الجمعة، 14 مايو 2021 - 12:16 م

تصدت مدينة بورسعيد الباسلة للعدوان الثلاثي عام 1956، وضرب أهل بورسعيد مثالا للمقاومة الشعبية، وتحت الضغوط الدولية انسحبتالقوات المعادية من بورسعيد.

وبعد العدوان نشأ جيل صاعد من بنات بورسعيد، وفي ذلك الوقت أصبحت كل فتاة في بورسعيد تستطيع أن تحمل السلاح وأن تقف فيوجه أي عدوان، وذلك كما تم نشره في مجلة "أخر ساعة" يوم 16 يناير 1963.

هؤلاء الفتيات عشن في بورسعيد سنة 1956 وشهدن العدوان الغادر ورأين كيف كان آباؤهن وأخواتهن وأمهاتهن يحاربن، ولم يقفن مكتوفيالأيدي وإنما كانت كل واحدة منهن تقوم بما تستطيع رغم حداثة سنهن في ذلك الوقت.

وبعد انتهاء العدوان كانت كل واحدة منهن قد امتلأت بحب بلدها بحيث رغبت في التضحية في سبيله بأي شيء، وتطوعت الكثير من الفتياتفي الحال في هيئات الفتوة بمدارسهن.

وأكثر من ذلك فقد كانت "فاطمة السيد محسن" هي أول فتاة تقفز بالبراشوت في الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) وقد قفزت أكثرمن مرة من ارتفاع 1500 قدم وهي مقررة الاتحاد القومي عن طالبات معهد المعلمات في بور سعيد، وكانت فاطمة إحدى خريجات المعهدالعالي للتربية الرياضية بالقاهرة.

وعندما بدأ العدوان على بلدها كانت في معهدها بالقاهرة وأصرت على السفر فورًا إلى بورسعيد للوقوف إلى جانب أسرتها الكبيرة التيتحارب هناك، وتم تعيينها في سنة 1960 قائدة للفتوة لبنات بلدها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا.. هل أنت سعيد بزواجك؟.. وأحمد رمزي يجيب: نعم.. «بروح عشان أنام»