مى عمر
مى عمر


مى عمر: «جليلة» أصعب أدوارى.. ووجودى‭ ‬بجوار‭ ‬محمد‭ ‬سامى‭ ‬يطمئننى‭

مصطفى القياس

الجمعة، 14 مايو 2021 - 06:31 م

فى كل مرة تظهر فيها بعمل درامى جديد تثير الجدل وتتعرض لانتقادات بسبب عملها مع زوجها المخرج محمد سامي، هذا العام ظهرت لتتحدى نفسها والجميع بشخصية جديدة كليا عليها وغريبة على الدراما التى سبق وظهرت بها على مدار سنوات طويلة سابقة.. "جليلة" تلك المرأة الصعيدية القوية المليئة بالمشاعر تجاه ابنيها وزوجيها وهى نقطة الوصل فى بحر الدم الذى سيشهده مسلسل "نسل الأغراب" خلال الحلقات المقبلة.. الفنانة مى عمر التى تفتح قلبها لـ "أخبار اليوم" وتحكى الكثير من التفاصيل، فى الحوار التالى:

مشهد‭ ‬النهاية‭ ‬فى‭ ‬‮«‬نسل‭ ‬الأغراب‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الأهم‭ .. ‬وصورته‭ ‬كأول‭ ‬مشهد‭ ‬لى

وجودى‭ ‬بجوار‭ ‬محمد‭ ‬سامى‭ ‬يطمئننى‭.. ‬ونجاح‭ ‬‮«‬لؤلؤ‮»‬‭ ‬أعطانى‭ ‬الثقة

فى البداية عبرت مى عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية على دورها فى "نسل الأغراب"، مشيرة إلى أن شخصية جليلة من أصعب الأدوار التى قدمتها فى حياتها وهى نقلة نوعية فى مسيرتها الفنية.

 كيف حضرتِ لدور "جليلة" وخصوصا أنكِ قدمت الدراما الصعيدية من قبل بمسلسل "ولد الغلابة"؟

لم أُقدم الشخصية الصعيدية من قبل، ولكن شاركت بعمل صعيدى وهو "ولد الغلابة" ولكن دورى كان لبنت من القاهرة تعيش فى الصعيد، ولكن"نسل الأغراب" هو المرة الأولى التى أظهر فيها بشخصية صعيدية، وسعيدة للغاية بهذا اللون الجديد الذى كنت أتمنى الظهور به من قبل، وأكثر ما أسعدنى فى تعليقات الجمهور كانت من الصعايدة الذين أشادوا باللهجة الموجودة بالعمل وخصوصا أن الصعيد ينتمى لهوية واحدة ولكن اللهجة تختلف من محافظة لأخرى.

وما أكثر ما ركزت عليه فى اللهجة الصعيدية بـ«نسل الاغراب»؟

حاولت تعطيش حرف "الجيم" بالصعيدية ولكن مُصحح اللهجة نصحنى بعدم تعطيشها كى تخرج بأفضل شكل ممكن لتكون مقبولة لدى الناس.

 

هل تخوفت من أداء شخصية "جليلة"؟

كنت مرعوبة من الشخصية بشكل كبير لأن "جليلة" غريبة وليست عادية، فهى غريبة ومحيرة ومليئة بالمشاعر سواء بالحب أو الكره، كما أن قوة الشخصية كانت أمراً مُحيراً وفى الوقت نفسه تحمل الرومانسية ومشاعر الأمومة، ولم يكن الأمر صعباً للغاية لأن الدور مكتوب بدقة عالية، ولكن لا أنكر أنه كانت هناك مشاهد صعبة.

 

 وما أصعب المشاهد التى تتحدثين عنها؟

أصعب مشهد بالنسبة لى فى هذا العمل هو مشهد النهاية فى الحلقة الثلاثين والذى صورته كأول مشهد لى فى أحداث هذا العمل، كما أنه ليست كل المشاهد تم تصويرها بطريقة الفلاش باك بل القليل منها فقط، وأعتقد أن مشهد النهاية هو أحلى مشهد صورته بحياتى، والمشهد لا يحمل حضوراً أكثر من ممثل بل أننى أستطيع القول أن الـ"nerve" الخاص بهذا المشهد قوى للغاية.

 

 

 ألم تتخوفى من هذا التغيير الجذرى التام الذى ظهرت به فى أحداث "نسل الأغراب" على عكس ما كُنت تظهرين به كل عام بأعمال أخرى؟

بالطبع كنت خائفة ومرعوبة من دور"جليلة"، والحقيقة أننى حينما أكون مع محمد سامى أكون مطمئنة للغاية، وهو دائما تكون رؤيته صحيحة، لذا فهذا الخوف تخلى عنى وكنت أشعر بالراحة والطمأنينة.

 

 للمرة الأولى تظهرين بدور أم لولدين كبار وهما"حمزة" و"سليم" وهذا أمر يخوف أى ممثلة على القيام به؟

لا أنكر كنت خائفة بكل تأكيد من هذا الأمر ولكننى أثق فى رؤية محمد سامى وهو يرى أفضل من أى أحد فيما يخص العمل الفنى الذى يقوم به، ولكن حينما بدأت أمثل دورى بدأت أتعود على الأمر حتى أنه انتابنى شعور بأنهما أولادى بالفعل.

 

 

 وهل تخيلت أبناءك مكانهما وقت تصوير المشاهد؟

لا أحب ربط التمثيل بالحقيقة وأنا لست من هذه المدرسة بل أحب أن أعيش الدور الخاص بالشخصية، لذلك فشغلى الشاغل كان على التركيز على أداء دور الأم وإقناع الجمهور بأننى أم لمالك وداش بالفعل، وهذا ساعدنى عليه بالفعل المخرج محمد سامى.

 

 بطبعك لا تُحبين استخدام المكياج الزائد بأدوارك، ولكن ما الذى تطلبته شخصية "جليلة" للظهور بهذا الشكل؟

الشخصية مكتوبة بهذه الطريقة وخصوصا أن "جليلة" تحب نفسها وشكلها وجمالها، ولذلك كان من الضرورى إستخدامها للمكياج بالشكل الذى ظهرت به كما كان مكتوبا بالسيناريو.

 

 

 هل ترين أن سر القوة فى الأداء فى دورك وراءها بطولتك الأخيرة لمسلسل "لؤلؤ" الذى حقق نجاحاً كبيرًا كأول بطولة مُطلقة لكِ؟

بالطبع.. النجاح يعطى ثقة أكثر فى النفس ويجعلك لديك الرغبة فى الاستمرار والنجاح والرغبة فى تقديم أعمال ولون مختلف وأداء كبير، وهذا ما حدث معى وخصوصا أن "لؤلؤ" حقق نجاحا كبيراً وأعطانى الدفعة والثقة فى النفس فى شخصية "جليلة".

 

وهل كانت هناك أعمال أخرى معروضة عليكِ أو رغبتى فى التركيز على "نسل الأغراب" فقط هذا العام؟

لم أكن على قدر الاستطاعة بالقيام بأى أعمال أخرى إلى جانب "نسل الأغراب" وخصوصا أننى كنت خارجة من مسلسل "لؤلؤ" مستنزفة للغاية، هذا بالإضافة إلى "نسل الأغراب" عمل كبير ولا يمكن رفضه أو الاعتذار عنه مهما كنت مستنزفة من تصوير أى عمل آخر.

 

 ومتى شعرت بأنكِ "جليلة" بعد قراءة الورق وبداية التصوير؟

شعرت بأننى "جليلة" منذ المشهد الأول الذى قمت بأدائه تمثيليا وهو مشهد النهاية بالحلقة الثلاثين، وهذا كان دافعاً لى بالشعور بالشخصية بأفضل شكل ممكن وخصوصا أن مشاعره وطريقته وكل تفاصيله أراها الأفضل بمسيرتى الفنية. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة