ضحايا وأشلاء وحطام نتيجة العدوان الإسرائيلى على غزة
ضحايا وأشلاء وحطام نتيجة العدوان الإسرائيلى على غزة


العدوان الإسرائيلى على غزة يتواصل برا وبحرا وجوا

160 طائرة مقاتلة إسرائيلية تقصف أراضى القطاع فى الفجر

وكالات

الجمعة، 14 مايو 2021 - 06:27 م

غزة - وكالات الأنباء:
تحركات مصرية لتهدئة الأوضاع.. واتصالات دولية للوصول إلى وقف إطلاق النار

 

تواصل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فجر أمس، فيما ردت المقاومة الفلسطينية المسلحة بقصف صاروخى مكثف على تل أبيب وعسقلان وأسدود واستهدفت مصنعا للكيماويات بطائرة مسيرة.

 

وقال الجيش الإسرائيلى إنه تم استهداف القصف بسلاح المدفعية، جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، بعدما قصفت أكثر من 160 طائرة حربية نحو 200 هدف دفعة واحدة فى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فيما نفذت زوارق حربية إسرائيلية قصفا على القطاع، وأطلقت قوات المشاة والمدفعية والمدرعات الإسرائيلية التى انتشرت على طول الحدود مئات القذائف على غزة.

 

وبحسب الجيش الإسرائيلى، فإن القصف كان الأكبر منذ بداية المواجهات واستمر قرابة 40 دقيقة، تم خلاله اطلاق نحو 450 صاروخاً على 150 هدفًا شمال غزة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فى موقعها الإلكترونى.

 

وأضاف الجيش إنه لا يزال يعمل لتحديد مدى الضرر الذى لحق بالبنية التحتية تحت الأرض، والتى قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى هيداى زيلبرمان إنها «رصيد إستراتيجى» لحركة حماس.

 

وأسفر القصف الإسرائيلى للقطاع فجر أمس عن سقوط خمسة شهداء وإصابة عشرات الفلسطينيين.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقم الاسعاف انتشلت ثلاث شهيدات فتيات و٥٠ مصاباً من المناطق الشمالية لقطاع غزة التى تعرضت لقصف مكثف من قبل المدفعية والطائرات.

 

كما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال شهيدين وثلاثة جرحى من حى الشجاعية شرق غزة.

 

وعلى الصعيد الدبلوماسى واصلت مصر جهودها لتهدئة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

 

قالت جين ساكى المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن مصر وتونس ودولاً أخرى فى المنطقة يمكنها أن تلعب دوراً فى المدى القريب لتهدئة الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

ويعقد مجلس الأمن الدولى غداً اجتماعاً طارئاً لبحث التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين بطلب من النرويج وتونس والصين بعد أن فشلت عقد الاجتماع أمس. 

 

وقال مصدر دبلوماسى أن «الولايات المتحدة تراجعت عن معارضتها لعقد الاجتماع غداً حيث كانت تطالب بعقده يوم الثلاثاء المقبل.

 

من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى مؤتمر صحفى أن بلاده تؤيد عقد اجتماع فى هذا الأسبوع. وقال: «آمل أن يمنح ذلك الدبلوماسية بعض الوقت لتحقيق نتائج ومعرفة إذا كنا سنصل إلى خفض حقيقى للتصعيد».

 

وكانت الولايات المتحدة قد قبلت منذ الإثنين الماضى عقد اجتماعين عبر الفيديو خلف أبواب مغلقة وبصورة طارئة حول التصعيد الإسرائيلى الفلسطينى، لكنها رفضت إعلانين مشتركين يطالبان بإنهاء الأعمال العدائية، معتبرة أنهما سيأتيان بنتائج عكسية فى هذه المرحلة، حسب دبلوماسيين فى الأمم المتحدة.

 

ويؤيد الأمريكيون بذلك موقف حليفهم الإسرائيلى الرافض لأى تدخل لمجلس الأمن فى النزاع.

 

وأكدت الولايات المتحدة فى مواقفها المتعاقبة منذ بداية الأزمة ما زعمت أنه حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التى يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة، لكنها دعت كذلك إلى خفض التصعيد، وطلبت من إسرائيل بذل «ما فى وسعها لتفادى سقوط ضحايا مدنيين».

 

فى الوقت نفسه توقع مصدر دبلوماسى مطلع وصول نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الإسرائيلية الفلسطينية هادى عمرو إلى تل أبيب لبحث وقف اطلاق النار ووقف التصعيد من الجانبين خلال الايام المقبلة بعدما تكون إسرائيل قد حققت اهدافها من العملية العسكرية.

 

كما تعقد منظمة التعاون الإسلامى اجتماعاً طارئاً غداً على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة