جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


محافظ أسيوط يشدد على الانتهاء من المشروع القومي لتبطين الترع

محمود مالك

الأحد، 16 مايو 2021 - 02:37 م

أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن أهمية المتابعة المستمرة لاعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع بقرى ومراكز المحافظة والذي يجري تنفيذه بأطوال 194 كيلو بتكلفة اجمالية بلغت 600 مليون جنيه وتستهدف 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة، وذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك لتأهيل وتبطين الترع وترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري.

ولفت إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والانتهاء منها في الوقت المحدد لها مسبقاً .. جاء ذلك خلال لقائه المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الرى بالمحافظة.

اقرأ أيضا| تحرير 210 محضر عدم التزام بمواعيد غلق المحال التجارية والمقاهى بأسيوط 

وناقش المحافظ - خلال اللقاء – خطة المشروع القومي لتبطين الترع بقرى ومراكز المحافظة ومعدلات التنفيذ والإنجاز بالمرحلة الأولى بأطوال بلغت 194 كيلو وتستهدف 35 ترعة والتي سيتم نهوها في منتصف العام المالي 2021 -2022 تحت إشراف مباشر من مديرية الري لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع القومي والتي تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2,5 مليار جنيه تبدأ من يونيو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.

وشدد محافظ أسيوط على أهمية المتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بالقرى ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانياً وفقًا للاشتراطات والمواصفات.

ولفت إلى جولات الميدانية المستمرة بالقرى والنجوع لتفقد ومتابعة تنفيذ اعمال تبطين الترع ومشروعات الرى التى يجرى تنفيذها، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة