عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

عودة شريهان

الأخبار

الخميس، 13 مايو 2021 - 06:21 م

 

كتب : عاطف سليمان

كانت حقاً نموذج السعادة وأيقونة الفن والاستعراضات وطاقة الأمل بما حملته لنا وشاهدناه عبر ظهورها على الشاشة بعد طول غياب وهو ليس أى ظهور.. فقد جاءت بإبهار وذكريات وحب ومشاعر صعب على آخرين أن يوجدوها كما أوجدتها. تدرك من ظهورها أنها جاءت إلينا بـ ابتسامات ودموع وشوق.. شريهان التى طلت علينا وقد أعطتنا إحساساً وكأنها لم تغب وكأنها كانت معنا دائماً فقد ذابت سنوات الغياب بمجرد طلتها وهاهى تعطى درساً لبعض الفشلة فـ كثيرون بل آلاف ييأسون فوراً لمجرد أى مشكلة تواجههم. أو عقبة تقف فى طريقهم جاءت شيرى بـ عشق وشوق وابتسامات وتحدٍ، نعم مجموعة أحاسيس تنتابك وأنت تشاهد وتتابع عودة راقية الإبداع وملكة الأناقة شريهان.

شريهان سنوات من الغياب نعم. لكن مجرد عودتها كأنها فعلاً وأكررها لم تغب. فحضورها ورواية حكايتها فى سطور قليلة كان كافياً بعد سنوات من غياب الفوازير. أن ترسم السعادة على الوجوه بدلا من مسلسلات الفتونة تأملوا الكلمات:

«ولا ثانية استسلمنا وفهمنا قدرنا عليها ولا عمرنا كسرتنا الدنيا وياما شوفنا وعيشنا واما اتقرصنا نشفنا راسنا دى قصة حياتنا».
فعلاً، لقد أوجزت فـ «أبدعت».

ويكفى رسالتها عن سعادتها بعودتها لجمهورها العريض فى مصر والعالم العربى التى قالت فيها: «هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم ومعكم وبينكم؟.. أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة انحناءة شكر من قلبى وعمرى لكم جميعاً ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل فى رقبتى من سبتمبر 2002، مشاعرى كلها متلخبطة لكن سعيدة».

وختمت شريهان رسالتها: «بعيش بكم ملحمة حب عظيمة أكبر بكتير من قوتى وقدرتى ومقدرتى الإنسانية، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد، حبكم حياة، رمضان كريم».

حقاً، شريهان.. أنت طاقة أمل ما أحوج أن يحتذى بك كل محبيكِ. ونورتينا وأسعدتينا..

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة