الأربعاء، 12 مايو 2021 - 07:58 م

عواصم - وكالات الأنباء:
مع استمرار حالة التوتر فى القدس الشرقية وقطاع غزة وزيادة حالة الاحتقان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، توالت الدعوات الدولية التى تطالب بوقف العنف.. حيث دعت الولايات المتحدة الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد فى غزة والقدس.
كما دعا رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أمس، إسرائيل والفلسطينيين لوقف فورى وعاجل لتصعيد التوتر بينهما.
وأعرب جونسون عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف وسقوط ضحايا مدنيين بين الجانبين.
ودخلت فرنسا على خط الأصوات المنادية بوقف التصعيد الذى خلّف عشرات القتلى والجرحى، حيث قال وزير الخارجية الفرنسى للشئون الأوروبية، كليمان بون، أمس إن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل من أجل وضع حد لأعمال العنف المتجددة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: «يوجد تصعيد كبير، نحن بحاجة إلى تدخل أمريكى»، معتبرا أن الأمريكيين هم «الذين مازالوا يملكون نفوذ الدبلوماسية الرئيسية حاليا، رغم أنه ينبغى لأوروبا أن تكون أكثر حضورا».
وحثّ الوزير الفرنسى على «انخراط أوروبى وأمريكى مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإيجاد حل فى الأيام المقبلة».
فى الوقت نفسه، أعربت موسكو، عن قلقها الشديد إزاء التطورات الأخيرة فى القدس الشرقية وقطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن موسكو تشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة فى القدس الشرقية وقطاع غزة، وأدانت الاعتداءات على المدنيين، ودعت الطرفين إلى التحلى بضبط النفس والامتناع عن خطوات قد تؤدى إلى تصعيد التوتر. وأضافت: موسكو ترى أنه من المهم الالتزام بما ورد فى معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حول تثبيت الوضع القائم للأماكن المقدسة فى مدينة القدس وقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.
وأعربت المحكمة الجنائية الدولية عن قلقها من «تصاعد العنف» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مرجحة وقوع «جرائم حرب». من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامى الهجمات التى تشنها إسرائيل ضد الأراضى الفلسطينية، مكررة دعمها للفلسطينيين وسط اشتداد حدة التصعيد العسكرى. وقالت المنظمة، فى بيان إثر اجتماع طارئ، إنها «تدين بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التى تقدم عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى». كما أدانت «مواصلة إسرائيل لبرنامجها الاستعمارى فى بناء المستعمرات والسعى إلى الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالقوة وتهجيرهم قسراً من أرضهم». وحملت المنظمة إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات، بما فيها إرهاب وبطش المستعمرين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وما سينتج عنه من تطورات وتداعيات خطيرة.