الشواطئ خالية من الزائرين تنفيذاً للإجراءات الاحترازية
الشواطئ خالية من الزائرين تنفيذاً للإجراءات الاحترازية


في الإسكندرية وقرى الساحل.. فسحة العيد «رؤية البحر من بعيد»

أشرف شرف

الأحد، 16 مايو 2021 - 07:21 م

«العيد فى البيت أحلى».. شعار رفعه أهالى الثغر، حيث تمكنت المخاوف من عشاق عروس البحر المتوسط وظهرت على استحياء مظاهر العيد على كورنيش الإسكندرية في رابع أيام عطلة عيد الفطر، وللعام الثانى بسبب كورونا باستثناء أعداد محدودة من الشباب والفتيات، ظهروا فرادى، للاستمتاع بنسمات البحر، وارتياد بعض الكافيهات التى استمرت فى استقبال روادها حتى التاسعة مساء، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد، والتعقيم بينما اختفى التواجد العائلي.

اقتصرت فسحة العيد على رؤية البحر من بعيد، ولم يجرؤ أصحاب الشاليهات بقرى الساحل الشمالى على الاستمتاع بأمواج الشواطئ الخلابة، فتحوا أبوابها، وجلسوا متناثرين ملتزمين بالتباعد، اكتفاء برؤية البحر، واستنشاق الهواء الممزوج بالرذاذ المرطب، هروبا من الموجة الحارة.

 وظهرت على طول الكورنيش، من المنتزه وحتى الأنفوشى، فرق أمنية من مديرية أمن الإسكندرية، ومسئولى الأحياء وإدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، لمنع أى تجمعات ورصد أية مخالفات لقرارات غلق الشواطئ، ومنع التجمعات، حفاظا على المواطنين من انتشار عدوى فيروس كورونا.

ولم يجد باعة المرطبات والبالونات ولا أصحاب «الحنطور» زبائنهم المعتادين فى الأعياد، وخلت ساحة «سوق العيد» الشهيرة بمنطقة بحرى، من «مراجيح العيد»، وشوادر الترفيه، وألعاب السيرك المصغرة، التى كانت تحتل الساحة أعواما عديدة.

كان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية قد أعلن أن جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة ستتعامل بكل حسم وقوة مع المخالفين لكل الإجراءات الاحترازية.

وأرسلت محافظة الإسكندرية إنذارات لـ 43 قرية سياحية تقع ضمن نطاقها بالساحل الشمالى، للتأكيد على إغلاق الشواطئ وحمامات السباحة ومنع إقامة أية حفلات أو مهرجانات أو تجمعات خلال أيام العيد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة