اسماك البردويل
اسماك البردويل


أسماك البردويل علي مائدة السيناوية أول أيام عيد الفطر

صالح العلاقمي

الخميس، 13 مايو 2021 - 02:45 م

تمثل  الأسماك التي يتم صيدها من بحيرة البردويل ، مصدر اساسي لتوفير الاسماك الفاخرة  لتزويد الأسر في مدن وقري شمال سيناء ،  باعتبارها وجبة أساسية علي مائدة أبناء شمال سيناء مع أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقال المهندس شكري سليمان،  مدير عام البحيرة ، أن  افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل  تزامن مع  العشرة الاواخر من شهر رمضان حيث تم  خلالها توفير  كميات كافية  من الأسماك في الأسواق  امام المواطنين لشراء الأنواع الفاخرة .

 اسماك البردويل علي مائدة السيناويه اول ايام عيد الفطر

 

حيث يباع كيلو البوري الطازج في الأسواق بـ 65 جنيهاً والطوباره بـ 40 جنيهًا ، بينما يباع كيلو الفسيخ من 100 الي 120جنيها، والدهبان بـ45 جنيها والدنيس بـ40 جنيها.

وقال محمد حامد العريش،  ان اهالي سيناء اعتادوا على تناول اسماك الفسيخ  التي يتم تمليحها  سواء داخل المنزل أو التي يتم شراؤها من الأسواق ، حيث يتجمع أفراد العائلة في أول أيام عيد الفطر، باعتباره مظهر أساسي عقب انتهاء شهر الصيام.

 

وقال يوسف ضحيوي،  انه  يتم  دفن الاسماك خاصة البوري أو الطوبار مع اضافة الملح الخشن لها ، وتغطي بقماشة ثم كيس بلاستيك لاينفذ منه الهواء، ويظل أسفل التربة لمدة ١٥ يوماً  بعدها يتم استخراجها. 

 اسماك البردويل علي مائدة السيناويه اول ايام عيد الفطر

 

وقال عبد القادر علي ، ان عائلته تحرص علي القيام بزيارة الأقارب والأهل لتقديم التهنئة بعيد الفطر وزيارة الأسر التي فقدت أحد افراد أسرتها لمواساتهم علاوة علي قيام الأطفال باللعب واللهو في الحدائق الصغيرة المتوفرة في العاصمة العريش .

 

بينما يقوم الشباب بعمل رحلات خلوية كعادتهم لعدم وجود أي وسائل ترفيه او سينما ، حيث يتم تجهيز وجبة غذاء من الفراخ اما لديها او عملها كاندي داخل برميل حديد  لتنضج علي نار الفحم.

 

ويشير إلى أن الشباب من الجنسين فى البادية يخرجون أيام العيد  فى مجموعة منفصلة الذكور عن البنات، حيث يتم الغناء واللعب ،  علاوة على القيام بالألعاب الشعبية وخاصة سباقات الهجن وركوب الخيل، وينظم شباب القرى مسابقات فيما بينهم على الإبل فى حضور تجمع من أبناء القبائل للتعبير عن فرحتهم علاوة على قيام الفتيات باللعب أسفل أشجار الزيتون والخوخ بالقرب من المنزل 

 

ويقول  سليمان عياط باحث في التراث السيناوي " 60 عاما الاحتفال بالعيد في المساء يكون  بحلقات السمر وإلقاء أبيات من الشعر البدوي ويتباري الشعراء بالرد أمام الحاضرين بأبيات من الشعر النبطي في هذه المناسبة الجميلة ويصاحبها الأشعار الغنائية والمواويل ، كما تقدم فرقة الفنون الشعبية أغانيها بين الشباب للتعبير عن مظاهر العيد.

 

شاهد ايضا :- الأسماك المملحة والمشهيات.. وجبات يفضلها المنايفة في عيد الفطر المبارك

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة