صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


العيد حول العالم.. «الكاتوفات» والأرز بديلاً للكعك وارتداء «الجراند بوبو»

صافي المعايرجي

الجمعة، 14 مايو 2021 - 03:27 م

 

يجتمع المسلمين على فرحة العيد فالعيد هو البهجة التي تدخل في قلوب المسلمين إلا أن مظاهر الاحتفال تختلف من بلد إلى بلد أخرى رغم أنها تتفق بصلاة العيد فهى إعلان عن قدوم العيد، وهذا الاختلاف يكون بسبب العادات والتقاليد واختلاف.

وقد رصدت احدى الصحف في 13 سبتمبر 1977 عبر صفحاتها اختلاف الاحتفالات العيد في 5 دول إسلامية وبدأت الجريدة الحوار مع" إسماعيل عيسى" من توجو وهي بلد في غرب أفريقيا.

يقول إسماعيل إن كل رب أسرة في "توجو" ملزم أولاده بلبس" جراند بوبو" وهو الملبس المميز للاحتفال بالعيد هناك، يتكون من سروال وقميص فضفاضين وتختار كل أسرة لونا لهذه الملابس، حيث تختفي لديهم ظاهرة الكعك والبسكويت، وأكل العيد لديهم هو الأرز، لكن يدخرون طوال العام وعند العيد يخرج رب كل أسرة المدخرات للفقراء.

اقرأ أيضا|بحب عزة أكثر من "البونبوني".. عريس عمره 7 سنوات

 

إندونيسيا

 

أما "محمد عوض جوبان" من إندونيسيا التي تقع جنوب شرق آسيا أن المسلمين يمثلون 99 % من إجمالي السكان، وأكلة "الكاتوفات" بدل الكعك والبسكويت

ولابد أن يعدها كل بيت في إندونيسيا في العيد ومن العار عدم صناعتها وهي عبارة عن الأرز المخلوط بورق جوز الهند ويؤكل مع طبيخ باللحم يسمى "سابو  كوينج" أو  "سامبال غورينغ آتي".

 

بوروندي

يقول "خميس رجب كازتزيجا" إن قدوم العيد في بوروندي وهي بلد غير ساحلي في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا يعلنها الشيخ محمود عامر المبعوث الأزهر في ذلك الوقت، ثم يقوموا المسلمين بصلاة العيد في ساحة كبيرة في الجامعة الإسلامية كما تصلى المسلمات أيضا هناك.

 كمبوديا

 يؤكد "مات يعقوب" من كمبوديا أو كمبوتشيا سابقا التي تقع جنوب شرق آسيا، أن المسلمين هناك يحرصون دائما على أداء صلاة العيد في المسجد سواء صغارهم وكبارهم وهم يرتدون الملابس الجديدة وبعد صلاة العيد ويتبادلون الزيارات لإزالة الضغائن والتحية لديهم تضم اليدان إلى بعضهما البعض؛ بحيث يستقران عند الصدر، وكلما ارتفعت اليدان إلى الأعلى كلما زاد احترامك للشخص الذي تحييه.

أفغانستان

يقول  "أنس  زرينى" من أفغانستان وهي تقع جنوب آسيا أنهم بعد صلاة العيد تحضر كل أسرة طبقا من الأرز ويتناولها سويا، ويكملوا الاحتفالات بمعارك البيض، هي أحد المراسم التي يواظب على أدائها شعب أفغانستان حيث يشترون البيض ثم طلائها أو الرسم عليها بسبعة ألوان الأحمر، الأرجواني، الأخضر، الأصفر، الوردي، الأسود والأبيض ويحتشدون في الحدائق لتحطيم البيض.

 

  المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة