الخميس، 13 مايو 2021 - 06:33 م

اعتقد أننا جميعا نتابع ما يحدث وما يجرى فى كل الدول فى منطقتنا والعالم منذ اجتاحها وباء «الكورونا» وحتى الآن،..، وأعتقد ايضا أننا نتابع الاجراءات المشددة لمواجهة الوباء والحد من انتشاره السريع والمتعاظم الذى يجرى الآن، والسعى الذى تسعى اليه كل الدول للوقاية منه والنجاة من خطره.

وفى هذا السياق كانت مصر ولا تزال، من أوائل الدول فى المنطقة والعالم التى تنبهت إلى هذه الأخطار، وسعت بكل السبل للحد منها وتجنيب المواطنين خطرها.

ودائما وطوال الشهور الماضية منذ بدء الوباء وحتى الآن، كان الحفاظ على أرواح الناس وتوفير السلامة والحماية لهم، هو الهدف من وراء كل القرارات والاجراءات التى اتخذتها الحكومة، لتنظيم حركة ومسيرة الحياة اليومية للمواطنين فى كل انحاء البلاد، فى ظل التهديدات الخطيرة لهذا الفيروس الشرس.

والهدف بكل الوضوح والشفافية من وراء القرارات الاحترازية التى اعلنها رئيس الوزراء، بخصوص اسبوع العيد، هو المحافظة على حياة المواطنين وضمان سلامتهم وأسرهم وأولادهم، وحماية المجتمع والدولة من الوباء.

من أجل ذلك يجب ان نكون جميعا على قدر المسئولية الوطنية والمجتمعية، الملقاة على عاتقنا جميعا، وأن نحرص على الأخذ بالأسباب لحماية انفسنا وأهلنا ووطننا، وحتى لا نصبح ضحايا للفيروس الذى يجتاح المنطقة والعالم، دون رادع أو مانع سوى رحمة الله سبحانه والأخذ بالاحتياطات الواجب اتخاذ ها للحماية والنجاة.

وما يجب ان ندركه هو أن الالتزام الكامل والتام بالقرارات وبالاجراءات الاحترازية، وتنفيذها بكل الدقة هو الطريق الصحيح والوحيد للنجاة من خطر الوباء.

حفظ الله مصر وكتب لها السلامة والوقاية من كل شر.