أحد ذوي الإعاقة
أحد ذوي الإعاقة


احتفالات ذوى الإعاقة جوه البيوت.. إبداع | صور

ايهاب صبرة

السبت، 15 مايو 2021 - 01:19 ص

إيهاب صبره

حالة من الضيق أصابت الأشخاص ذوى الإعاقة بسبب أزمة كورونا التي ألزمتهم بقضاء أوقات العيد فى المنازل والبيوت وبعيدا عن أى تجمعات والبعض الآخر أشار إلى صعوبة الانتقال إلى اى أماكن نظرا للتكلفة الباهظة التى يتكبدها فى المواصلات أو حتى فى توفير البنزين الخاص لسيارته وعبر الأشخاص ذوى الإعاقة عن تلك الحالة فى السطور التالية..

 

فى ظل الظروف التى نعيش فيها الآن بسبب أزمة كورونا سنقضى العيد فى البيت هكذا  قالت نيفين عبدالله  والدة  محمد حازم من ذوى الإعاقة الذهنية البطل في السباحة مضيفة أن  امتحانات شقيقة محمد بالجامعة ستكون بعد العيد مباشرة وبالتالي جعلتنا هذه الظروف وخاصة مع الموجة الثالثة الفيروس نقضى العيد فى منزلنا وعلى غير المعتاد فكنا دائماً السفر ولكننا أثرنا السلامة والاحتياط.

 

 ويستطيع نجلى قضاء الوقت باستفادة جيدة فهو متابع جيد لبرنامج العباقرة الذى يقدم معلومات مهمة وجيدة ويحفظه عن ظهر قلب واستطاع والده  أن يوفر له حلقات البرنامج كلها منذ بدايتها ولا يكل أو يمل من  مشاهدتها بجانب قضاء وقته مع صديقه (بوجى ) هو أحد الكلاب التى يسعد معها نجلى فى قضاء وقته وان كان هناك بعض تدريبات اللياقة التي يجب عليه القيام بها  فى حديقة المنزل حتى يستطيع الحفاظ على مهارته وقت ما يتيح عودة النشاط الرياضي واستئنافه من جديد  فهو بطل الجمهورية فى السباحة .

 

وتقول ريم احمد حسن من ذوى الإعاقة السمعية والحسرة تعتلى ملامح وجهها سأقضى العيد مع ألواني ولوحاتي وفرشتي وفى عزل تام لأن شقيقتى الكبيرة أصيبت بكورونا وهى فى غرفة عزل بالمنزل وقمنا انا ووالدتى بعزل أنفسنا داخل جدران شقتنا وحرصا على أقاربي  وجميع من أتعامل معهم فنحن تقطن فى بيت عائلة ولنا طقوس عديدة فى العيد منها اللقاء معا فى أمسيات ضاحكة وقضاء الوقت فى بعض الألعاب المتنوعة وحكايات البنات وإن كان خروجنا دائما يكون بعيد عن أيام العيد وزحامه أو بعيدا عن أى تجمعات.

 

 

وتابعت ريم " ولكن الجديد هذا العام هو إصابة شقيقتى بالفيروس اللعين وسنكون حريصين على سلامة الجميع وستكون فرصة للانتهاء من لوحاتى التى اسعد معها وأتكلم معها وتسمعني وتجادلنى ، و كنت اتمنى أن تنتهى أزمة كورونا ونعود لحياتنا الطبيعية ما بين لقاء الأقارب والأصدقاء والتنزه فى الحدائق والمناظر الخلابة الطبيعية التى تجبر اى فنان على تناول ريشته ولوحاته ورسمها بإبداع ومهارة".

 

ويشعر  أحمد السمرى أخصائي شئون مالية أول بجامعة طنطا من الأشخاص ذوى الإعاقة الحركية بالضيق والمعاناة قائلاً أعانى من مأساة حقيقة فى العيد نظراً لأن تحركاتى يجب أن تكون من خلال وسيلة مواصلات خاصة بى. وهى سيارتى ومرتبى الذى يصل إلى 2500 جنيه شهرياً يكاد يكفينى للمعيشة بعيداً عن متطلبات التى تحتاجها السيارة فانا وأفراد أسرتي ومعى زوجة و3 أبناء نكون فى أزمة فى هذه الظروف (حبينا نغير جو ونروح لأحد أقاربنا فى مرسى مطروح نقضى معه يومين من إجازة العيد وسرعان ما انهارت الفكرة بعد ما علمت أننى يجب على توفير مبلغ مالا يقل عن ألف جنيه ما بين بنزين للسيارة وصيانة وبالنظر إلى راتبى تبخرت الفكرة وانصرفت لحال سبيلها )وبدلناها بزيارة والداى أول يوم العيد وأهل زوجتى تانى يوم ثم قضاء باقى الأيام فى المنزل.

 خروج الأشخاص ذوى الإعاقة وخاصة الإعاقة الحركية فى العيد وقضائه فى اى مكان هو أمر مكلف وعسير ما بين توفير وسيلة مواصلات بدل (التنطيط) بين  وسائل مواصلات بعضها لا يتناسب معنا أو الذهاب بالسيارة الخاصة والتنقل الى اى مكان آخر سنواجه بجانب أزمة البنزين أزمة (كارتة) الطريق وعليه أصبح الأمر يمثل عناءً شديدا وفى كل تفاصيله وما أخشاه هو ما يصيب ابنائى من ضيق بسبب هذه الظروف واضطر تتركهم مع بعض الأصدقاء حتى لا يكون هناك عليهم تضييق من عدم خروجى معهم أو توفير ما يناسب ذلك لإسعادهم.

 

 

وتشير ايمان قطب والدة زينب احمد من ذوى الاعاقة الذهنية  إلى أن العيد بالنسبة لهم بيت فقط أو الانتقال من بيت إلى بيت الأقارب وفى أضيق الحدود نظرا لأن حالة كريمتى واقرانها تحتاج إلى العناية والحرص فى ظل الخوف من الإصابة بكورونا وتنتقل إلى مكان فسيح لشقيقة والدها ونقضى اليوم فيه ونطمئن على الأهل والاقارب ومع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية وتناول ما لذ وطاب من الطعام و نسعد بقضاء الوقت بين الأقارب ثم ننصرف ونقضى باقى الايام فى البيت وندعو أن تمر هذه الأيام على خير ونكون فى افضل حال وتتخلص من هذا الفيروس

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة