صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رئيس الاتحاد المصري للهجن: 1500 متسابق يشاركون في مهرجانات جنوب سيناء

علي الشافعي

السبت، 15 مايو 2021 - 06:19 م

قال رئيس الاتحاد المصري للهجن بجنوب سيناء عيد حمدان، إن التوسع في إنشاء مضمار للهجن في العديد من مدن محافظة جنوب سيناء يسهم تنشيط القطاع السياحي.

 وأوضح عيد حمدان أنه جرى الانتهاء من إقامة مضمار تدريبي بمدينة نويبع بطول 4 كيلو مترات، وجاري إقامة مضمار تدريبي أخر بمدينة الطور بطول 3 كيلو مترات، كما صدق اللواء خالد فودة على إنشاء مضمار تجريبي بمدينة رأس سدر بطول 5 كيلو مترات، بهدف خدمة مضمار شرم الشيخ الدولي. 

اقرأ أيضا| محافظ جنوب سيناء : انشاء مضمار تدريبي للهجن برأس  سدر 

وأضاف رئيس الاتحاد المصري للهجن في تصريح له اليوم السبت 15 مايو، أن مهرجانات سباقات الهجن التي يجري تنظيمها بمدينة شرم الشيخ تدير ملايين الجنيهات للقطاع السياحي، إضافة إلى الاستفادة التي تعود على القبائل البدوية السيناوية، لافتًا إلى أن بدو سيناء يستفيدون من مهرجانات سباق الهجن من خلال حركة البيع والشراء لكافة مستلزمات المشاركين في السباقات، بواقع يتراوح بين مليون إلى 3 مليون في المهرجانات الصغيرة، و 4 مليون إلى 6 مليون في المهرجانات الكبيرة.

وأكد أن عدد المشاركين في مهرجانات سباق الهجن من بدو جنوب سيناء في تزايد مستمر، وبلغو نحو 1500 متسابق على المستوى الدولي والمحلي، بينما بلغ عدد الهجن التي تشارك في تلك السباقات بالمحافظة يتعدى 300 هجن وجميعهم من السلالات العربية الأصيلة.

وعن أسعار الإبل التي تشارك في مهرجانات الهجن، قال عيد حمدان، إن مهرجانات الهجن ساهمت بدرجة كبيرة في رفع أسعار الإبل،  فقد وصل سعر الهجن الأصيل عام 2017 إلى 100 ألف جنيه، بينما يتراوح سعره اليوم ما بين 800 جنيه إلى مليون جنيه.

وعن مواصفات الجمل " الهجن" الأصيل قال "يكون الجمل الأصيل ذو صدر عريض، وطويل القارب "المنطقة ما بين السنام والأكتاف"، ذو كف صغير وكوع القدم الخلفي مصلوب"، موضحًا أن سباقات الهجن التي تجري بمضمار شرم الشيخ الدولي يجري التنافس خلالها على 4 أشواط، وهم شوط الحج وعمر الجمل الذي يشارك فيه يكون سنتين فقط، والشوط الثاني هو شوط  اللجايا ويتنافس فيه الجمال ذات عمر لا يقل عن 3 سنوات، والشوط الثالث شوط الجدع ويتنافس خلاله الجمال ذات الـ 4 سنوات، والشوط الأخير شوط الثنايا ويشارك فيه الهجن التي تتراوح عمرها من 5 إلى 6 سنوات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة