في الوحل.

وروت قصة أخرى أنها اختطفت ذات مرة وجبة الفيل, فجرى وراءها وكاد يفتك بها لولا أن ألقت إليه طعامه، ومن ذلك اليوم ظل الفيل يتربص بها حتى اختطفها بخرطومه أمام المتفرجين ورفعها إلى أعلى ثم ألقى بها بعيدا، واستطاعت أن تؤدي حركة بهلوانية وهي في الهواء فنزلت واقفة على قدميها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة