محمد وحيد
محمد وحيد


الألعاب النارية وخطورتها على الأطفال

محمد وحيد

الخميس، 13 مايو 2021 - 11:08 ص

شهدت شوارع محافظات مصر، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حالة من الفرحة بين الأطفال،  وانتشر الأطفال مرتدين ملابسهم الجديدة يحملون البالونات والألعاب، ويقودون الدراجات الصغيرة التي قد تم تزيينها مسبقًا، وسط فرحة بقدوم عيد الفطر المبارك. 


كما أقبل الأطفال على شراء الألعاب من المحال التجارية، لكن هناك خطرًا يحدق بهم وهو الباعة الجائلين واللذين يفترشون الأرض بالألعاب النارية، ومسدسات الخرز، وغيرها من الألعاب الخطرة، وهذا قد يثير بعض الخوف من عدم اكتمال الفرحة بالعيد، بسبب هذه الألعاب المخيفة، فهي قنابل موقوتة خاصةً وأن من يستخدمها هم الأطفال أنفسهم، هنا ترى طفل يحمل بندقية خرز ويصوبها في فرحة إلى أحد الأطفال وذلك على سبيل اللهو واللعب، لكن عندما يطلق الطفل الخرز من الممكن أن تصيب عين أحدهم وهو بالتأكيد لا يقصد ذلك، لكن هذه الفعلة قد تفقد أحدهم عيناه، أو تحدث بها بعض الضرر.


وهناك من يشعل في السلك الحديدي والذي تستخدمه الكثير من الأمهات في غسيل الصحون، وبعد إشعاله يلوح الطفل به في حركه دائرية لكي يتطاير في الهواء، وأيضًا قد يصاب الطفل نفسه أو من حوله من الأطفال.


وتارة أخرى تجد تلك الصواريخ الصغيرة والتي بعد إضرام النار بها تحدث صوتًا مخيفًا للكبير قبل الصغير، وأيضًا من الممكن أن ينفجر ذلك الصاروخ الصغير في يدي الأطفال ويحدث عاهة مستديمة.


وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة.. من أين أتى البائع بتلك الصواريخ، ولماذا لم يلتفت الأهالي إلى هذه الكارثة المحدقة بأطفالهم.


ليت أحدًا يهمه الأمر يهمس في أذن الأهالي لكي ينتبهوا إلى تلك الكارثة قبل وقوعها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة